العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-12-2003, 08:28 AM   رقم المشاركة : 1
طوبى للغرباء
( ود نشِـط )
 





طوبى للغرباء غير متصل

الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك ( ردا على المخذلين والمخالفين )

الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك ( ردا على المخذلين والمخالفين )
الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك

بسم الله والحمد لله

قال تعالى: {وَإِنْ تُطِــــعْ أَكْثَرَمَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ }[ الأنعـام:116 ] ،

وقال أيضاً: {وَمَا أَكْثَر ُالنَّــاسِ وَلَو ْحَرَصْتَ بِمُؤْمِنِين } [ يوسف: 103

وقــال أيضاً: { قُلْ لايَسْتَوي الخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الخَبِيثِ . . . } [ المائده-: 100 ] .


وقال ابن مسعود رضي الله عنه : ( الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك )

(( رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنّة والجماعة(1/122) رقم(160) وصحّح سنده الشيخ الألباني كما في تعليقه على مشكاة المصابيح (1/61) ورواه الترمذي في سننه (4/467)


وقال الفضيل ابن عياض ـ رحمه الله ـ : ( عليك بطريق الهدى وإن قلّ السّالكون واجتنب طريق الرّدى وإن كثر الهالكون )

(( ذكره الشاطبي في الإعتصام (1/83) ، والنووي في المجموع (8/275) ، والإيضاح له ص219 ، والسيوطي في الأمربالإتباع والنهي عن الإبتداع ص152 . ))


وقَدْ فَهِم هذا الأمر الإمامُ الأوزاعي ـ رحمه الله ـ حين قال : ( عليك بآثارمن سلف وإن رفضك الناس وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه بالقول ،فإن الأمرينجلي وأنت على طريق مستقيم)

(( رواه الخطيب البغدادي في شرف أصحاب الحديث ص26 والآجرّي في الشريعه ص58 بإسناد صحيح ))

قال شمس الدين ابن القيم رحمه الله [ في إعلام الموقعين : 3 / 398 ] :

( اعلم أن الإجماع و الحجة و السواد الأعظم هو العالم صاحب الحق ، و إن كان وحده ، و إن خالفه أهل الأرض ...

فإذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم ، طالب للدليل ، محكم له ، متبع للحق حيث كان وأين كان ، ومع من كان ، زالت الوحشة وحصلت الألفة ......)


يقول نعيم بن حماد: (( ان الجماعة ما وافق طاعة الله عز وجل واذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل ان تفسد وان كنت وحدك فإنك أنت الجماعة. ))


والحمد لله الذي جعل في كلّ زمان فترةً من الرسل ، بقايا من أهل العلم ، يدعون من ضلّ إلى الهدى ، ويصبرون منهم على الأذى ، يحيون بكتاب الله الموتى ، ويبصّرون بنور الله أهل العمى ،

فكمن من قتيل لإبليس قد أحيوه ، وكم من ضالٍ تائهٍ قد هدوه ، فما أحسن أثرهم على الناس ، وأقبح أثر الناس عليهم .

ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ،

الذين عقدوا ألوية البدعة ، وأطلقوا عقال الفتنة ، فهم مختلفون في الكتاب ، مخالفون للكتاب ، مجمعون على مفارقة الكتاب ،

يقولون على الله ، وفي الله ، وفي كتاب الله بغير علم ، يتكلمون بالمتشابه من الكلام ، ويخدعون جهّال الناس بما يشبهون عليهم ، فنعوذ بالله من فتن المضلّين ......

(( من خطبة الإمام أحمد في الردّ على الزنادقة الجهميّة ص6 ))

فلا يهمك أيها الموحد كثرة المخالفين ،، ولك في سيرة الامام أحمد وسيرة شيخ الاسلام ابن تيمية أسوة حسنة

روى مسلم في صحيحه عن الرسول عليه الصلاة والسلام انه قال "لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ، ظَاهِرِينَ إلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
وفي رواية (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم، إلى يوم القيامة).

وأحاديث الطائفة المنصورة متواترة ومقطوع في صحتها ، ومن أهم خصائصها أنها قليلة العدد في مقابل مخذليها من القاعدين عن نصرتها و مخالفيها الذين وقفوا ضدها وكذلك من خصائصها أنها طائفة مقاتلة وأنها لا تزال في كل زمان تتوزع في سائر البلاد والانحاء ، وقد كانت هذه الطائفة هي أهل الحديث الذين جمعوا بين العلم والجهاد مثل الامام ابن المبارك وشيخ الاسلام ابن تيمية ، وفي يومنا هذا لم نعد نراها الا قليلا في أفغانستان والشيشان وفلسطين وكشمير والفلبين والعراق

وستبقى هذه الفئة القليلة منصورة وظاهرة على عدوها حتى يقاتل أخرهم المسيح الدجال

وجاء في فضائل الشام عن ابو هريرة عن رسول الله قال (( لاتزال طائفة من أمتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس وما حولها وعلى أبواب أنطاكية وما حولهاوعلى أبواب دمشق وما حولها وعلى أبواب الطالقان وما حولها ظاهرين على الحق لايبالون من خذلهم ولا من يضرهم حتى يخرج الله لهم كنزه من الطالقان فيحيي به دينه كما أميت من قبل ))

قال الالباني حسن برقم 27 مثلما ورد في موقع الدرر السنية
رابط الدرر السنية


فكونوا مع الطائفة المنصورة ناصرين لها غير خاذلين لها تسلموا وتغنموا

واعلموا انه لن يصيبكم الا ما كتب الله لكم

فقولوا الحق ولا تخشوا في الله لومة لائم

والحمد لله رب العالمين


__________________
قال الإمامان أحمد وابن المبارك رحمهما الله " إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ماذا عليه أهل الثغور فإن الحق معهم لأن الله يقول { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } " الفتاوى (28/442).







التوقيع :
غريب

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:11 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية