بسم الله الرحمن الرحيم
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله " والذهاب إلى المسجد فضيلة عظيمة سواء للرجال أو النساء قال تعالى: (( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه )) وقال تعالى: (( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر)).
وينبغي للأخت المسلمة إذا أرادت الذهاب للمساجد أن تراعي، حكام الشريعة في ذلك حتى تستكمل الأجر بإذن الله منها.
1-أن تخرج بلباس الحياء والحشمة وأن تبتعد عن الطيب والروائح الجميلة.
2- الحذر من الذهاب مع السائق لوحده.
3- التنبه من إحضار الأطفال الى المسجد
4- من المفاهيم السلبية ترك الأطفال لوحدهم في البيت مع خادمة تقوم على شؤونهم ومن المعلوم، ن تربية الأطفال التربية الحسنة أولى من حضور المرأة إلى المسجد
5- الحذر من ترك البنات اللاتي بلغن سن العاشرة وما فوق لوحدهن في البيت.
6- جعل المسجد مكانا لتناول الأحاديث بين كل تسليمة وأخرى وقد يكون الكلام في أمور دنيوية،
7- الجلوس بعد تكبيرة الإحرام والكلام مع من بجوارها حتى يشرف الإمام على الركوع أو يركع وهذا فيه عدة محاذير:
التشويش على المصلين.
الكلام والقرآن يتلى.
خشية بطلان الصلاة لأنها تركت الفاتحة وهي ركن من أركان الصلاة
8- عدم مسابقة الإمام في الركوع و السجود والتراص في الصفوف
وعدم فتح الفرج
9- كراهة متابعة الإمام من المصحف في الصلاة
10- عدم جلب سجادة صلاة إلى المسجد والمسجد ولله الحمد مفروش
هذا والله أسأل أن يغفر لنا في هذا الشهر الكريم ويعيننا على القيام فية
بالطاعة ويغفر لنا فيه ويبارك لنا في ليلة القدر
والسلام عليكم