*قال تعالى "ووصينا الإنسان بوالدية أحسانآ "00ولايقتصر أمر بالإحسان والبر على أبويك فقط ، بل يتعدى الأمر الى أجدادك لأبيك وأمك ،وبهما نصل الى بر والدينا0
* غالبآ مانكون قريبين من أجدادنا ، الذين يسكنون معنا أو في بيت مستقل00
وفي جميع الأحوال الفرصة متاحة لمساعدتهم ومد يد العون متى ما أمرو أو أحتاجو الى شيىء معين ، فهم بك وأنت بهم 00نعم لقد ساعدونا ونحن صغار فالواجب أن لانبخل عليهم وأن نعطيعهم من العطف والمساعدة حتى يشعروا بمحبتنا لهم 00فقد قال تعالى "وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض "00
ولاننسى المثل العربي القائل( لايعجز القوم إذا تعاونوا )حيث أنك ستنسينهم عجزهم وضعفهم بقربك منهم ومساعدتك المستمرة لهم 0
* كما يحصل في وصلهم الخير الكثير ، ومنة زيادة الرزق والعمر 00وهذا ما أشار إلية الرسول علية السلام حين قال (من أحب أن يبسط لة في رزقة وينسأ
لة في أثرة فليصل رحمة )
* ويتضاعف الأجر والثواب ويصل البر أفضل المراتب باستمرار التواصل مع الأجداد ، حتى بعد وفاة أحد الوالدين وقد قال الرسول صلى الله علية وسلم في ذالك (إن من أبر صلة الرجل أهل ود أبية بعد أن يولى00)
* كما أن وجودهم شيىء قيم في حياتنا بل أنهم كا لكـــــنز ، أن ضاع فلن نتمكن من تعويضة ، نشاورهم ونشعرهم بأهميتهم عندنا فهذا نوع من أنواع مساعدتهم 00كما قال علي بن أبي طالب (نعم المؤازرة المشـــــاورة )0
* ولأننا بنو أدام كثيرآ مانحب أن تسمع كلمتنا وتجاب مطالبنا 00علينا في المقابل أن نسمع كلامهم لأنهم أكبر منا وأذكر هناء مقولة لأحد العلماء حول ذالك(أطع من فوقــــك يطعك من دونــــك)
* ولايقتصر برهم على هذة الأوجة 00حيث أن للهدية وقع كبيـــــر جدآ في نفوس أناس عاديين فما بالك أن كانت من الحفيـــــد أو الحفيــــدة الى جدها أو جدتـــــها 00جربو وسوف تكتشفون بأنفسكم0
* ولايستغني أحدنا عمن يدعي لة في حياتة ، لذا فهم في أمس الحاجة الى دعاء الأبناء وأبناء الأبناء بعد مماتهم أن أحترت وقلت :(مالحقت على أجدادي)0