نحن لسنا إلا أوراق ورد متناثره ,,,
بوح ,,, وعشق ,,, ألم ,,, حزن ,, بكاء
ضاقت بها صدورنا ,,, وأقلامنا ,,, وآهاااتنا ,,,
وها نحن نصنعها اكليلا للزمان
كتبت كلماتي وأنا على يقين
بأني سأعود يوماً من شدة الحنين
لأرى ماخطته يداي من انين
ها انا استيقظ صباح كل يوم
وانا كلي عتب ولوم
كم شمساّ غرُبت وانا في ضياع
بين مدٍ وجزر
وصعودٍ وارتفاع
كم يوما صعدت للقمه
وكم يوماً سقطت للقاع
جٌل همي وتفكيري كان ينصبٌّ
متى يسمح لي حظي معكي باجتماع
شكيت من رداءة حظي للسنين
سمعها الليل والنهار
وحنــّـت لشكوتي نجوم وأقمار
انتظرت هطول الأمطار
امطار مغفرة الزمان لي
امطار عفو السنين عليّ
امطاراّ تغسل حظي العاثر
وتطهر جرحي الغائر
ترقق قلب معشوقي الجائر
لا اعلم حبك هل هو سرابٌ او جنون
فرشت بساطي تحت ظلالك والمزون
شككت بك الآن
أأنت حروف حبي والشجون
ام نهر لوعتي والظنون
هل اكون ضحية صدك والسجون؟
ام سوف ارسو يوما بشاطئك الميمون
تضاربت الافكار برأسي
ووقفت عند سؤال وسكون
تــرى مـن تــكــــون؟؟؟
طاولةٌ بكرسيين متقابلين .. شموعٌ تُحرق كل ماضٍ ..
ها أنت هنا أخيراً ..
تجلس مقابلاً للحب تماماً .. في لحظاتٍ كان يحتاج جواركَ فيها !
صمتٌ تتلوه بضع كلمات .. بضع كلماتٍ متقاطعة ..
جملُ للخوف .. وأخرى للحزن يتبعها صوت نحيبٍ مخنوق ..
دموع حبٍ مغتصبة ومطر ..!
كلماتٌ أخيرة .. قبلة كاذبة على جبين البُعدْ ..
ورحيلٌ أول ..
وتفرغ الدنيا مني تماماً كما إمتلأت بي ذات حب ..!
الحزن في صوتك ..
سحرتني هذه الكلمات ولم أملك قِبالها إلا أن أنحني صمتاُ
فالصمتُ في حرَمِ الجمالِ جمالُ
تحياي السرمدية لهذا الإبداع المتألق ..
عندما هب نسيمك الساحر تألقت مساحاتي
وإنتشت واحاتي ... وطربت لحظاتي لمعانقتك الرائعة
يكفيني فخرا أن قلمك المتألق دوما رسم جزء من حروفه
في صفحاتي فكانت هذه الحروف عقد من لؤلؤ زين الكلمه
ومنحها كل التوهج فعطرها بعطرك المميز..
العرض العادي
