العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-2010, 02:40 PM   رقم المشاركة : 1
إبداع عصري
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية إبداع عصري
 





إبداع عصري غير متصل

هكذا هي الحياة، (هكذا كنا وها نحن نكون) مذكراتي ومن كراريسي

بسمك اللهم..

الحياة: كلمة تعني سجلاً حافلاً بالأحداث،،

هكذا أنظر إليها،،

فمع تقدم السن والعمر،، لاتزال سجلات قديمة تنبض وتحكي ماض طويل عشته، وربما نسيته..

لكني أفتح أحياناً دفاتر جد قديمة وأقرأ وأقرأ،، أحياناً أضحك، وأحياناً أحزن،، ثم تفكير: كيف كنا وأين أصبحنا، وماذا فعلنا؟ !!

هذه مذكرة حول إصابتي في حادث طيران شراعي حينما كنت أخرج للطيران في الصحراء مع بعض الأحبة، وتلك مذكرة أخرى عن نجاتي بأعجوبة من غرق في عمق أحد البحار عندما نفذ الأوكسجين اللذي أحمله دون انتباه مني !!

وهذه لفافة بين الأوراق عن إحدى قفزاتي المظلية اللتي كدت أن (أجيب فيها العيد) عندما لم تنفتح المظلة !

وتلك صفحات تنطوي على مواقف ولطائف ومقالب في رحلات طويلة مع الصحب الكرام، حوادث ووفيات وأشياء وأشياء..

وهذه حول تحليلات لشخصيات بعض الأصحاب، عجبوا منها وعن كيفية معرفة نفسياتهم وذواتهم !

وأوراق أخرى قد عبرت فيها عن تأثري الشديد بمحاضرة استمعت إليها من أحد الفضلاء،، وهكذا ورقة وورقة وقصاصة،، وأحداث وذكريات ..


رحلات، مواقف، أصدقاء، أحبة، قصص وعبر ودروس..


هكذا هي الحياة،، هكذا كنا وها نحن نكون...

أنقل لكم هنا شئ من تلك الكراريس مع تصرف في العبارة ما يناسب المقام متمنياً لي ولكم المتعة والفائدة..






قديم 20-03-2010, 07:15 AM   رقم المشاركة : 2
إبداع عصري
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية إبداع عصري
 





إبداع عصري غير متصل



مجموعة من الغواصين تربطنا صلة قوية وصحبة نقية.......

حملنا أمتعتنا، وانطلقنا نحو رحلة يحدوا أصحابي الأمل بأجواء هادئة وبحر هادئ وصيد وفير)........

كانوا يقطعون طريقهم (بأحاديث وقصص عن مغامرات البحر وأهواله)...............
وكانوا أحيانا يمزحون ويتضاحكون(وكانت السعادة تملأ قلوبهم والفرح يذهب بعقولهم بعيدا بعيدا........وصلوا موقعهم........ونصبوا خيمتهم..........وأشعلوا نارهم(وجهزوا قهوتهم)...............وبدأ كلام الشاي ومتعة الحديث...

وكان بين أصحابي شاب جديد على الغوص ....يبدو عليه الخجل الشديد والأدب الكبير........كنت أتحدث وأشرح مخطط الغوصة وكان يستمع فقط !!

وجاء موعد(الغوصة)...وبدأ الكل بتجهيز المعدات نظرت إلى الشاب الجديد فوجدته قد قام بتركيب معداته بطريقة خاطئة فصححت له ذلك بلطف، فأجابني بابتسامة رقيقة ..

ونزل الغواصون (وانطلق المغامرون)،، لكن لا أثر للصيد !

مضى نصف الغوصة، ولا أثر لصيد يستحق عناء الرحلة ومشقة السفر).....
وبدأ اليأس يظهر على عيونهم والأسف يقطع قلوبهم ..
وهموا بالرجوع من حيث أتوا !!


نظروا إلي وقد تركت (الحيد المرجاني) وانطلقت نحو أعماق البحر المفتوح أطارد سمكة بياض من الحجم الكبير الحجم وتابعني أمهرهم حسب مخطط الغوصة السابق...

ابتعدت مصرا على صيد هذه السمكة، بينما رفيقي يتابع من أعلى قليلا........
وصلت إلى عمق 90 قدماً وصاحبي يتابع على عمق على عمق 70 قدماً.
كنت أطارد الصيد وعيناي على زميلي أنظر إليه بين الفينة والأخرى...
بينما زميلي يراقب من أعلى بهدوء كبير ..


وهكذا هو نظام الزمالة في الغوص، وكم هو خطير الغوص الانفرادي !


ضربت أخيراً صيدي بالبندقية وتعاركت معه للحظات، وأخيرا قبضت عليها، سمكة ضخمة تزن قرابة ال60 كيلو ! أشرت لرفيقي فنزل إلي للمساعدة..

أنهينا معركتنا مع تلك السمكة الضخمة وعدنا أدراجنا نحو بقية الرفقة لنفرحهم بالصيد العظيم.......

وجدناهم على عمق50 قدما، لكنهم مشغولون بشيء ما، اقتربنا منهم نظرنا: فإذا هم مشغولون بناجل كبير جدا قد علق في جحر كبير وفيه رمحان من البنادق اخترقا جسده، وأحد الرماح علق أيضا بالشعاب ويصعب إخراجه.........

لكني نظرت إليهم فافتقدت أحدهم،، سألت زملاءه أين هو؟ !! فأشاروا بعدم علمهم به !!

أبديت امتعاضي، فما فعلوه جرم كبير لا يغتفر في عالم ما تحت البحار !!

لم يكن هناك وقت لكثير جدل، أعطيتهم بندقيتي وعلمت أنه قد جد الجد، وأن هناك بوادر مشكلة كبيرة قد لاحت في الأفق، حزمت أمري وتوكلت على ربي وقلبي تزداد نبضاته، وتردد كبير وخلط في الأوراق اعتراني وقتها..

فاختفاء ذلك الشاب وقلة خبرته في هذا العالم المهيب تعني لي الكثير: موت، تيه، سكر أعماق، انخفاض ضغط !!

ماذا حدث وكيف كان التصرف، نقرأ ذلك بمشيئة الله بعد أن نشاهد مدى تفاعلكم وبعد أن أمتع بجفناي بنومة أتمنى أن تكون هانئة ..

دمتم بخير ...


إبدع عصري..






قديم 23-03-2010, 12:05 PM   رقم المشاركة : 3
إبداع عصري
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية إبداع عصري
 





إبداع عصري غير متصل



انطلقت نحو الوجهة التي سبقت نزولي للأعماق، وأخذت ألتفت كالمعتوه!

مرة أنظر نحو السطح، ومرة نحو الأعماق، وألتفت يمينا ويسارا بانتباه شديد..
وأدعو من أعماقي أن يكون ذلك الغواص الشاب الخجول المؤدب قد صعد السطح..

لكني أريد أن أطمئن أولا أنه ليس في ألأسفل ..
فبقاؤه هناك يعني مشكلة كبيرة..

بينما كنت أبحث شاهدت فقاعات ضائعة قليلة تصعد من الأسفل، فعلمت أن الشاب في الأعماق !!

انطلقت مسرعاً، توكلت عليك يا رب، اتصل قلبي بربي وازدت تعلقاً به، رأسي للأسفل، قدماي للأعلى، ضربات قوية بالزعانف،، أصبحت أتجه للأعماق وبسرعة، لأدراك الوقت ولأنها حالة طارئة جدا ولا مجال للتأخير أو حتى التفكير..


يا الله العمق(100قدم)ولا جديد!!
120، 150، 180 قدماً!!
يا الله العمق(195قدما)!! وهاهو الشاب ملقى على الشعاب(ويلتفت بهدوء غريب وعجيب) !!

وصلت إليه، يا الله العمق220قدما، وهذا في عالم البحار، خطر مدلهم خاصة للمبتدئين، أمسكته من مؤخرة اسطوانته، ورفعته برفق وأدرت وجهه إلي وأنا أصعد به، بهدوء مبالغ فيه تماما، وأشير إليه: هل أنت بخير؟
لكنه لا يجيب!!

فقط ينظر (بهدوء قاتل) !!

فعلمت أنه في ورطة كبيرة، وأنا أيضا في ورطة أخرى،، فأناملي بدأ يسري إليها التنميل، وبدأت أشعر بالتوهان!!

إنها أعراض سكر الأعماق،، لا بارك الله فيها من أعراض..

يا رب رحماك ...

قاومت، وأخذت أصعد به بهدوء كبير، متابعاً لعدادات العمق والهواء بحرص شديد..

الهواء ينفذ والوقت يمضي، ويجب أن يكون كل قرار سليم وفي توقيت مناسب، وإلا فالعواقب وخيمة !!

وصلانا عمق(50قدما) أخذت أهز الغواص الشاب بقوة،وكأني أيقظه من نوم عميق !

كان الغواص هذه المرة يستجيب ويشير بضعف شديد أنه بخير،،

لك الحمد يا رب..

تابعنا طريقنا نحو السطح ببطء شديد، ممسكا بالشاب جيدا خوفا من أن يصعد إلى السطح، فهذا خطير أيضاً قد يوقعنا في ورطة أخرى!

وصلنا (15قدما)، قمنا بعمل توقف السلامة قبل الصعود للسطح..

نظرت إلى الهواء، وعلمت أنه ليس أمامي سوى استنفاذ كامل الهواء داخل الأسطوانتين ثم الصعود للسطح..

وانتهى هواء(الشاب)، فقاسمته هواء أسطوانتي عبر المنظم الاحتياطي.

ولما قارب هواء اسطوانتي على النفاد تركت الشاب يصعد بعد أن وضعت هواء كافياً من رئتي في جاكيت الطفو للشاب..ونظرت إليه وهو يصعد،، وأنا أدعوا له بالسلامة والنجاة..
استهلكت كامل اسطوانتي تماما وصعدت للسطح..

ساعدت الشاب على خلع معداته..

وخرج باق الغواصين، نظرت إليهم وكلي حنق عليهم،، لكن لا وقت للنقاش أو العتاب أو الاستفسار..
وإنما أمرتهم بإحضار اسطوانة الأكسجين..ووضعتها للشاب الذي أستنفذها كاملة داخل السيارة المنطلقة لأقرب مركز صحي به أكسجين..وصلنا وحصلنا سوياً على أكسجين أيضا..كان الشاب ممدا على سرير يستنشق أوكسجينا حرا100% ليتخلص من النيتروجين الذي تشبع به جسمه ..

أنهى الشاب اسطوانة كاملة داخل المركز كنت حريصا على وجود التدفئة الكاملة والابتعاد عن التعرض للبرد والمجهود للشاب، وأخذت أراقبه وأراقب تنفسه..

كتب الله له النجاة، ومضى الأمر على خير،، وأعتذر الباقون عن خطئهم الفادح وعلموا عظيم جرمهم..

عدنا لموقعنا، وجلس الأحبة يتحدثون ويتسامرون، بل ويعدون لوجبة شهية..

لكني كنت متكدر الخاطر،، فلم أشأ معهم جلوساً..


حملت متاعي وعتادي،، واستأذنت وانطلقت بسيارتي نحو منزلي وكلي أمل أن لا يعيد الله تلك المواقف،،

هكذا هي الحياة، هكذا كنا وها نحن نكون..

أسأل الله أن يحفظنا بحفظه، وأن يرعانا ويحرسنا بعينه التي لا تنام.. أ.هـ

الحلقة القادمة:

إبداع عصري في مهمة إنقاذ، غواص يطلب النجدة في عرض البحر، ليلة باردة وأمواج وهواء، وحرس الحدود يمنع من الاقتراب بجة سوء أحوال البحر ووجود تيارات ودوامات قوية،، ويريد الصباح أن يحل ليقوم بمهمته !!

تابعونا، تجدوا المتعة والفائدة..
ولا تبخلوا علينا بنصحكم وتوجيهكم،، ولا تحرمونا فوائدكم..
دمتم في رعاية الله وتوفيقه..

إبداع عصري
.....






قديم 23-03-2010, 05:43 PM   رقم المشاركة : 4
๑ஐتــآهت افكــآري ஐ๑
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ๑ஐتــآهت افكــآري ஐ๑
Icon7 ابداع اسم علي مسمي

مسالخير
يسعد مساءك

تمتعت في متابعه كل سطر هنا
تجيد وصف الاوضاع حتي انني كدت اغرق ..
ساكون متابعه ..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

عنود صيدٍ ماقنصهاا مقانيص -ولا ذيروهاا رافعين الحساسي

قديم 23-03-2010, 09:11 PM   رقم المشاركة : 5
؟ فلسفة شاعر ؟
( مشرف الإقسام الثقافية والأدبية)
 
الصورة الرمزية ؟ فلسفة شاعر ؟

يعطيك العافيه

حضوري هنا يالغالي

دمت بود







التوقيع :
حتى اشعار اخر

قديم 23-03-2010, 11:32 PM   رقم المشاركة : 6
إبداع عصري
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية إبداع عصري
 





إبداع عصري غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ๑ஐتــآهت افكــآري ஐ๑
مسالخير
يسعد مساءك

تمتعت في متابعه كل سطر هنا
تجيد وصف الاوضاع حتي انني كدت اغرق ..
ساكون متابعه ..

ومسائك


نورتي موضوعي، بكلماتك الرائعة..

تمسكي جيداً عندما تقرأي ولن تغرقي بإذن الله.
.






قديم 23-03-2010, 11:33 PM   رقم المشاركة : 7
إبداع عصري
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية إبداع عصري
 





إبداع عصري غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الفريدي
يعطيك العافيه

حضوري هنا يالغالي

دمت بود

ربي يعافيك..


شرفني تواجدك..






قديم 31-03-2010, 02:27 PM   رقم المشاركة : 8
إبداع عصري
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية إبداع عصري
 





إبداع عصري غير متصل


نواصل بعد قليل..







قديم 31-03-2010, 02:46 PM   رقم المشاركة : 9
إبداع عصري
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية إبداع عصري
 





إبداع عصري غير متصل





الحادية عشر مساءً، خرجت من اجتماع مع بعض الأحبة بعد وجبة عشاء بحري دسمة،، كان علي أن أذهب لأمتع نفسي بنزهة يسيرة على الأقدام وعلى أحد شواطئ جدة، فالأجواء باردة، وقد عشقت البرد عشقي للبحر !!
أوقفت سيارتي، وترجلت منها..

(يا الله جنتك يا كريم)، دعاء دائما أدعو به.

الأجواء باردة، وهواء عليل يلفح وجهي،، ويبعثر شعري..ارتديت معطفاً جلدياً أنيقاً، وأغلقت باب سيارتي..

سبحان الله، نظرة للبحر في وقت كهذا كافية لتزيل عنك هموم ومتاعب كثيرة..
بدأت بالسير على الرمال الباردة، تارة تلامس قدامي البحر وتارة أبتعد، خوفاً على ملابسي الأنيقة !!

الأمواج عالية، والبحر هائج، وهدير الأمواج عندما تتكسر بعنف على الصخور له وقع خاص على نفسي..

جلست على أحد الصخور الكبيرة، أطرب واستمتع بهدير الموج..

سبحان الله، الظلمة، البرد، الهواء، صوت الأمواج، أشياء تبعث فيك شعوراً وأحاسيس لا تستطيع التعبير عنها أبداً!!

إلا لمن وقف بجوارك، ونظر بتأمل في عينيك، سيشعر بك حتما وبما في نفسك..

آآآآه.. يا رب عفوك ورضاك ورحمتك بنا..

ما أجمل أن يخلو الإنسان بنفسه، فيتأمل وينظر ويستذكر الماضي ..

هدوء.. وسكون.. وراحة نفسية عجيبة !!

بينما أنا أجول بخاطري، وأقلب ناظري في ما حولي، لفت انتباهي تواجد كثيف لبعض السيارات الرسمية،، أضواء كثيرة، وحركة غريبة مريبة !

لم أستطع تمييز الأمر، فالمسافة بعيدة ..

قفزت من فوق الصخرة بخفة، هبطت على قدماي، ونظرت يمنة ويسرة، وانطلقت أعدو نحو سيارتي ..

ركبت السيارة وذهبت نحو التجمع..

فوضى وهرج ومرج، وسيارات حمراء وصفراء !!

أناس مجتمعون، وامرأة تصرخ وتولول !!
وصبية صغار يركضون ويصيحون !!

بسم الله الرحمن الرحيم !! ما هذا بالضبط؟ !!

اقتربت من أحد المتجمهرين فسألته فأخذ يشير بيده نحو البحر: (ده بيغرأ بيغرأ يبيه) بمصرية بحته.. (ده من بدري وهو عمال ينادي ومحدش قادر ينزل البحر يطلعه لغاية ما سكت، ده شكله حيموت ) !!كانت لهجته المصرية وانفعالاته وتعبيرات وجهه، تبعث في روحي الحماس لعمل الآزم، فأنا عربي وابن عربي، وتأبى نخوة العرب أن تمر موقف هكذا بلا حراك !!
نظرت حيث أشار المصري، فإذا ضوء يسطع في عرض البحر بعيداً، ولم أميز جسماً بشرياً !


ذهبت حيث يقف أكبرهم، ألقيت عليه التحية فرد ببرود ..

رأيت منكبه مزيناً بعدد نجوم، ويمسك بيده جهاز اتصال لاسلكي، وحوله مجموعة من الرسميين، فتوجهت نحوه...
وسألته: لماذا لا ينزل أحدكم ويخرج هذا أو يحاول إنقاذه؟
أجاب: الإنقاذ قادم في الطريق، وهو المسؤول عن مهمة كهذه.
عفواً أخي: كم يحتاج الإنقاذ ليصل؟
الضابط: نصف ساعة سيكون متواجد هنا !!أنا: نصف ساعة !! هذه كافية لأن يحدث فيها الكثير !الضابط: وماذا تريد بالضبط؟
بينت له قدرتي على انتشاله، وخطورة عدم التحرك الفوري وانتظار المنقذ لهذه المدة..

رفع عقيرته: قلت لك ممنوع !!أخرجت له مجموعة منوعة من الرخص الدولية لعله يأذن لي..لكنه رفض وبدأ يتحدث معي وكأني أصغر أطفاله !!

رأيت أن النقاش معه مجرد مضيعة للوقت، فهناك من هو في عرض البحر والثواني لديه تساوي الكثير..

انطلقت نحو سيارتي، أخذت نظارتي وزعانفي، والسنوركل، والكشاف البحري، وتوجهت للبحر، لاحظني الضابط وبدأ يصرخ بجنون: أوقفوه أوقفوا هذا المعتوه !

لكن هيهات هيهات، ما كان لي أن أعود وأنا أرى روحاً قد تعرضت للفناء، وقد يجعل الله على يدي حياة لها، خضت البحر ولسان حالي: من (أراد أن تثكله أمه فليتبعني داخل هذا المحيط)..

شاهدت تجمهر الناس على الشاطئ، والضابط ومعه بعض الاتباع يصرخون بغضب، والناس بين مذهول وساكت ، وبين مؤيد ومشجع، وصاحبنا المصري يشير بيده محرضاً لي..
يارب عونك وسترك، الماء بارد والهواء شديد والأمواج عاتية، وها أنا في
عرض البحر، أجد الصعوبة البالغة في التحكم في توازني، يقذف بي الموج يمنة ويسرة، الرؤية سيئة والأحوال الجوية تزيد الوضع سوءاً...

علمت أني أمام مهمة صعبة، والله أعلم ما قد كتب لي،

فبدأت أستغيث بالله وأناديه.. فليس لنا حينها سواه..
ربي ليس بي نجا ولاملتجا إلا بك، أنت حسبي ونعم الوكيل..
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
.................

كيف فعل بي البحر؟؟


وكيف حدث بالغريق،، هل نجا أم أن البحر كان أقوى؟ !!

كيف فعل بنا الضابط بعد وصول الإنقاذ؟؟

هل أسبق الإنقاذ في الإنقاذ؟
أم يسبق الأجل الغريق؟

نواصل في الحلقة القادمة بإذن الله..

لكم كل الود والتقدير..

إبداع عصري
...






قديم 31-03-2010, 05:15 PM   رقم المشاركة : 10
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )

مغآمرات شيقه وخصوصاً

وهذه لفافة بين الأوراق عن إحدى قفزاتي المظلية اللتي كدت أن (أجيب فيها العيد) عندما لم تنفتح المظلة !


اعجبتني اجيب العيد ^_^


رآئعه ماوجدته هنا

متاآبعه بصمت


مـ الشوق ـلاك







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:05 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية