تبنت جماعة تطلق على نفسها اسم التوحيد والجهاد يتزعمها الأردني أبو مصعب الزرقاوي هجومي بعقوبة وبغداد اللذين أوقعا عشرات القتلى والجرحى.
وقالت الجماعة في بيان نشر على موقع إسلامي بالإنترنت إن عناصرها ضربوا سيارة في بعقوبة شمال بغداد فيها أكثر من عشرة عناصر للشرطة العراقية مما أدى إلى مقتلهم.
وكان مصدر في الشرطة ذكر في وقت سابق أن مسلحين كانوا يستقلون سيارتين لحقوا بحافلة كانت تقل منتسبين للشرطة العراقية وسط مدينة بعقوبة وبعد أن أوقفوها ترجلوا من السيارتين وفتحوا النار على رجال الشرطة ما أدى إلى مقتل 12 شرطيا وسائق الحافلة وإصابة اثنين آخرين.
سيارات الشرطة هرعت إلى موقع التفجير في بغداد (الفرنسية)
كما نشرت الجماعة بيانا آخر على الموقع نفسه تبنت فيه الهجوم الذي استهدف مقرا للمتطوعين الجدد للشرطة العراقية وسط بغداد وأوقع 47 قتيلا و114 جريحا.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العقيد عدنان عبد الرحمن إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهجوم نفذ بسيارة مفخخة كانت متوقفة على جانب الطريق, وتم تفجيرها عن بعد ولم يكن بداخلها أي شخص.
وتزامن الهجومان مع سلسلة تفجيرات هزت العاصمة في الساعات الماضية، فقد قتل عراقي وأصيب آخر في انفجار هز شارع الجمهورية وكان يستهدف قافلة مكونة من عدة عربات مدنية أجنبية.
وقبل ذلك شهدت بغداد انفجارين آخرين أسفر الأول الذي وقع قرب مبنى وزارة التخطيط عن إصابة شخصين, ولم يسفر الآخر الذي وقع قرب مطار المثنى عن أي إصابات.
العرض العادي
