لمـــــاذا تركتموني وحيـــداً.....؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
لمـــــــاذا.... تركتموني وحيداً...؟؟
لمــــــــاذا...؟؟
لمــــــــاذا...؟؟
ماذا فعلت ... لكي تتركوني ..؟
أنا منكم وأنا أبن عقيدتكم... فكيف تجاهلتموني ..؟؟
نعـــم...
نعـــم...
نعـــم... أكررها مراراً.... وتكراراً...لماذا لا تساعدونني..؟؟
كيف يطيب لكم عيشاً ... وأبنكم بين أيدي الكافرين..؟؟
نعـــم...
كيف تتركونني بين أيدي العدو الكافر...؟؟
أخواني أحبتي في مشارق الأرض ومغاربها ...
هؤلاء لم يقتصروا في سجني فقط ...
بــــل...
يمتحنوني في ديني.... أي وربي .... فلا حول و لا قوة إلأ بالله ...
فلا زلت أتســــأل ....
كيف يـتركون أبنهم بين أيدي العدو الكافر..؟
أين شباب الأمــــة ... لكي يساعدوني ...؟
وأيضــــــــا أتســـــــــأل.....
كيف لا تساعدونني.... ؟؟؟ مــــاذا فعلت...؟؟ هل أنا مذنب...؟؟
فأقول لكم....
تركت أهلي وأحبابي وأرضي ....
تركت الأرض التي تربيت عليها ....
تركتها .... وذهبت إلى أرض .. لا أعرف بها سوى ربي ...
ذهبت إلى هناك... هـــل تعلمون لمــــاذا...؟؟
ذهبت إلى أداء فريضة... فرضت من فوق سبع سماوات ... ألآ وهي فريضة الجهاد في سبيل الله ...
نعم ... أحبتي الكرام...
ذهبت إلى هناك ...
بعدما سمعت عن أخوان لنا في الدين يقتلون.. وتنتهك أعراض نسائهم ويشردون...
فأقول لشباب الأســــــلام...
هذه الفريضة التي تخاذل فيها الكثير....
فالذل الذي أصاب أمة الاسلام .... هو من ترك هذه الفريضة...
وكلنا نعلم أن حياة هذه الأمــة في هذه الفريضة...
فكما قال الله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُون َ)) الأنفال:24
فيا شباب العقيدة ... أين أنتم....؟؟
نساء المسلمين تنتهك أعراضهن ...
وأطفال يعذبون ....
وشيوخ يقتلون...
فجراحات المسلمين.. تزدادا يوماً بعد يوم..
فهذه فلسطين ... وهناك كشمير وأفغانستان .. و الشيشان...و الفليبين... واليوم العراق كما نرى....
فبينما نحن في أرض العدو الكافر ... في أرض لا يعلم بها سوى ربي الذي خلقها ...
فأقول...
هذا ثاني رمضان نصومه بعيداً عن أهلينا ...
هذا ثاني رمضان نصومه في سجون العدو الكافر...
فماذا أنتم فاعلون ....؟؟؟
أبنكم ....
أسير كوبــــاء
---------------------
أخوكم في الله ...
أبوجعفر القصيمي
Osamh Bin
والله الموفق..
منقووووووووووووول
العرض العادي
