اخواتي المرابطات...اخواتي المجاهدات...اخواتي المسلمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ....من هذه الزاوية المتواضعة..فارسة الاسلام.. نتلمس خطى امهاتنا واخواتنا السابقات بالخير والجهاد فمما يؤسف له ان فترة الضعف التى يمر بها المسلمون حاليا القت بظلالها على كل مناحي حياة المسلمين واحدثت تشوهات الاسلام برئ منها
فنسال الله العلي العظيم ان يكشف هذا البلاء ويعيد للدين عزه...
اخواتي الفضليات :تعلمون جميعا ان أمّنا ام عمارة وقفت بسيفها وجسدها ترسا دون رسول الله يوم احد . ان الذي يخوض المعارك يعرف ان الشجاعة الحقيقة هي حين ينسحب الناس وتعم الفوضى عندها تشرئب المعادن...وتترجل القلوب تعقر جواد الخوف في انفسها هكذا فعلت امي الحبيبة رضوان الله عليها
فلما ..يحاولو كثير من الناس ان يجعل هذا الضياء قابع في التاريخ...لماذا لا تتقدم مجاهدات اليوم...تعقر جواد الوهن في نفوسها وتقف تقدم الغالي والنفس فداء دين لايقبل منا فضل الانفس وفضل المال... بل سبحانه وتعالى هو الذي يشترى فما اعظمك ربنا...ونبدأ معا نترك التاريخ يحكي لنا
جهاد المرأة في صدر الإسلام:هل كانت النسا ء المسلمات في عهد النبوه والخلفاء الراشدين يخرجن مع الجيش الذاهب للقتال؟
وماذا كان دورهن في الجهاد؟
في صحيح البخاري :...عن الربيع بنت المعوذ رضي الله عنهما لقد كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسقي القوم ونخدمهم ونرد القتلى والجرحى إلى المدينة ...
وفي صحيح البخاري:...قال ثعلبة بن مالك: إن عمر بن الخطاب قسم مروط بين نساء المدينة فبقي مرط جيد فقال له بعض من عنده : يا أمير المؤمنين أعط هذا ابنة رسول الله التي عندك يريدون أم كلثوم بنت على--فقال عمر : أم سليط أحق فإنها كانت تزفر لنا القرب يوم أحد ...
وفي صحيح البخاري أيضا :.. عن انس رضي الله عنه قال : لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي قال :ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وانهما لمشمرتين أرى خدم سوقهن تنقزان القرب _تنقلان القرب على متونهما ثم تفرغانه في أفواه القوم ثم ترجعان فتملانها ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم....
وفي صحيح مسلم : باب غزو النساء مع الرجال :..عن انس أن أم سليم اتخذت يوم حنين خنجرا فكان معها فراها أبو طلحة فقال يا رسول الله ! هذه أم سليم معها خنجرا .. فسألها رسول الله: ما هذا الخنجر قالت : اتخذته إن دنا مني أحد من المشركين بقرت بطنه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك...
وفي صحيح مسلم أيضا ... عن انس بن مالك قال :كان رسول الله يغزو بأم سليم ونسوه من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى...
وجاء في مصنف ابن أبي شيبة ....عن أم عطية الانصارية قالت غزوت مع رسول الله سبع غزوات اخلفهم في رحالهم فاصنع لهم الطعام أداوي الجرحى أقوم على المرضى...
وأم عمارة هذه رضي الله عنها هي رمز الشجاعة والإقدام للمجاهدات في سبيل الله
فحين انهزم مئات الناس عن رسول الله يوم أحد ولم يبقى الا اثنا عشر صحابيا يدافعون عن رسول الله كانت فيمن بقى ليفدي بنفسه رسول الله صلى الله عليه وسلم
فنقل عن ابن سعد عن عمر بن الخطاب قال بحقها :..لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :ما التفت يمينا ولا شمالا يوم أحد إلا وأنا أراها تقاتل دوني..
وظلت أم عمارة تقاتل بشجاعة حتى قاتلت يوم الحديقة ببسالة فائقة وقطعت يدها وكانت وقت إذ في الستين من عمرها.
وفي سنن سعيد أيضا...عن عبد الله بن قرط الازدي قال: غزوت الروم مع خالد بن الوليد فرأيت نساء خالد بن الوليد ونساء أصحابه مشمرات يحملن الماء للمهاجرين يرتجزن...
وفي مصنف عبد الرزاق ... عن إبراهيم النخعي وسئل عن جهاد النساء فقال كن يشهدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيداوين الجرحى ويسقين المقاتله ولم اسمع بامراة قُتلت ,وقد قاتلت نساء قريش يوم اليرموك حين رهقهم جموع الروم حتى خالطوا عسكر المسلمين فضرب النساء يومئذ بالسيوف في خلافة عمر رضي الله عنه...
وهذه أم حرام بنت ملحان تغزو مع زوجها في البحر وتستشهد فتكون أول شهيدة في البحر وأول شهيدة في أوربا تحقيقا لرؤيا رآها صلى الله عليه وسلم في بيتها عن غزاة من أمته يغزون في البحر يراهم صلى الله عليه وسلم كالملوم على الاسره فحين يقصها عليها ترجوه قائله أدعو الله أن أكون منهم فيقول صلى الله عله وسلم :أنت من الأولين فكانت من الأولين رضي الله عنها.
خوله بنت الأزور الفارس الملثم ,وحين ينسحب المسلمين فارين من هول المعركة فتقدم أقدام الأسد متلثمة فيظنها الجميع خالد بن الوليد القائد فيتبعوها ويراها خالد من خلف فينادي في الجيش أن اتبعو هذا الفارس واقتدو به فتعمل خوله في الأعداء مالا يعمله إلا الأبطال وعندما يقسم خالد على الفارس الملثم أن يكشف عن وجهه يفجأ انه امراه إنها خولة بنت الازور تعلمت البطوله وفنون القتال على يد اخيها ضرار بن الازور
جهاد..جولينار..اشتركت مع زوجها قطز..محمود.. قائد معركة عين جالوت فقاتلت بشجاعة حتى استشهدت فداء لدين الله
وظلت النساء يخرجن في جيوش المسلمين إمدادا ومداواة ومقاتلة حتى بعد المسلمين عن الإسلام شيئا فشيئا وعطلوا أحكاما كثيرة في الإسلام فكان مشروعية اشتراك النساء في الجهاد فيما عطل من أحكام..
بكفالة الأيتام خُطَّ حديثه......................................... جزعاً لهم من كربة الأزمانِ
وعلى الكفالة قد أُقيم محرضاً............................... طمعا بفوز من رضا وجنانِ
يا شيخ أي كفالة تدعو لها.................................... والمسلمون بذلة وهوانِ
أبناؤهم في كل واد شُرِّدت.................................. ونساؤهم ثكلى بفعل طعانِ
والقدس في أيدي اليهود تدنستْ..................... وغروزني قد نادت من الشيشانِ
هيراتُ تصرخ قندهار وكابلٌ............................. ...... أن الأسود بها بغير أمانِ
يا شيخ أي كفالة تدعو، وهل........................... .... قدمتَ للإسلام أي طِعانِ
يا شيخ درسك طعنة في صدرنا.................... واحسرتي تُسْمى من الإحسانِ (1)
لن يجد إلا السيف في جيد العدا........................... وبذاك يدفع كل كفرٍ جانِ (2)
) تسْمى : تُسمّى، وهذا اللفظ استخدمه المتنبي من قبل.
2) الجيد : العنق
أخي أن المرآة في عصرنا الحالي مجاهدة فما كتب لها من عمل
فالطبيبة مجاهدة في عملة تخفيفها ألم الأجرين
والمعلمة مجاهدة في مدرستها في تعليمها وتقويمها أمهات المستقبل
والمرآة مجاهدة في منزلها في تربيت أبنائها وخدمت زوجها
فأن جهاد المرآة أخي لم يتوقف أبد وقد أكرمها الله بكل تلك الرسائل
كذلك أخي هناك من النساء مجاهدات بأقلامهم ضد الظلم
ونساء مجاهدات في وجه الأعداء ...!
والجهاد أخي لا يتوقف على القتال فقط فكل عمل في الخير جهاد
اشكرك
اخى الفاضل
عندما قرات المشاركه بدات
اتذكر تلك
الانسانه التى جعلت من راحتها سهرا
ومن دموعها كرما
ومن حنانها جبلا تحيطه الامواج
ومن المحبه درسا لن انساه
انتى امي
انتى التى
جاهدتى في ابنك توقظينه لصلاة الفجر
تسهري على مرضه
تفرحى لفرحه
امى الغاليه
بينما واقع كثير من الفتيات أن كل واحدة منهن تريد أن تكون متميزة عن غيرها.
متميزة في ملابسها, متميزة في ماكياجها , متميزة في طريقتها في التعامل مع الآخرين، وحتى في طريقة كلامها ومشيتها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,.
السلام على من اتبع الهدى
احبتى فى الله
هكذا كانت المرأة فى صدر الاسلام
اما اليوم فقد اتسع النطاق المنوط بعملها
فى عصر العولمة التى يعيشه العالم تعيش المرأة تاءهه حائرة بين ما هو مخول لها من صلاحيات
راينا فى انظمة عديدة من العالم تجنيد المرأة للجهاد والقتال
فاول ما اسره المقاومين العراقيين من الامريكان رجلان وامرأة
وسبحان الله سرعان ما رد المعتدى اسيرته لاحقا وهذا العمل للمراة ثقيل عليها اثقل من صعودها الى الفضاء هى تقاتل من اجل قضية غير مبررة الاهداف سوى السطوة وحب القوة لا للتحرير او ازاحة النظام كما ادعو
مجاهدى خلق بها عدد لا بأس به من الفتيات الاتى تدربن على حمل السلاح بل اتخاذ القرارات
الشهيدة وفاء
ونفرد لها مرتبة خاصة بعدما اتفقت الفصائل الفلسطينية اقصاء المدنيين من الصراع
هى تصرخ لضمير الامة اين الرجال ؟؟؟؟
موضوعك هز مشاعرى ...... اشعل بداخلى ثورة الغضب ... ايقظ الاحساس
الا اننى اسألكم بالله عليكم
اين اتفاقيات العرب عن الوحدة والدفاع المشترك ؟
ما هى الكلمة الموحدة للامة الاسلامية العربية وغير العربية بعد الشهادتين والعمل بمقتضاها ؟ علام نجتمع ؟ والى اى فصيل ننضم ؟
يراد بنا الزج الى غياهب المجهول
يريدوا ان يطفئوا نور الله والله متم نوره
سمعنا عن جيش الخسف !!!!!! وقال بعض العلماء ان صدام هو السفيانى الاول ويعقبه الثانى وان نصفه شر والاخر خير
اعتقد ان الخير فى جعله سببا فى ايقاظ الامة الى مالا يدرون به سلفا من مؤامرات
متفق عليها وتنفذ
المرأة فى الجهاد لها دور عظيم ولها اجر اعظم
فكانت النساء فى المعارك تقف فى الصف الاخير يوبخن الفارين من الميدان وهذا العمل ليس بسيط اذ انها تشجع الرجال وتشد من اذرهم
التمريض والسقاية والتحضير للمؤنه منوط بها ايضا
الحرب المعنوية هى اولى جنودها
ولنا فى الخنساء اسوة حسنة
المرأة هى امى واختى وزوجتى وابنتى .......السكن والانس
فدوركن عظيم معشر النساء فى شحذ الهمم المهلهلة والمثبطة حاليا عن الجهاد
اشكرك يا فارسة
ففى الامة فرسان ولكن ......... الكبوة
قد تلطخ سمعة الاسلام تقاعس الفرسان العرب عن دورهم فى الدنيا حتى ارضهم ودورهم واعراضهم لم يستطيعوا الزود عنها
لا لا لن نكون مستضعفين ولا ان يخرجونا من ارضنا
الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
رسالتك يا فارسة وصلت
هلموا يا رجال (ما لكم اذال قيل لكم انفروا الى الحرب اثاقلتم ). اترضون غير الله ملجأ وملاذ. وتلك حدود الله فلا تعتدوها
ام تفرطون فى حد من حدود الله .بل وتعطلوا منهج الله فى كونه وتأخروا الجهاد
ماذا اعددتم فرسان الامة للجهاد ؟؟ هلا وحدتم صفوفكم ؟ كلمتكم ؟ توجهكم الى الله ونصرته؟
ام تقاعستم وتخاذلتم وفرقتم دينكم وكنتم شيعا وكل حزب بما لديهم فرحون
الا ان حزب الله هم الغالبون
جهاد النفس والهجرة من المعاصى اولا ....ثم التوكل على الله بالاخلاص الذى تعلمناه من الجهاد الاصغر الجهاد الاكبر... لا تقبلوا امرا الا من الله
كل الطواغيت زائلة
اخشى ان تكون فتة فعسى الله ان يرد بأس الذين كفروا .......
الى الله المشتكى ونفوض امرنا الى الله
محمدعبدالوهاب
العرض العادي
