من يرى بريق تلك الدمعات معي ...
.من يرقب انغماس طفل بريء ضعيف في غياهب الظلم .....
. انه هناك فوق الجبل خفيف الثياب في زمهرير البرد رياح من الثلج تلعب به وتسقطه كثيرا......
.هناك قد بدا واضحا للجميع ولكن اردنا ان لانراه بمحض ارادتنا ....
. هل علينا ان نغمض اعيننا عنه للابد ؟ ام نهلنا من بحر الانانية وحب الذات واهمال الغير ؟
. ام علينا ان نرى ظلم الطغاة ويهم يقصفونه ليردوه قتيلا ...!!؟ ماذنبه ؟؟؟؟
. هل تصورنا حالنا في يوم من الايام كحال هذا المسكين يذرف دموعه بحرقة ليقول للعالم :.... مالكم عني تعالوا
. واحتضنوني ...
فقد سئمت هذا العيش المضني ..... لكن - والكلام للطفل - .. هناك من يرنو الي بنظرات اخالها متوثبة لي ومتطلعة
. لحبي لكن ما بالها ضعيفة مسوفة بطيئة الخطى .....
. هذه اخر مداد الدمعات التي اكتنزها انتهت مع اخر حرف اخطه لكم فهل تسمعون لظى دمعي وتجيبون رقص دمي
. بعد دمعي على خدي الذي انتم من يسكنه ....
..... مسرحية ألم وظلم ودموع ابطالها قلوب لار حمة في قلوبهم ....
..شرح الشخصيات :
. الطفل : السلام والحب.
. خفيف الثياب: كناية على ان السلام واضح لمن اراده وجعله هدفا ليناله ...
.الثلج: هو برودنا لنخطو خطوة فاعلة نحوه ..
. الجبل : الاعلام .وهو اداة التشهير والتعريف وتعرية الحقائق .....
. الدموع: كل مشكلة تهز السلام .
. رقص الدم: كناية عن التنوع في فنون العذاب والتنكيل بالسلام ...
. خدي الطفل : الارض التي نعيش فوقها والسماء التي نعيش تحتها.اي الدنيا .....
بدمع ودم اخيكم :
الهدايـــا