العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-2003, 04:08 AM   رقم المشاركة : 1
طوبى للغرباء
( ود نشِـط )
 





طوبى للغرباء غير متصل

لا تيأ سوا فأن أشتداد المحن تنبئ عن أقتراب ألنصر.

لا تيأ سوا فان اشتداد المحن تنبئ عن اقتراب النصر
الحمد لله الذي منه الفضل كله.....والحمد لله الذي جعل المجاهدين راضون بما قسمه الله تعالى لهم ... وبعد

إليكم هذه الكلمات التي تجعلنا في يقظة دائمة نرقب الفجر رغم شدة الظلمة...وننتظر طلوع الشمس رغم كثر الضباب والغيوم....
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تيأ سوا فان اشتداد المحن تنبئ عن اقتراب النصر
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلوة والسلام علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد :

فقد قال الله سبحانه وتعالى، في كتابه الكريم : (( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضّراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متي نصر الله ألا إن نصر الله قريب)) .

إخواني الأعزاء ، من الحقائق الثابتة في تاريخ الكفاح الإسلامي ، وعلي طول طريق الجهاد ، أنه من ثبت على الحق ، واشتدت عليه المحن ، نتيجة ثباته ، ولم يرضخ للباطل ولم يخضع لمطالب الشيطان وأوليائه، فان النصر يدركه ، وأن تأييد الله سبحانه وتعالي ، يجعل له مخرجا ، قال تعالي : (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا (( .

وذلك لأن المحن : أولا . تقطع حبال الأمل في البشر، وفي الوسائل المادّية الأخرى ، ويتوجه الإنسان إلي الله فقط ، ويدعوه كثيرا ، فان كثرة المحن تستدعي كثرة التضّرع والخشوع إلى الله سبحانه ، والاستعانة به .

وعندما يكثر الذكر ويوجد الثبات ، هنالك ينزل النصر ،

لأن الذكر والثبات عنصران أساسيان في فلاح المجاهدين

يقول المولى جلّ ذكره : (( يأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )) .

وثانيا : يميز الله الخبيث من الطّيب : (( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب...)) . فتجرى التصفية ، ويتأخر الذين ليسوا من أبناء الجهاد بل هم عالة عليه ، ويبقى في الصف الصفوة المخلصة الطيّبة ، وعندئذ ينزل نصر الله وتأييده، ولو بقى العدد قليلا ، وذلك ما علمناه من قصة طالوت وجنوده : ((كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين )) . ولذلك كله فان المحن التي تحيط بالمسلمين في مختلف أنحاء العالم عامة ، وبالطلبة والقاعدة خاصة ،

إنما تعتبر من لوازم طبيعة العمل الإسلامي , ومن أمـارات الطريق السائرين نحو الحق، وأن هذه المزرعة لا تنبت إلا أشواكا ، وأن هذه الطريق ملئ تالعوائق ، وهذه حياة المؤمن الذي يبتلي فيه ويمتحن فيها : (( ليبلوكم آيكم أحسن عملا )) . فالمحن من مقومات حياة الدعوة والجهاد ،... هي أكلنا وشربنا....، ومعها نمشي وإياها نرافق...، وأن الموج يعتبر موجا إذا كان هائجا، وعندما يهدأ يسلب منه اسمه ،

ويعتر ماء فقط . وهكذا الداعي والمجاهد فان وجوده بهذه المحن وهذه العقبات ، وهذه المشاكل فإذا أزيلت عنه...كان إنسانا عادّيا . فنستنتج من كل ما مرّ أن هذه المحن لا تستدعى يأسا ولا وهنا ولا خيبة ولكنها تستدعى فرحا وسرورا واطمئنانا ، لأنها أمـارات حقانية الطريق ، وأمـارات اقتراب النصر بإذن الله . ونسأل الله تعالى أن يرزقنا الثبات والله ولي التوفيق



منقووووووووووووول.







التوقيع :
غريب

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية