* في فندق ((فليس إن)) بمدينة ((ألاند)) البريطانيه توجد على إحدى درجات سلم الفندق لطخه دم مضى على وجودها مئات السنين منذ أن جرت جريمة قتل هناك. وتقول يارا فورست زوجة مدير الفندق إن الاسطورة تقول: إن من يزيل بقعة الدم هذه يتسبب في موت أحد أفراد أسرته؛ ولهذا ظلت بقعة الدم هذه في مكانها بدون أن يجرؤ أحد على إزالتها. ويأتي الزوار إلى الى هذا الفندق يلقون نظرة على (( اللطخة اللعينة)) كما أن العروسين يأتيان للجلوس فوق الدرجة ليستجلبا الحظ، والعجب لاينتهي.
* في مدينة باريس، دفعت فتاة جميلة في عام 1937 م أربعة عشر ألف جنيه لأحد العرافين، ليكتب لها حجابا يجعل حبيبها الثري يتزوجها، ولكن الحجاب لم يفعل شيئا، فرفعت شكوى ضد ذلك المحتال إلى المحكمة ، وتذكر الجريدة أنه كانت تباع في باريس في عام 1973 م زجاجات تبعث الأمل والابتهاج، وتساعد على المحبة، بمبلغ ثلاث جنيهات، ولم تكن الزجاجه تحتوى إلا على بضع حبات من الفيتامين، الذي يباع في الصيدليات بعشر المبلغ.
* وفي ضواحي مدينة بومباي في الهند انتشر في عام 1978 خرافه تقول: إن غولة ذات ثلاث رءوس تطرق أبواب المساكين في الليل، ومن فتح لها الباب يصاب بالسكتة القلبية، ويموت. وتملك الخوف أبناء ضواحي بومباي ، فأسرعوا برسم صور الآلهة الهندوكية على الأبواب لمنع الغولة من الاقتراب من المنازل.
* وفي اندونيسيا في عام 1979م ازدهرت تجارة جثث الموتي ، وقد وصل ثمن الجثة الواحدة إلى حوالي (( الف )) دولار ، وقد أدى ارتفاع ثمن الجثث الى إقبال جماعات كبيرة على سرقتها من المقابر في مناطق مختلفه من البلاد.
ويعتقد بعض الناسأن اقتناء جثة، سيمنحة الحظ السعيد, ويبعد عنه الاعداء، ويحميه من الرصاص والطعن بالسكاكين، وتستخدم الجثة كذلك في استحضار بعض المواد التي يعتقد بعض الناس أنها ستمنحه طول العمر ، ويذكر أن اعلى الأسعار تدفع للجثث المدفونة حديثا، وتفضل أن تكون جثة رجل دين ؛ كنوع من التبرك، ولتاثيرها الفعال في تحقيق المراد.
وقالت مجلة ((تمبو)) الإيطالية أن رجل الطب الصيني، قد يُقدم على شراء جثة بمبلغ يصل الى (40) ألف دولار، لاستخدامها في طقوس السحر الاسود.
وقد اشتبه البوليس الاندونيسي في رجل يحمل جزمة كبيرة ملفوفه بجلد خروف, وقد أغمي على الشرطي الذي فتح الحزمه؛ إذ كان بداخل الحزمه جثة مستخرجه حديثا من القبر.
أضافت ((تمبو)) أن البوليس قد أعاد الجثه الى ذويها، ومنذ ذلك الحين بدأ أهالي الموتي يتناوبون في حراسة المقابر ليلا خوفا من اللصوصو...وقد تم إلقاء القبض على عدد كبير من هؤلاء اللصوص.
هذا الذي اوردنا يدلنا على مدى تأثير الخرافه في أذهان الناس، وقد كانت الخرافة ولاتزال تسيطر على قطاعات كبيرة من البشر في القديم والحديث.
ما الذي جعل الناس يعبدون الأصنام والأشجار والأحجار والأشخاص؟
ما ذلك إلا لانهم اعتقدوا فيها عقائد فاسدة مجافية للحقيقة، وبذلك طأطئوا رءوسهم ورضوا بأن يقدموا أموالهم وأنفسهم ذودا عن حياض تلك الألهة التي لا تملك لنفسها نفعا ولا ضرا...واليك العجب العجاب من أفعالهم.
لقد أقدم شاب في الهند على قطع لسانه بالموس، ثم وضعه تحت قدمي الالهة التي يعبدها ، أملا بذلك ان ترفع الآلهة الفقر الذي يحيط به وبأسرته.
ووقع رجلان موتى في مدينة (تنيس) الأمريكية بعد تناولهما مادة سامه/ بقي ان تعلم ان هذين ينتميان الى طائفة تدعى أنه بإمكان أفرادها عن طريق الايمان القوى. أن يتعرضوا لأخطار هائلة بدون ان يصابوا بأذى ، كالتعرض لنار لحام الأوكسجين ، وتناول السموم ، والإمساك بالإفاعي ، ولكن الرواد الأوائل الذين أرادوا ان يكونوا قدة للأخرين خروا موتى ، ولم يتحملوا ما تناولوه من سموم.
ولكن أفراد الطائفة يزعمون أنهم سيقوون إيمانهم للوصل الى الهدف المنشود.
*وفي عام 1978م وصلت من دولة باكستان إلى القاهرة مقصورة تتكون من قضبان من الفضة الخالصة المطلية بالذهب ، قد بلغت تكاليف هذه المقصورة اكثر من مليونين دولار ، وقام بصنعها أمهر الفنانين ، وقد تفرغوا لهذا العمل أكثر من خمس عشر سنة ، حتى جاءت آية في الفن والروعة والدقة العجبية، وأرسلت الحكومة المصرية طائرة خاصة لنقل هذه المقصورة من باكستان الى القاهرة، وشكلت لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء حسن التهامي، لتتولى الإشراف على نقل وتشييد المقصورة، وقد استغرقت عمليةالتشييد هذه اكثر من ثلاثة اشهر.
بقي ان تعلم ان كل هذه الجهود، وكل تلك الأموال، إنما لنصب هذه المقصورة على قبر، هو قبر السيدة زينب
__________
مقال اعجبني فنقلته اليكم.
العرض العادي
