أراد قتل أمة من أجل المال....وتبرع لها عشان ينقذها
هذي قصة سمعتها من أستاذة عندي وحبيت أقصها لكم
القصة بدايتها من عائلة مثل كل العائلات تتكون من أم أرملة وبنتان و أبن
بس ماهي مثل كل العائلات بسبب ما مرو فية من مشاكل وديون
الأم تشتغل في الطبخ للمناسبات عشان تصرف على نفسها وبيتها و بناتة بساعدونها والابن
البكر كان عمرة بلعشرينات بس حياتة لعب ونوم ما تحمل مسؤلية أمة و خواتة
كان يدخل على أمه في الليل ويصرق منها الفلوس وهيا نايمة لما كشفتة وصارت تخبي الفلوس صار يدخل ويضربها عشان تعطية الفلوس يضرب أمة ياللجرائة ومرة وصل الأمر انة كان يهددها بسكين عشان يقتلها أذا ما عطتة فلوووس وكان يضرب خواتة وياخذ مصروفهم الي يكسبونة من الشغل ويطلع يصرفها في أشياء محرمة و تافهة
فيوم من الأيام كان طالع مع أصدقاءه وكانو يحاولون فتح سيارة عشان يصرقونها وطبعا يفحطون فيها
ألي صار ان احد شافهم من بعيد وبلغ الشرطة وجت الشرطة بعجل طبعا أول ماشافو الشرطة هربو
كل واحد راح بطريق ولما كان يركض شاف المسجد قدامة قال هذا احسن مكان اتغبا فية
أول ما دخل انتبهلة الشيخ انه هربان من شي وقرب الشيخ لمة وقالة السلام عليكم ورد علية السلام
وكانت الساعة حول أذان الفجر وقالة الشيخ ماشاءالله كنت ترقض عشان ماتفوتك الصلاة (الشيخ عارف انة متغبي من شي بس حب يسحبة في الكلام)
قال الشاب أية والله وهو متلبك والكلمة باليالله تطلع منة قالة الشيخ تعال صف بأول صف وصلو الفجر و الشيخ وهو يصلي صار يرتل أيات لها صلة بتوبة ون الله غفور رحيم
ولما سلمو ألقا محاضرة عن التوبة وعن انحراف الأنسان وجاب ذكر الموت وسكراتة
و مأمدى الشيخ يكمل كلامة حتى الشاب صار يبكي بصوت عالي ويقول انا أذنبت انا أذنبت بس الله مراح يسامحني على الي سويتة بأهلي بمي أمي
الشيخ أستغفر و قال أستغفر ربك ترى الله يقبل توبة عبدة حتى لو كانت مثل زبد الجر بس بشرط تكون صادقة نابعة من القلب
و صلي الشاب ركعتين سنة ورفض يطلع من المسجد وعتكف وصار يغسل يغسل حمامات المسجد ويكنسة وبعد أسبوعين راح لبيت أهلة طق الباب و محد يرد يؤ وينهم ما يردون طلع واحد من الجيران وسئلة وين أهل البيت قالو ان أمهم العجوز تعبت قبل أمس وو دوهل للمستشفي
رقض الشاب للمستشفي وشاف خواتة اول ما خواتة شافوة كانو راح يموتون من الخوف
طبعا لأنة كان موذيهم وسلم على خواتة وضم كل وحدة فيهة أستغربو وش الي بدلة أكيد صار لعقلة شي
قال وين امي أمة في العناية المركزة فيها الكلى فشل كلوي
قالت البنت سوو تحاليل لنا عشان الي تناسبلها تتبرعلها بس ولا وحدة ناسبت
الولد دخل بسرعة لغرفة الطبيب وقال انا ولدها سوولي تحاليل وبعد التحاليل و الفحوصات صار يناسبلها وتبرع لمة لوحدة من كلاه وبعد العملية صحت الأم وشافت بناتة أستغربت من الي تبرعلي قالو ولدك الكبير ما صدقت الأم قالو صدقي الله هداة وانشالله تسامحينة قالت انا مسامحتة من أول ما ولدتة من أول ماشفت بس كنت أدعيلة ان الله يهدية ويصلحة و يثبتة (شوفو قلب الأم)
الحمد لله طلعت الأم و الولد ما يرضى لأمة وخواتة انهم يشتغلون خل أمة معززة مكرة في البيت وخواتة خلاهم يكملون دراستهم وهو صار يشتغل ويصرف على أهلة وسدد الديون الحمد لله وصار أيمام للمسجد
سبحان الله الذي قلب الحال على حال أخرى
العرض العادي
