هي لاتعلم ماتقـــــــــول
فالحديث احيـــــاناً يطول
والأفكــــــار تصول وتجول
وفي الختام اجدها تقول:
يجب ان تنسى كل مادار وصار
هي ليست حمقاء
وايضاً ليست خرساء
فانا اعطيتها حكمتي
واعطيتها ايضاً سمعي
ولكنها لص...
لص يسرق في وضح النهار...تفعل الجريمه...ولكنها بريئة...وان كانت هي الجاني...!!
فسأكون انا المحامي وانا المجني عليه...!!
وقفت امام القاضي وسألني :-
من تشتكي وما قضيتك..؟؟
قلت اشتكي تلك الفتاة فهي سرقت قلبي..؟؟
وبعد ان صرخ بإسمها القاضي....رددت انا وقلت هل كلمتني..؟؟
فقال وهل اسمك ( فلانه ) قلت: كلا
ولكنه اسم قلبي...!!
فاصدر القاضي حكماً بسجنها.....فصرخت قائلاً تلك محكمة ليس فيها عدلاً...!!
فكيف بك ياحضرة القاضي...ان تسجن قلبي...وتسجن سارقة قلبي...ذلك عدلاً لا يستند لأي مبدأ...ذلك زيف وخداع
فأبتسم القاضي..وقال لست اول مجنوناً يجن بعدما يرى احكامنا....فنحن نحكم بما لا تشتهي نفوسنا....وبما لا يملي علينا نظامنا...!!
فشتمت القاضي...ورئيس القاضي...وشتمت كل من في تلك المحكمة...!!
عفواً ليس لسوء اخلاقي....بل اردت ان اكون سجيناً مع قلبي
ولكن القاضي كان متسامحاً معي واصدر بي قرار سماح وإعفاء...فشتمت قرار السماح والإعفاء....وكنت ادعوا ربي ان يغضب القاضي ويصدر قراراً يودعني داخل السجن...!!
وفعلا لقد غضب القاضي وقال وهو يتفجر غيضاً :-
خذوه..ومن قاعة الحكم اخرجوه...وفي الطريق دعوه...!!
واخرجوني...واصبحت بلا قلب....اصبحت (مجرد إنسان) يردد كلمة واحده فقط لا تتجاوز حروفها ( ا ي ن ق ل ب ي )
فشتمت نفسي واستثنيت منها قلبي.....فشتمت الأيام واستثنيت منها يوم لقائي بقلبي....فشتمت جميع النساء واستثنيت منها حبيبتي...!!
وكنت اعلم ان ذلك سيغضب الكثير من النساء....ولكني لست مهتماً لذلك...فإرضاء حبيبتي لا يوازنه في حياتي اي شيء....؟؟
فعند فراقها يصيبني الظمأ....وعندنا اللقاء ارتوي
فهي اجمل من كل النساء في عيناي...بل انا اعمى لا يرى سواها...!!
فهي عندما تتكلم....تنطق همسات
وصمتها...اجمل من حديث كل النساء....واروع من كل القصائد
وإبتسامتها... عفواً لا استطيع وصفها لكم...!!
فإن كان الناس يبحثون عن الجمال...فأنا قد البستها تاج عرشه...!!
وإن كان الناس يبحثون عن المال...فعيناها تسوى كنوز الدنيا بما فيها..!!
وإن كان الناس يبحثون عن حبيبتي...فهي لي وحدي...!!
العرض العادي
