خرجت من مكتبها ..
متفجرة احاسيسها
صوت همسها..بكائها..
كلامها..بركان!!
قالت بنفس مجروحة تنزف من عمق جرحها ..
لاأستطيع التحمل أكثر!!!!!
سمعت بكائها..
اسرعت اليها..
سيدتي :
من أطفأ شمعة عمرك ؟
من قتل البسمة في وجنتيك ؟؟
قالت :
دعوني وحدي .
ومضت بخطوات تركض ..
كنت تابعآ او ظلآ لها..
اتبع نبضات قلبها..
اتبع سحر عينيها بدموعها..
كنت ارفض ان الاحق إمراة كظل لها..
لكنها تللك اميرتي ..مملكتي ..
جوهرة من داخلها..
ولكن خدشها الزمن ..
كانت كالبحر الهائج ..
ثائرة من شدة غضبها..
صوتها وحديثها أوتار تعزف حزنها..
لأول مرة حدقت بعينيها..
حاولت ان أقرأ فيهما مالم استطع فهمة
وجدت بعينيها عذابها..
تمنيت لو اهدي روحي لها..
لكني عاجز عن الوصول لها
لأنها إمراة ليست ككل النساء..
إمراة مرهفة الحس..رقتها..طفولتها..دفء احساسها..
إمراة لمحت في عينيها تساؤلات عدة فكأنني سمعتها تقول :
لماذا يريدون قتلي ؟؟؟
في تللك اللحظة!
أطلقت الزناد لأقتل ذلك السؤال
لإن اجابتة تعني موتي من شدة ألمها
كان طبيعيآأن استمع لمايئن في صدرها
انهت حديثها وهي تبكي ..
وانطلقت اركض بلاوعي ..
إلتهمت المسافة بدقائق لأصل لذاك المكان ..
شعرت بتعب ركضي المتواصل
توقفت لألتقط انفاسي
وجدت في ذاك المكتب
رجال بمظهر خداع..
احاديثهم..ضحكاتهم..الويل لهم !!!!!!!!!!
وقلت لهم :
كيف اصدرتم احكامكم عليها بالإعدام ؟؟
كيف أسقيتموها كأس ظلمكم ؟؟
اي منطق تسلكون في تعاملكم مع هذة المراة؟؟
أأصابكم العقم في أحاسيسكم ؟؟
لماذا تفوهتم وتناقلتم هذة الكلمات التي كانت بالنسبة لها رصاصة قاتلة ..
صاعقة كهرباء ساقطة ؟؟؟
ماذنـــبـــــهــــــــــــا !!!!!!!!!!!
كيف ألغيتم إرادتها كإمراة ؟؟
انتم لست قضاة لتحكموا عليها !
لماذا أنهيتم حياتها بمشارطكم !!
المرأة ليست بورقة ..
ببساطة يمكن تمزيقها ..
مشكلتنا في المجتمع اننا نسمع فنحكم بدون دليل ؟؟؟
كانت هذة نهايتها بأيديكم !!!
ورثت هذة المراة رصيدآ من الألم والخوف من أعماقها
اصبحت كالأرض المحفوفة بالمخاطر..
تربت ان الرجل هو الجاني فأخذت تهرب منه
سأقول لهم :
إذا كنت عشت مأساتي معهم
لن تعطوا لأنفسكم الحق في صد احلامي ..
سأقول لهم بأعلى صوتي ...
كأنني المتهمة التي تعطى فرصة الدفاع عن نفسها رغم اني لست بمتهمة
رغم اننا في زمن البرئ منا يحتاج للدفاع عن نفسة ..
لن أهزم ....
وسيأتي اليوم الذي تعرفون فية من تكون المهاجرة ؟؟
يهمك تعرف أوضاعي
أنا مستانس وطيب
أنا مثل البحر يهيج وتركد أمواجة
أبد لايشغلك حزن بعيني
شوفة يشيب
" الوليدي"
هذا هو طبعي
أحب الحزن وأحتاجة
وتسألني عن أوضاعي
أرد أقول
أنا طيب
مع أني صدق
لاطيب ولاحاجة
" الولــــيــــــــــــــــدي "
ردك جميل والأجمل هو احساسك وتصويرك بحقيقة هذا الزمن
نافق تعيش وجامل الناس تنحب
وبيع الضمير وتشوف كل يجيلك ؟
هذا هو الدستور في وقتنا الصعب
صار الصدوق منبوذ في عالم الكذب ؟وصار الكذوب ياللأـسف هو خليلك !!!
سيكون العالم بألف خير اذا وجد من هم بأمثالك ..سلمت يالوليدي
خرجت من مكتبها ..
متفجرة احاسيسها
صوت همسها..بكائها..
كلامها..بركان!!
قالت بنفس مجروحة تنزف من عمق جرحها ..
لاأستطيع التحمل أكثر!!!!!
سمعت بكائها..
اسرعت اليها..
سيدتي :
من أطفأ شمعة عمرك ؟
من قتل البسمة في وجنتيك ؟؟
قالت :
دعوني وحدي .
بركان يثور بكلماتك
بل تستطيعين لاكن لاتدعي لليأس في قلبك عنوان
برغم انني اسمع بكائها لاكن من يستطيع أن يطفئ النار بقلبها
فقاتل الأبتسامه في وجنتيها أبتسامتها
اقتباس
ومضت بخطوات تركض ..
كنت تابعآ او ظلآ لها..
اتبع نبضات قلبها..
اتبع سحر عينيها بدموعها..
كنت ارفض ان الاحق إمراة كظل لها..
لكنها تللك اميرتي ..مملكتي ..
جوهرة من داخلها..
ولكن خدشها الزمن ..
كانت كالبحر الهائج ..
ثائرة من شدة غضبها..
صوتها وحديثها أوتار تعزف حزنها..
هروبها من نفس المكان والزمان كان في نفس الزمان والمكان
قلبها دليلي
عينيها تحملان دموع القهر واليأس على الرغم مما تبذله من أخفاء الابتسامه
الجوهره لم تخدش ولاكن ثوره البحر الهائج من شده غضبها يزيدها جمالاً وتالقاً
نغمات حب تعزف بصوت جميل على الرغم من غضبها
اقتباس
لأول مرة حدقت بعينيها..
حاولت ان أقرأ فيهما مالم استطع فهمة
وجدت بعينيها عذابها..
تمنيت لو اهدي روحي لها..
لكني عاجز عن الوصول لها
لأنها إمراة ليست ككل النساء..
إمراة مرهفة الحس..رقتها..طفولتها..دفء احساسها..
إمراة لمحت في عينيها تساؤلات عدة فكأنني سمعتها تقول :
لماذا يريدون قتلي ؟؟؟
في عينيها كتاب مفتوح تستطيع ان تقراء فيه مالم تقراءه في حياتك
نظره واحده وتبداء القراءه لن تنتهي من قرائته حتى تصحو من حلم جميل
الروح ليست كافيه لإهديها لها فروحها وسعت خمسه انفس تحملهم جميعا
وتتنفس بهم جميعا الم واحد من الانفس يكفي لعزف أوتار حزن في قلبها
تنتقل إليك فتحس بألمها هي
صدقيني لا أحد يجروء على إجابه هذا السؤال لاااكن قدرها وحدها كان
أن تكون إمراءه تحمل شجاعه الف رجل بجسد أنثى
اقتباس
في تللك اللحظة!
أطلقت الزناد لأقتل ذلك السؤال
لإن اجابتة تعني موتي من شدة ألمها
كان طبيعيآأن استمع لمايئن في صدرها
انهت حديثها وهي تبكي ..
وانطلقت اركض بلاوعي ..
إلتهمت المسافة بدقائق لأصل لذاك المكان ..
شعرت بتعب ركضي المتواصل
توقفت لألتقط انفاسي
وجدت في ذاك المكتب
رجال بمظهر خداع..
احاديثهم..ضحكاتهم..الويل لهم !!!!!!!!!!
وقلت لهم :
كيف اصدرتم احكامكم عليها بالإعدام ؟؟
كيف أسقيتموها كأس ظلمكم ؟؟
اي منطق تسلكون في تعاملكم مع هذة المراة؟؟
أأصابكم العقم في أحاسيسكم ؟؟
لماذا تطلقي رصاصه لتقتلي هذا السؤال هل أنت قاتله بمرتبه أنثى هل هو
موتك أن تحملي كل هذه الاحاسيس وتتعذبي بها لا سيدتي
المشكله أن صوتها ياسبحان الله لا يسمع ولاكن تحس به من قوه المها تبكي
بمجرد ان تشاهد عينيك عيناها ترى اليأس فيهما ولاكن لن تستطيع منع نفسك
من أن تساعدها
في ذلك المكتب أشباه رجال يحملون الحقد بكل معانيه لايجدون مايفعلونه سوى
التباحث في فشلهم وكيف يفشلون
هل تذكرين كيف أهنتي كرامتهم كلهم بكلمه واحده لقد كسرتي النظره البائسه
التي كانت تحملها عيونهم وكيف كان منظره أمامك ..... كان كالكلب ( اجلك الله والقارئون )
وكيف كان منظره وهو يعتذر ولاااااااااااكن ((( لا أدري لماذا اكره كلمه لاكن ))) لماذا
لماذا تفوهتم وتناقلتم هذة الكلمات التي كانت بالنسبة لها رصاصة قاتلة ..
صاعقة كهرباء ساقطة ؟؟؟
ماذنـــبـــــهــــــــــــا !!!!!!!!!!!
كيف ألغيتم إرادتها كإمراة ؟؟
انتم لست قضاة لتحكموا عليها !
لماذا أنهيتم حياتها بمشارطكم !!
المرأة ليست بورقة ..
ببساطة يمكن تمزيقها ..
مشكلتنا في المجتمع اننا نسمع فنحكم بدون دليل ؟؟؟
كانت هذة نهايتها بأيديكم !!!
ورثت هذة المراة رصيدآ من الألم والخوف من أعماقها
اصبحت كالأرض المحفوفة بالمخاطر..
تربت ان الرجل هو الجاني فأخذت تهرب منه
سأقول لهم :
إذا كنت عشت مأساتي معهم
لن تعطوا لأنفسكم الحق في صد احلامي ..
سأقول لهم بأعلى صوتي ...
كأنني المتهمة التي تعطى فرصة الدفاع عن نفسها رغم اني لست بمتهمة
رغم اننا في زمن البرئ منا يحتاج للدفاع عن نفسة ..
لن أهزم ....
من يكونوا حتى يستطيعوا ان يلغوا إراده إمراءه أنهم مجرد كلااااب ولا يستمع للكلب
إلا كلب مثله ينبح وينبح ويستمر بالنبح فهذا مايستطيعه الكلب
صدقيني سيدتي ليسوا ببشر ليمزقوا دفتر حياتك هم مجرد حثاله المجتمع لاتستطيعين
أن تحكمي علينا جميعا بالإعدام لمجرد أنكِ أستمعتي لكلامهم
فا أنتِ القاضي وأنا ((( أسمحيلي سيدتي بإن أجعل روحي لك دفاعاً في هذه المحكمه )))
وهم بين يديك فلقد أستمعتي إليهم ولااااااكنك لم تستمعي لي أنا فأعطيني فرصتي كما
أعطيتيهم الفرصه ليتكلموا وأستمعتي لهم فنحن في زمن البرئ يحتاج للدفاع عن نفسه
اقتباس
وسيأتي اليوم الذي تعرفون فية من تكون المهاجرة ؟؟
آآآآآآآآآآآآآآآه على هذه الكلمه يالمهاجره هل أنتِ بحاجه راي كلاب
إن كان جوابك بنعم فسأقول لك ماهو ردهم سيكون ردهم نباح فهاذا الشيْ الوحيد
الذي يجيدونه فترفعي سيدتي عن هذا النباح فإنت لست بحاجه إليه
وإن كان جوابك لا فسأرد عليك بهذا البيت فهو كافي لك لتقوليه لهم ليعرفوك به
أردبك ياشـــين حتى ولو إنك*************في مامضى تعطيني الهرج وأعطيك
بدري وأنا النجلى لا صار ظنك************أني بنزل هامتي لأجــــل أراضــيـك
ضاع الوفاء وسكن محله الغدر فهذه هي حال الدنيا ابكت الكثيرون انهم في نفق واحد بل تحت اسم واحد اسمه الغدر فادموع تشق الخدود والالام مكمنة بالقلوب فهناك غادر وهنا مغدور وحتى الغادر يبكي يخاف يرعب من يوم يصبح مغدور به فهل تأتي الايام بالافراح وننسى الجراح التي مزقت قلوبنا فهل لنا ان ننسى احبة قد غدرو بنا ولم يرحمو دموعنا وقلوبنا لا اعتقد فهذا محال ان ننسى
ولن ننسى الا بنسيان الانتقام فلماذا لاننسى فهناك نعمة اسمها النسيان
انا اشكر اله الكون عطاني نعـــمة النسيان
ابنسى من تسبب في جروحي وحطم احلامي
ابنسى من ترك دمعي على خدي مثل وديان
تصب ســـــيولها بقلبي تجدد جرحي الدامي
العرض العادي
