يروي بعض كبار السلف أن شخصاً إدعى عدم الخوف فتحداه مجموعه من زملائه وجعلوا له جائزة إذا قام بالمهمة التاليه: وهي أن يقوم في نهاية الشهر حيث الليالي المظلمة بوضع وتد في المقبرة , فلما تم تحديد الموعد أعطوه الوتد والمطرقة لتثبيت الوتد في المقبرة في ذلك الظلام الدامس.
فذهب إلى المكان المحدد وكلما قرب منه إزداد خوفاً! ولكنه خشي من الإنهزام أو أن يعيّر به فأصر على مواصلة المشوار.
وعندما وصل المكان بدأ يطرق الوتد بسرعه بسبب الخوف وعندما إنتهى وأراد القيام فإذا بالذي قد أمسك بثوبه!! فخر صريعاً ظناُ منه أن الذي أمسك به أحد الجان!.
فلما تأخر عن زملائة ذهبوا في عقبه ولما وصلوا إلى المقبرة وجدو أن زميلهم قد أغمي عليه! فلما أرادو حمله إذ به ممسك في الأرض!
فدب الرعب في قلوبهم, فلما تحسسوا من الأمر فوجدوا أن صاحبهم قد طرق الوتد على ثوبه!!!!!
عندها علموا بمصيبته فرشوه بالماء وحملوه معهم.
فلما صحى وجد أنه مختل عقلياً..
فيا له من رهان فاشل وجائزة حمقاء نتيجتها ومصيرها الجنون .
تحياتي ,,