عشان ماأطول عليكم باأدخل في الموضوع مباشرة وهو عباره عن موقف طريف حصل لنا في احدى الإجازات الصيفيه وكنا مسافرين للعمره
وكانت معانا جدتي (الله يطول بعمرهاإن شاء الله)وكان في آخر يوم لنا في مكه وكنا جالسين نجهز الشنط عشان نلحق على الطياره,,وكانت جدتي عندها ساعه فيها مؤقت لصلاة الفجر وهو الساعة الخامسة,,وفي هذا اليوم أغلقت(ماعرفت أجيبها بالعامي الا أغلقت)المهم نرجع عند اغلاق منبه هالساعه اللي فاضحتنا كل يوم الفجر والمشكله ان جدتي حاطتهابس للإزعاج وهي في سابع نومه لاوتشخر بعععد شكلي طلعت شويه عن الموضوع
نرجع,,,وبعدماأغلقت المنبه وحطت الساعه في أحد الشنط رحنا للمطار في جده ويوم وصلنا كان الناس زحمه مرررره مافي مكان الواحد يجلس مو مثل مطار الدمام ماشاء الله كله كراسي,,وبعد ماانطينا نص ساعه واقفين( صار عقاب )حصلنا كراسي وكان بجانب الكراسي كرسي للمساج ومامدانا جلسنا الا ذاك الصوت اللي قاعد يسولف ونتلفت والا نحصل الكرسي يتكلم لاوبصوت مره بعد وبالإنجليزيوكان أحد اخواني جالس عليه وبعد شويه قام.. ووقت ماكنا جالسين ننتظر الا الساعة صارت الخامسه عصراً ونسمع ذاك الرنين اللي ماندري وين جاي وقعد يرن ربع ساعه وحناقاعدين نتلفت نحسبها كرسي المساج ويطلع ماحد جالس عليه وشوي الا يطلع هالصوت جاي من عندنا وأنواع الفشيله بين هالعالم بس أحسن شي انه كلٍ لاهي بحاله (اظنهم ماسمعوا هالصوت القوي يمكن يحسبونه رنين جهاز في المطار)وفي وقت الرنين جاء أبوي عشان ندخل داخل ويقول شها الصوت اللي جاي من عندكم ونقعد خمس دقايق ندور هالساعه اللي فاضحتنا في كل مكان(تبي تصير هالساعه مشهور وتعلم الناس ان شارينها من مكه)وأخيراً بعد جهد جهيد حصلناها وشيلنا أم البطاريات اللي جابتها عشان ماترن علينا بعد في الطياره ..واحنا ماقدرنا نمسك نفسنا من الضحك لين وصلنا الشرقيه ..