العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-2002, 02:58 AM   رقم المشاركة : 1
همسات
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية همسات
 






همسات غير متصل

وحـدك جنـتي

[c]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
[/c]

هاهي المسافات تتناسل البعد فيما بيننا بغرور .... فهل تراك تظنني بعيدة عنك؟
هل تراك الآن تقرأ فى انفعالي وصمتى شيئا من العشق والجوى؟
اليوم سأبلل الورقة بدمي ...
قبل الورقه ولا تحزن لمنظر الدم ..فأنت تسكنه ..وهو لا يزال يزهر ..
قبل الورقه فأنا اكتب اسمك عليها لأرسم فى البياض نافذه .. وأقبله لأقبل الجنة من خلفة .
من أول حرف, نزفي يسيل صبرا وانتظارا ليحترق فى عيني الزمان من جديد وارى فى نفسي مااحب ( أملي فيك وحبيبنا الله )
حبيبي ... يارائع الدهشة ...
أنت وحدك اجنحتي حين يصطدم صوت رقتي بالواقع ..وانت سفري حين أخرج عن الزمان الردئ. فما عساى اذخر لفقدك من حروف ؟ وروحي حين توهمني بالفقد تبدو متوحشة وبالية وتستحق موتا لا آخرة بعده .
لكنها روحي حين تمضي لأرض عهدنا المقدسة تعانق فى الزوايا وعودنا والله واسراب الحمام الوديع تبتسم لهواجس الطفلة العاشقة فيها .وتعود كلمة العهد التى لن ينساها الله ولن تنساها .. تضيء ممري اليك .. تلتهم شياطين الخوف بامتلاكها الصدق والسمو الى السماء ..تعود منسلخة من التيه الى التواجد والخلود والحلم المحقق .
ها أنا أصفع هذا المساء الألم ..أصفع هذه المنافي بدائرة انتظاري لوطنى الأعظم ونسفي لكل الهواجس والظنون .
هرم من الحزن بين أضلعي يدفعني لأرتمي بين يديك بكل الصدق والتلقائية باكيه ... فكيف لا احتاجك ؟! كيف لا أموت شوقا اليك ؟! وانت حقيقتي الوحيدة فى هذا الخواء وقلبك وطني فى ارض المنافي والضجيج والسموم ...
حبيبي .... لا يليق بوطنى غير وطنى الأعظم ...
ذاك التطلع الى الاعلى يمنحنى من الخلود طيف المعجزات التى تبدأ بالتيه والحب والسمو ...ولا ينتهى ..
أرى رؤي العين مصابيحهم تنطفيء مصباحا بعد الآخر ..وضوءنا يارفيق الروح يتوهج بالله ...
ستعيش بهذا الأمل لأجل ملائكتي فى صدرك ...
لأجل الحب طفلنا ...
هل تذكر عثراته ذاك الطاهر البرئ؟
ذاك يهب الطلوع ارتقاء و يقتل العتمه بفطرته ...
ذاك لى ولك...... وحدنا .

استرجع شكواك القديمة حين كنت تمنح الأحتواء عمرا لايموت و ( أفتقدك) هذه أحملها صوت اللهفه يقولها كأول مرة ..وكآخر مرة ..
حبيبي..
يا نحيب المطر فى صدر امسياتي المبتلة بأطياف احلامي ...
مر طعم الكرة حين يعبرني لانى احبك..
برغم مااعرفه من ندائي عليك ومن حشود العذاب المترقرقة قدوما مع خروج صوتي وبرغم مااعرفه من استحواذك العاطفي على عذريتي ذاك الذى ينشر صوت الرغبة همسا في احلامي ويرصد كل رشاقتي اليك بلهفه ...ورغم ما يفوق كل احتمالاتي وطاقاتي المحبوسة بين قضبان المسافات وهذه الحياة المارقة المدججة بالظنون من عنفوان هواك ...الا ان كل هذا لا يخيفني ...
مايخيفني هو أن لا تراني أكثر صدقا من عين الصدق ..فتسمع صوت الغضب وحده وحاجتى اليك حين تكون شرسة وكثيفة حد الكرة ...والبكاء الطويل ... فلا تلتقي خطواتنا حين يكون موعدها احتضان طويل ...
على البعد تحميني ..
اتدثر بك من رياحهم الجهنمية فمالسبيل اليهم بدونك.. وانا تذوقت بردك والسلام ؟!
أخرج معك من ضني البحث والتصور عن توأم يستقر معه الحزن وتستكين له الروح ..
اتفلت معك من هاجس جسدي لتسترخي فى خاطري تنهيدة الانتظار .
اقفز جزر الملح المتكونة فى غياب حنينك باستماته.هاربة من الليل اليتيم المعشعش فى صدري مودعة مخالبة الى الأبد ..
بكل قدرتك على الحب حاولت اخراجي من الحزن واقفال كل المنافذ من خلفي ...
نسيت فقط ...أن تفهمني ..
لا اطيق سماع حزنك يردد اننى الألم وكأن ذاكرة خفقك تترنح مابين خوف وشك ..
حين تأن تتركني لأرهاقي وقشعريرة الثلج القاسية الموغلة وخزا فى شراييني ...ارتمي فى جبين الوحشة حبة ماء متدحرجة نحو الأسفل ..لأتبخر كالحريق ..
صادق انت كالبوح وماسواك عابر كالهوامش ..
وهذا العمر صغير ..صغير ..
والدنيا نعش
والشعور هاهنا فى الارض اغماء وحسرة وعطش .
فالى اي فجيعة تكلني حين تحزن؟!
سعيدة انا بك ..
حين يتكتل حبهم بأهات وشهوات ليغدو جسدا يسير برجل او نصفها وبدون اجنحه..
اكون انا فى طور اكتمال نوراني معك ألد لك من رحم عشقي ملائكة يشبهونك ..
أفلا تبتسم لأجلي ؟! ..
لا يفتأ حبك يعلمني ان اخرج بفجائعي محملة برغبة حادة لركل هذه الدنيا ...
بابتسامة ساخره...
وبتطلع للسحب ..
يعلمني الامتزاج بصوتك القادم من حنيني ..انغمر فيه ..يتخللني ,ليصبح جسدي كل المدارات وانا عواصفك ,بروقك وعنفوانك .
يعلمني الاستغراق فى طهرك وتذوق طعم الظل ليغدو كل طعم فى الحياة حلو ..
يعلمني حبك أن أزرع للذين يعيشون الوحدة ..ضحكة ..
وللخائفين مدى لا تلتحم فيه الوحوش لتحجب الصباح ..
بثقة المتماهية فى التيه والغرور حين تغني لأحلامها فيك ..
( أمطري حيث شئت ...فحبيبي لي وحدي )
وتنشد لنفسها..:
( لابد لهذه الطفلة التى اتعبت السكر أن تتعب قليلا ...
ثم تخرج حلوة تبعثر الحزن فى وجوه الهزائم )
فهل تعلمت انت أن تنشد ...
(حبيبتى ..
لا تقدس سواى ...
حد الحب)
حبيبي ..ياغرور الحالمين ومنبع الطيبة فى نقائهم ... لأجل قدسيتك انا حبيبتك.. استحق سعادة تبارك تضحياتي ..
ترى
متي سيمكنك قراءة الأمن فى حبي ...لا الألم؟!

مازلت أقرأك صحوا في عين الشمس واستقامة لم تعرفها تعرجات النفوس ..
لطيبة حبي سذاجة وانكسار وتعب احببته معك حتى الامتلاء ..
هي اول من حرضني على القاء تعب الأمس فى ذاكرة الرحيل وابتلاع مرارتي والكآبة ..
واول من اجبرني على ابقاء وعدك شاهدا على لحظات الفرح وكل الآتى من الجنه ..
توقي لك يفضي الى حلم من غمام وفردوس عرضه القلب ..
استوعبت مداي واستوعبك فماعاد فى المكان متسع للأسئلة التائهة وأوجاع الخصام ولا لكل مالا يشبهك.
تجاوزت حتى تعريف المدى ..فلا تنتهي باغفائتي كما ينتهي الحزن ..وأنا ..والفجر ..بإغفاءة ..
لا تنتهي وان انتهت الحياة ستبدأ معي فى الأعلي ..
فأين سيقودنى الحمق حين أحاول أن أفر منك؟!
حبيبي ...يامطرا يوقظ الحب ..ياحنيني ...
أراقب فى عينيك تزاحم الطهر واتساءل ..
حلم انت فمن علمك ان لا تكون الا اخضرا كالخير ؟!
تأخذني عن جراحي الى ترف الامسيات الجميله برغم ماشحذت به ذاكرتي من مرارة ..
تأتى من بوابة الحلم تستقر فى صدرى شذى .
من علمك ان لا تأتي سوى وقت انفتاح الجرح على الملح ؟!
من النوم تخرج الي بكل مافيك من افياء ..لألقاك على نوافذ الحرير ..والعطر..والشعر.
أحب أن اراك طليقا من كل المواقف والأفعال تعبر كل ليلة الغابات والشواطئ تأتيني مبللا.. جامعا لي باقة برية في محارة تزرعها بين اناملي لتخبرني عن جمال الباقة ..وجمال عروسك ...
حبيبي .... منذ قلت فى جمالي اللاحدود ..وانا اصاحب الريح وماتخطه لي عليها من اشعار لست تقولها ...
لا تلمني أن امتهنت تقديسك وأحلامي ...
لا بد للأمل أن يعلو متن الرعود ويمتطى صهوة السحب الي / اليك ..
يعلن للعالم تأصل حبك..
أن يقول بملء فيه للماء طهرا يبتدأ من حضورك ..
ثم يرتمي فى كل القلوب حدا بين التعب ...والتعب .
حقيقة تعترف باستحقاقك للحب وحدك ..

اصبح من الصعوبة أن استقرأ فى كف قلبى قلبا سواك ...
او ان استقرأ كم أحبك..
حين تشتعل لهفتي ..يلهث وقتى .. وتتعب آهاتي في المضي جيئة ورواحا من احتراقي الى احتراقي ..
تأتيني دائما من عمق حلمي بك
من عمق جنتي ..
تحتضن قلبى في كفيك وتناديني
( ها انذا)
يرتاح الوقت واهاتي واضحك بين يديك
حتى اغسل ملامحي / ملامحك
بدموعي
اتعلم؟
فى كل مساء اتصاعد الى حبك البهاء تمرني اللحظات عمر وفرحة قزحية ..أعوم فى الفضاء افتش عن صوتك يخبرني أن الجنة تشبة حنجرة العصفور ..لأخبرك أننى والعالم بدونك خارج حناجر العصافير ...
فى كل مساء اجمع ماانتثر من ملامحك فى اصطخاب الحياة ...
حتى اذا ماتكون وجهك رطبا كالوضوء تدفق فى الليل ليخرج الفجر الجميل ...
كارتعاشة ليل اضاءة الفرح فجأة.. تمرنى ملامحك كل ثانيه .
بل فى كل جزء من الثانيه..
محبرتي يتحول لونها الى السمائى وكفي سحب ..تمتلئ غرفتي بالعصافير لأنتشي فى انتقائي سطرا من الأفق او عشا لأكتب عليه احبك ..واطبع لك بقربها قبله ...
من ترى سواك باستطاعته تصديقي متجردا من ارضيته يحمل لي قلبا من غير سوء ؟

رحمة من الرب أنت وحزن مشرع المدى والعظمه .. لك شسوع حناني ..
هدية السماء لي ...
والفرح المقدس باجنحة الملائكة..
المكتض بأشعة الأطفال ...
العريض الحضور ككآبتي وانطوائي ؟؟
وكغرابتي حين احب يتمي فيك ...
يتمي ينثر باقات من الورد على ملامحي وعلى كل من احبهم
يتمي يرسمك كأبهى ماتكون ...
ياجذل الحزن ..
حزنك هذا الحاد لا يفتأ يحرض حناني على الهطول ...
فهل كنت تعرف؟! ان حزنك قد تغافل اماني بانهماره ..فانزوى فى صدرك ..
لم اعرف انا لون حزنك قبل ان تعانقك مني الألوان ..
لم اكتفى بعد من لون حزنك ..كما اكتفيت من يقين اننى بيضاء معك .
لوعتى استبقيها لدروبك القديمه..
للأنهر التى حفرت مجراها فى صدرك قبلي ,,,
تلك فجيعتى الكبرى أن لقائى بها كان على حواف النهايات .
قبل أن تتقدم الحزن الي كنت ابحث عن وسادة اريح على صدرها رأسي وتصلب رقبتي ..ولا اجد ..
ايامي تلك لم تكن سوى زخم مفعم بالفراغ ممتلئ بالغرور وكفي ..
جئت قبل أن يلتأم جرحي ..
وقبل أن اقتنع ان المتبقى منى فى هذه العابرة فتات ..
جئت من الحزن فجرا ورديا ...
ابهار يوقظ الاحساس بقسوة وعنفوان
الف اشتعال ازدهى من مكامن لست ادرى من اى احتراق تنهمر ..
توهج ضوء قلبك حدا تجاوز دهشتى ..
رفعت لعينيك توسلا ...ان انطفيء ...
او اقترب قليلا لتتلامس خطانا ...
لم تكن لتستشعر شوقي فى انفعالي كما استشعرت شوقك فى لهفتك لي ...
شوقي يتنامي بوحشية كغابة مغتسلة بالمطر تكتنز بين اشواكها وخزا لذيذا ...وانا المجنونة بك لا اشعر بسوي لذة مميته وحزن مالح يصلني ببوابة السماء ...
أتراه الله يستجيب صلاتي فلا يريني منك سوي جزئك الملائكي ..ذاك جزء من الجنه .. يتقدمها الي لأصبر ..وليختلط صبري باليقين ..
اتعلم؟
يقيني بك يغري الطيور بتذوق العسل وبترديد اناشيد القبل والصباحات المضاءة بابتسامتك ..
لا تدري كم انانية انا بك ! ولأنانيتي رائحة المطر تخرج من القلب تعدو اليك ..كأن الدرب خطوة لا بد منتهية باقتسام حبة سكر معك ...
قبلك كان قلبى محملا بالعشب ..اليوم صار العشب محملا بربيع ألواني ..
حبيبي ..لأجل ماتعيشة الآن لأخر وخز ..ولأجل جنتنا الله .. لا تنسي في رنين الأبدية كم كنا لحن عصفورين تعانقا بطهر..

مؤمنة انا ..
بقلبك الضوء الذي لا يغفو حنينة ..
وبأنني في جنة الرب سأجدك تقرأني صباحا لايخون ..انشودة حلوة فيها طعم تأتآت طفل وفاكهة صيفيه.


جنتي....
سفرا سعيدا الي ..






التوقيع :
سحـــ شووووق ــابة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 30-09-2002, 03:17 AM   رقم المشاركة : 2
هم الليل
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية هم الليل
 







هم الليل غير متصل

اختي..........همسات


مااجمل كلماتك التي بها ملكتي القلوب



ومااصدق مشاعرك التي عشنا معها وابحرنا في علمها الجميل




احساسك يفوق اجمل معاني الوصف فكيف نوصفه




[gl]خاطره رائعه واكثر من رائعه يقف امامها قلمي حائر


اختي همسات انتي رائعه ......الله يعطيك الف عافيه..



ارجو ان تقبلي خالص تحياتي......اخيك هم الليل......






[/gl] [moveup]من اجمل ماقراءة[/moveup]







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 30-09-2002, 03:37 AM   رقم المشاركة : 3
همسات
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية همسات
 






همسات غير متصل

هلا والله هم الليل سعيده لتواصل الرااائع
ومشكوووور للاطراء والكلمااات الا قلتها بحقي
وانا مااوصل مواصيلك يالغالي
تحياتي لك ولاعجابك بخواطري
والله لا يحرمني من تواصلك وردودك







التوقيع :
سحـــ شووووق ــابة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:09 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية