العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-2003, 05:58 AM   رقم المشاركة : 21
نادرة
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية نادرة
 





نادرة غير متصل

الحبيبة مها:

وردتنا الفواحة.. حروفك متوجة بوهج القمر..

لا عدمتك أختا على درب الخير..

أختك في الله







التوقيع :
[FLASH=http://alamuae.org/upload/alam14/nadrrra.swf]WIDTH=350 HEIGHT=275[/FLASH]

قديم 19-09-2003, 09:49 PM   رقم المشاركة : 22
نادرة
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية نادرة
 





نادرة غير متصل

الأخ آهات:

كلاهما يشتركان فى الإثم..الذئب والطريدة..

لولا أنها تحولت إلى طريدة ماستطاع الآخر أن يكون ذئبا..

سعدت بحضورك.. وما سطره قلمك..

لا عدمتك أخا..

أختك فى الله







التوقيع :
[FLASH=http://alamuae.org/upload/alam14/nadrrra.swf]WIDTH=350 HEIGHT=275[/FLASH]

قديم 20-09-2003, 09:37 PM   رقم المشاركة : 23
نادرة
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية نادرة
 





نادرة غير متصل

الأخ نور العيون:

حبك للخير أثلج صدري..جعلك الله مباركا أينما كنت

ونفع بك..

أختك في الله







التوقيع :
[FLASH=http://alamuae.org/upload/alam14/nadrrra.swf]WIDTH=350 HEIGHT=275[/FLASH]

قديم 21-09-2003, 10:01 PM   رقم المشاركة : 24
نادرة
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية نادرة
 





نادرة غير متصل

الأخ شقاوة:

تعلمت منك كيف يكون الحضور عذبا..

وكيف نمضي بعد أن نترك بصمات لا تنسى

فلتعلم أخي أن كلماتك الدافئة اعتادت إذابة صقيع سطوري..

لا عدمتك أخا

أختك فى الله






التوقيع :
[FLASH=http://alamuae.org/upload/alam14/nadrrra.swf]WIDTH=350 HEIGHT=275[/FLASH]

قديم 22-09-2003, 11:55 PM   رقم المشاركة : 25
نادرة
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية نادرة
 





نادرة غير متصل

دنيتي

لمست الحقيقة بكلماتك...

الفتاة ليست مبرأة مما حدث

هي رغبات تلتقي ... لكن الفرق الوحيد بينها وبين

الشاب.. أن المجتمع يسامحه لكن لا يغفر لها.. ولذلك

تبدأ بندب حظها.. ولو كانت كالرجل ليس لديها ماتخسره

لوجدتها كالشاب لا تأبه لشيء..

شكرا لتفاعلك أخي....

لا عدمتك..

أختك فى الله






التوقيع :
[FLASH=http://alamuae.org/upload/alam14/nadrrra.swf]WIDTH=350 HEIGHT=275[/FLASH]

قديم 26-10-2005, 01:51 PM   رقم المشاركة : 26
خالد السديري
( ضيف الــود )
 





خالد السديري غير متصل

]رغم حرارة الصيف إلا أن ذلك اليوم كان مميزا .... فالسماء ملبدة بالغيوم،

والرياح ترسل نسمات هواء باردة تخفف من حرارة الجو، وتغري بالتنقل

سيرا على الأقدام، ولذلك اقترحت هند على ندى عند خروجهما من

المدرسة الذهاب إلى البيت مشيا بدلا من ركوب الحافلة المخصصة

لنقل الطالبات ..

فاعترضت ندى:
-- أعذريني لا أستطيع أن أذهب معك فأهلي لا يسمحون لي بذلك..

هند-- عزيزتي!!! ومايدري أهلك؟! ثم ماذا فعلنا؟ إنها مجرد نزهة قصيرة

في هذا الجو الجميل...

ندى: ولكن....

هند: لا تقولي شيئا وهيا بنا... لن يعلم أحد...

ومضت الفتاتان ، ندى في السادسة عشر من عمرها ، وهند في التاسعة

عشر.... لم تعلم ندى أن هذا اليوم سيكون له بالغ الأثر فى حياتها وأنها

ستأتي اللحظة التي تتمنى فيها لو مسح هذا اليوم من عمرها ومن ذاكرتها،

بل تتمنى أنها فى هذا اليوم كانت ذرة من تراب .....

أخذت الفتاتان تتجاذبان أطراف الحديث في سعادة غامرة ... وبعد لحظات

بدأت جموع من السيارات تمر بجانبهما....

تضايقت ندى... وقالت لرفيقتها: يالهؤلاء الطائشين!!

ماذا يريدون؟ ولم يلقون لنا بالأوراق؟؟

ردت هند: ألا تعلمين شيئا عن هذه الأوراق؟!

ندى: ومايدريني عنها؟!

هند: يبدو أني أسير مع فتاة بالغة السذاجة!! على كل هذا قدري...

ندى: لا تسخري مني هكذا!! وإذا كنت ساذجة كما تزعمين فأخبريني

أنتِ أيتها الذكية ماهذه الأوراق؟

هند: أمري لله... سأخبرك... هؤلاء الشباب يطلبون صداقتنا وهذه

الأوراق تحمل أرقام هواتفهم...

ندى: ماذا؟! الأوغاد!! كيف يجرؤن؟؟!

هند: أنظري ياندى إلى ذلك الشاب كيف يحدد النظر إليك..

لابد أنه معجب بك .....

ردت ندى بحدة: ماهذا الكلام ياهند؟ ثم بماذا يعجب ذلك الوغد وهو لا يرى

مني سوى العباءة؟؟

هند: هناك شباب أذكياء يعرفون مقدار جمال الفتاة من كفيها...

وبحركة عفوية أدخلت ندى كفيها فى عباءتها وتمتمت في تذمر:

ليتني لم آت معك، ليتني لم أوافقك..!

وصلت هند إلى منزلها وبقي على ندى أن تكمل الطريق وحدها...

لا بأس...لم يبق إلا القليل.. ولكن ذلك الشاب يبدو أنه مصر على تتبع

خطواتها ...
رمقته بنظرة... له عارضان خفيفان ويخفي عينيه تحت نظارة سوداء..

وسيم... همست ولكنه عابث..

وظل الشاب يردد رقم هاتفه لعل الفتاة تحفظه بعد أن أيس من أن تأخذ

الورقة التي رمى بها إليها..

اشتد الغضب بندى ... وقامت بتدوين الرقم في ورقة لتعطيه أخاها

ليتولى تأديبه.... ولكن... ماذا تقول له؟ هل تخبره أنها جاءت من المدرسة

سيرا وعرضت نفسها للمعاكسات ، لاشك أنه سيصب جام غضبه عليها،

إذن لابد أن تلزم الصمت..

نظرت في المرآة ووضعت كفها بجانب وجهها وتساءلت ببراءة....

كيف يعرف الشاب ملامحي من خلال كفي؟؟

ماوجه الارتباط بين وجهي وكفي؟؟

على أية حال ، سألقن ذلك الشاب المستهتر درسا لن ينساه...!

استغلت فترة الظهيرة حيث يكون جميع أفراد أسرتها في غرفهم للراحة...

وأخذت جهاز الهاتف إلى غرفتها ... وأدارت رقم الشاب ... فجاءها صوته

أحست بقشعريرة ... لم تستطع الكلام ... وأنزلت السماعة ... هتفت..

ولكن لابد من تأديبه ..... أدارت الرقم مرة أخرى ... وفي هذه المرة

ألقت السلام ...

ندى: هل أنت ذلك الشاب صاحب النظارة السوداء؟

الشاب: نعم انا هو ... لابد أنك صاحبة الخاتم ذي الفص الأزرق..؟

ندى: ليس هذا من شأنك.. قلي كيف أتتك الجرأة لتلاحقني حتى باب منزلنا؟

الشاب :لأني معجب بك..

ندى: إخرس! إياك وترديد هذا الكلام مرة أخرى..

الشاب: آه.. فهمت.. تريدين أن تبدئي أنت أولا بإبداء إعجابك بي..لك ذلك..

قالت بسخرية : ماذا؟ أنت ؟!

الشاب: نعم أنا.. وإلا لماذا اتصلت؟

ندى: اتصلت لألقنك درسا فلا تفعل مافعلته مع أي فتاة أخرى...

الشاب: اطمئني لن أفعل ذلك مع أي فتاة لأني سأكتفي بك..

ندى: يالك من وقح..!!

الشاب: قولي ماشئت...فأنا أعلم أنك أحببتني من النظرة الأولى...

ندى: ومغرور أيضا؟!

الشاب: وكيف لا اكون مغرورا وقد حظيت بحب فتاة رقيقة مثلك..؟

ندى............!!!!

الشاب: أتعرفين ؟ صوتك رقيق جدا لاشك أن وراءه فتاة غاية فى الجمال

ولكن مهما كنت جميلة لن تحصلي علي بهذه السهولة..!!

فأنا لست شابا سهلا... أنا أعرف ألاعيب الفتيات...!!

ضحكت ندى وقالت بسخرية:

إذن فأنا التي أطاردك وأحاول التقرب إليك ...!!

الشاب: طبعا..!! وإلا فمن الذي اتصل بالآخر أنا أم أنت؟ على العموم

لن أدعك تعودين صفر اليدين.. سأعطيك من وقتي الثمين ربع ساعة

ولكن إياك أن تطمعي بالمزيد.. هاه.. مااسمك؟؟

ندى: لك طريقة غريبة في الاستيلاء على محدثك وسلبه كل أسلحة المقاومة!!

قهقه وقال بمكر: لا تتهربي من سؤالي.. مااسمك؟

ندى: وتطمع أن أخبرك باسمي أيضا؟!

الشاب: أوه.. لقد مضى خمس دقائق من الوقت الذي منحتك إياه ولم

أعرف حتى الآن من تكون محدثتي..! لابد أنك تريدين معرفة اسمي أولا

ليكن... أنا خالد..

ندى: وأنا خلود..

خالد: فأل حسن.. اسمك يرمز إلى بقاء حبنا واستمراره..

ندى: هل أصبح بيننا حب أيضا؟!

خالد: وسيكون هناك زواج وبيت وأولاد.. هذا إذا أثبت أنك جديرة بي..

ندى: حقا..!! وكيف أثبت ذلك أيها البطل الهمام؟!

خالد: لا لن أخبرك الآن فقد انتهى الوقت الذي خصصته لك!

سأخبرك فى المكالمة القادمة..

ندى: أتظن أني سأعاود الاتصال بك مرة أخرى؟!

خالد: لا أظن.. بل أنا واثق من ذلك.. إلى اللقاء غدا في مثل هذا الوقت..

وضعت ندى السماعة .. واسترخت.. أخذت تتذكر كلماته.. شاب ظريف..

ولكنه مغرور...لا ليس مغرورا..بل واثق من نفسه..ولابد لأي شاب فى

وسامته وظرفه أن يكون شديد الثقة بنفسه..لاشك أنه لعب بالكثيرات قبلي

ولكن هذه المرة سيكون هو الملعوب به... هكذا أقنعت نفسها..

سأتتحدث معه.. ولكن ليس للتسلية..أو للعبث..بل لأنتقم لبنات جنسي

منه ومن العابثين أمثاله...

****** **** **

وفي اليوم التالي التقت ندى بابنة الجيران هند الأكبر سنا والأكثر خبرة

في مثل هذه الأمور...

ابتسمت هند وسألت ندى:
ماذا فعل ذلك الشاب بعد أن دخلت أنا إلى منزلنا..؟؟؟

ندى: لقد انصرف فورا ! أظنه كان يقصدك أنت..

هند:على كل أنا أحفظ رقم هاتفه، فهل تقترحين علي أن أهاتفه؟

احمر وجه ندى وطأطأت رأسها إلى الأرض..

قالت هند بخبث: لابأس .. لا بأس..سأتركه لك..

انصرفت هند بعد أن ألقت قنبلة تفجرت فى رأس ندى..همست:

ياإلهي! كيف عرفت؟ ماذا لو انتشر الخبر ، ماذا لو علم أهلي..؟
سيقتلوني..يارب ساعدني..

** *******

وفور وصولها إلى البيت اتصلت بــــ خالد:

ندى: هل تعرف تلك الفتاة التي كانت تسير معي بالأمس؟

خالد: هند؟

ندى:وتعرف اسمها؟!

خالد: وشكلها أيضا..لا تخطئي فهمي .. أنا لم أرها ولكن صديقي وصفها لي

ندى: وكيف عرف صديقك وصفها؟

خالد: هو يراها كل أسبوع تقريبا... آه .. كم هو محظوظ!!

ندى: ومن أخبر تلك الساقطة أني حدثتك بالأمس؟

خالد: صديقي بالتأكيد.

ندى: هكذا إذن... هي مؤامرة..!

خالد: ياإلهي! لقد دخلنا في السياسة!!

ندى: ماذا تجني من تلطيخ سمعة فتاة لم تسئ لك؟

خالد: لا تظلميني لم أقصد ..فقد كان صديقي بجانبي حين اتصلت بي.

عموما لا تشغلي بالك سأخبره أنها مكالمة يتيمة وأنك لم تعودي إلى

مهاتفتي بعدها..سمعتك تهمني أكثر منك لأنني...

ندى: لأنك ماذا...؟

خالد: سأخبرك فيما بعد... والآن أخبريني من تشبهين من الممثلات؟؟

*** ****** ********

واستمرت المكالمات بين ندى وخالد بعد أن أقنعها أن علاقتهما ستظل طي

الكتمان ، فهو ليس كغيره من الشباب الذين يتلذذون بالحديث عن مغامراتهم

العاطفية فى اجتماعاتهم الليلية..

كان أكثر ما أعجبها في (خالد) أدبه وتحشمه عن الحديث فيما يكنى عنه

أحست أنه يريدها هي فعلا.. لذلك فهو يجلها عن الحديث الخادش للحياء

.. وأطالت التفكير بذلك الشاب حتى أثناء الحصص الدراسية، الأمر

الذي كان يغضب معلماتها حين يلاحظن كثرة شرودها وتقصيرها في

دروسها بعد أن كانت الأولى على فصلها..!!
** *** *** ***
وجاء اليوم الذي أماط فيه خالد اللثام عن وجهه قليلا... وطلب رؤيتها..!!

ندى: ماذا قلت؟ أنت ياخالد؟ يامن خلته ملاكا؟

خالد: مهلا مهلا! لم كل هذا الإنفعال؟ هل طلبت حراما؟

ستكون جلسة بريئة نقترب فيها أكثر من بعضنا ونتفاهم أكثر.

ندى: ألا تعلم أنه ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما؟

خالد: ألا تثقين بي؟ إذن مارأيك أن يكون المصحف الشريف ثالثنا؟

ندى: المصحف؟

خالد: أجل .. المصحف..ألم تكن الصحابيات يحدثن الصحابة من وراء

حجاب.. نحن لن نفعل أكثر من هذا..إنها جلسة نتدارس بها القرآن الكريم

قالت ضاحكة: موافقة..

* ** ** **

في صباح اليوم التالي خرجت هند من البيت بلباس المدرسة ولكنها لم

تركب الحافلة.. بل مشت حتى أخر الشارع حيث كان ينتظرها خالد

بسيارته .. ركبت معه.. وسألها:

أين تريدين أن نتجه؟

ندى: إلى المدرسة بسرعة من فضلك..

خالد: ماذا؟ المدرسة؟ حسنا ولكن ليس الآن.. بعد قليل..

ندى: بل نتوجه الآن وفورا.. إني أتنفس بصعوبة.. هذه المرة الأولى

التي أجلس فيها مع رجل أجنبي عني...بسرعة من فضلك..

خالد: حسنا. حسنا..يبدو لي أنك تحتاجين الكثير من التدريب.. ليعينني الله..!

* * ** ** ** *

بعد أن عادت ندى إلى البيت أقفلت عليها باب غرفتها وبكت.. بكت طويلا..

أحست أنها توغلت كثيرا في علاقتها مع خالد.. ولا تعلم ماتكون نهاية هذه

العلاقة، هل تكون الفضيحة مصيرها.. هل يتخلى خالد عن وعده بالزواج

منها ؟؟ ترى هل غضب منها لأنها رفضت كشف وجهها أمامه؟

وسرحت بخيالها إلى أخيها.. الذي لاحظ شحوب لونها وشدة اهتمامها

بالهاتف فقال لها ذات مرة..

ندى.. أنت بياض وجهي فلا تسوديه..!!

آه ياأخي.. كم آلمتني هذه الكلمة.. ليتني سمعتها منك قبل أن يحدث ما

حدث... أما الآن فلا مناص من إكمال طريق سرت فيها.. لأن خط

الرجعة أصبح موصدا أمامي بعد أن أصبحت أسيرة لمن ملك علي

مشاعري..

* * * *

ومرت سنة كامله..ورسبت ندى.. وكان لهذا الحدث وقعه المؤلم على

نفس والديها.. كيف ترسب من كانت الأولى دائما؟!

لابد أنها مصابة بالعين.. وصار والدها المسكين ينقلها من شيخ إلى شيخ

ليرقيها! أما ندى فلم تستغرب فهذا نتيجة السهر الطويل مع الهاتف..

* * * * *

أحس خالد بتأنيب الضمير.. فقد أحس بفارق كبير بين ندى وبين من
سبقنها فى علاقات معه.. إنها تتعامل معه بصدق وبراءة.. تحاول أن

ترضيه ومع ذلك تحاول الحفاظ على ماتبقى من شرفها.. لم تتبذل أمامه..

ورغم تعدد اللقاءات بينهما إلا أنه لم يتمكن من رؤية وجهها.. ولم تسمح

له حتى بمس يدها.. إذن فهي ليست بطالبة متعة.. ولكنها تنتظر اليوم الذي

يتقدم فيه لخطبتها..

وهذا اليوم لن يأتي أبدا.. قالها خالد بإصرار...!

رغم أني أحبها! أجل أعترف بأنها استطاعت ترويض قلبي العنيد

ببراءتها وعفويتها.. ولكني لا أستطيع أن أنسى أبدا كيف عرفتها..

كيف أطمئن لها.؟ من أين لي أن أعرف أنها لن تخطئ مع رجل سواي؟

ثم مالذي يجبرني على أن أمضي حياتي في شك وغيرة.. كيف أستأمن

على اسمي من لم تكن أمينة فى حمل اسم والدها..؟

لن تكون زوجتي أبدا..!! ولابد من وضع حد لعلاقتي بها قبل فوات

الأوان..!
* * * *
سمعت ندى رنين الهاتف ولعدم وجود أحد من أهلها في البيت ذهبت

لترد عليه..
ندى- من خالد؟ هذه المرة الأولى التي تتصل بي!!

خالد: وستكون الأخيرة..!

ندى........!!!!!

خالد- ندى هناك حدث هام أريد أن أخبرك به..

ندى- خير ياخالد ماذا حدث؟ وما هذه الجدية فى صوتك؟!

خالد- لقد فاتحني والدي البارحة في أمر زواجي..أتدرين من رشح لتكون زوجتي؟

قالت بلهفة- من ؟؟؟؟

خالد: أنت.. وصفك بأنك من بيت كريم ووالدك رجل فاضل تشرفنا
مصاهرته..

قالت بخجل: وماذا قلت له؟

خالد- قلت له بأنك لا تصلحين زوجة لي؟

ندى- أوه.. لا تترك المزاح حتى في أمور جدية كهذه..!!

خالد: أنا لا أمزح! هذه الحقيقة لقد طلبت من والدي أن يخطب لي ابنة عمي

نورة.. تعرفينها.. فهي زميلتك في الدراسة..؟

ندى- نورة؟! تلك القبيحة؟!

خالد بحزم – لكنها شريفة..!!
* * *
انغرست هذه الكلمة كخنجر مسموم فى صدر ندى.. همست...

إذن أنا.......؟؟ ياإلهي!! أهذه نظرته لي؟ رغم أنه لم يحدث بيننا سوى الكلام!
فكيف تكون نظرته لي لو حدث بيننا أكثر من ذلك؟ آه .. كيف فرطت

بكرامتي إلى هذا الحد؟ أصعب لحظة في حياة المرأة أن يرفضها رجل

ويعتبرها مجرد نزوة أو زلة قدم..ينهض منها سريعا.. ويواصل مسيره

دون أن تعلق به ذرة غبار واحدة.. أما هي ..فلهاالندم و العار والفضيحة

بكت وبكت...وبكت علها تغسل بدموعها هذا الجرح الغائر الذي خلفه

الحبيب الغادر..

صرخت.. لن ألومه أبدا.. فهذا تصرف أي رجل غيور..

أنا الملومة .. لو كنت صححت مساري منذ البداية لما كنت الآن في

هذا الموقف المخزي.. لو كنت التزمت بديني وبخلقي العربي لتشرف

خالد بي زوجة.. ولكني ضيعت ديني فضيعني الله..

هتفت..

هل من توبة؟؟؟
فتراءى لها قوله تعالى: ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم

لا تقنطوا من رحمة الله)

فتوضأت... واتجهت إلى مصلاها.



نادره


ستبقين موشومة بذاكرة الخالد منذ كان بحر المطر يشبه الكريستال..!!

رائعة حد التلاشيء


الخالد







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية