عندما يغادر الأنسانُ ذاته
ليذهب الى البعيد الى هناك
الى الا عوده
يركبُ سفينه يبحر الى المجهول
لايبالى الى اين سيذهب
المهم انه سوف يبتعد اراد ان
يشم هواءٌ ليس بهِ رائحة الخيانه
اراد أن يتقيىء فى عُتمة الليل احزانه
تتلاطمه الأمواج فى كل ناحيه وما ان
بان الفجر الا وتلك الأمواج قد اعادته الى
شاطىء الأحزان ليعانق ذاته من جديد
ويبقى الألم
*a
الموت ارحم
|