لمن أشتكــي ...!!؟
لمن أبوح ...!!؟
لمن أسيّــر دموعي أنهاراً تجري بين الأقدام ..!!
أشعر وكأنني غيمة مملوءة بالمطـر ..
والشجن ..
والصوت الراعد ..
واللون الواعــد ..!
أشعر و كأنني تائهة بين السحاب ..!
لا بل بين الجدران الأرضية ..
أشعر وكأني في متاهة سحقية عميقة .. طويلة المدى ..
لاحدود لها
ولا منافذ ..
ولا أسوار ..
أشعر بأني في متاهة ..
خالية من الجدران ..خالية حتى من الفراغ ..!!
مللــــت كبريائــي ..
هل أعترف ..!!
مللت كبريائي .. ماذا في ذلك ..
سئمت من بوادر الهـروب من عنـائي .. ..!!
ماذا أفعــل ..؟
هل أبكي .. من يسمعني غير الجدران ..!
هل أصرخ لتتشقق جدراني ..!
ماذا أفعل ياذاتـي ..!
بل ياقلبـي ..!
بل ياعقلـي ..!
كلا.. كلا ..
ماذا أفعل ياربـي ..؟
كيف السبيل الى السبيل ..!
أين الطريق الأخضر الممهود ..؟
كيف علي أن اختـار ..!
اشعر و كأنني ضائعة في قمـة هداي ..!!
وعاقلة في صرخة جنونـي ..!
أشعر بأني اعيش ..ولكنني اتجرع الموت حسرات ..!!
لاأحب الندم ..
كيف اتحاشاه ..
وأنا اشعر بأن كل خطوةٍ تخطوها القدم ..
تعـود بي عشر خطواتٍ إلى الـوراء ..!!
كيف السبيل إلى اللاعــدم ..!؟
أين اجد نفسي ... لاأعلـم ..؟
أين انا بين تلك الـوجوه ...؟ لاأستطيع الإجابه ..!!
أين حروفي المبعثرة ..
من يستطيع جمعها ..!!
من يستطيع حملها .. أو حتى معرفة خلفيتها ..!!
لاأحـد ..
وكيف يستطيع ..
إذا كنت انا نفسي لاأعلـم أين الطريق ...
لمن اشتكي .؟؟!(لله سبحانه وتعالى)
العرض العادي
