[c] [/c]
[c]في ذروه اليأس....غرقت النفس ..فتفجرت فيضاناتها تتناثر أسراب فجعها كحمم بركان سائره تشق طريقها محرقه كل مالمست كتنين ثائر وفي قمه هيجانها تغمرها موجه فتحد من حرقتها.... [/c]
[c]فصحت من تمردها. لتجد نفسها مرة اخرى أمام البحر... [/c]
فقال لها: هاقد عدت ثانيه...أهلا بك ..فمازال صدري يحنو عليك
[c]فقالت: آه ..مازلت ستار .. تحفظ الاسرار [/c]
[c]فقال لها : نعم انا ملم بالاسرار..شاهد على الاقدار ..اراقب العاشق والبحار ..فاحفظ الهمس وما دار ...هيا اطلعيني على مايخلجك من كدر وافكار [/c]
[c]فقالت له : انا رمله في الصحراء تتقاذفني الاعاصير والرياح انا من اتت قوجدت قرار انهاء خدماتها دون اقتراف ذنب او تقديم اسباب..لقد نزفت مقلتاي كل ماتملك من سوائل ..فمن محن الى محن ..محاطه بحلكه الاحزان ..فلا اجد من هذه الدنيا سوى جلادها... [/c]
[c]" واجهشت مقلتاي باخر قطره لديها " [/c]
[c]فقال لها : آه يا صغيرتي المسكينه....لقد ضاقت بك الحياه فأتيت الي [/c]
[c]فأهلا بك ... تعالي لصدري الحنون ....تعالي الي [/c]
[c]تــــــــــــــعــالـــــــي........تـــــــــــــ ــعــالـــــــــي [/c]
[c]" ويتردد صداها ولا تسمع سواها .. وكانها مغناطيس يجذبها فلم تشعر الا بالامواج يتقاذفها" [/c]
[c]فصاحت.... [/c]
[c]آه يابحر مع انك ستار..كنت دائما غدار...تسلب اجساد الاحرار وتلتهم روح البحار .. [/c]
[c]لكنها لا تعد تسمع سوى جرجره الامواج [/c]
[c]فسقطت دمعه....وانطفأت نجمه......وبقيت ورقه. [/c]