على هذه الصفحة سأعيش دقائق معدودة في معزل عن عقلي، اعرض فيها مواقف ومقابلات من وحي الخيال تاركة أفعالي وتصرفاتي تقودني إلى حيث تريد بلا عقل ولا تفكير ....
بلا عقل أي مجنون ، أي يعبث ويلهو كيف يشاء ...
صوت مستنجد، وأنا نائمة في غرفتي، أزعجني كثيرا ذلك الصوت واستيقظت من نومي وسرت خلف مصدر الصوت، وكان الصوت من منزل جاري، كسرت باب المنزل ودخلت، فإذا بامرأة ملقاة على الأرض تصرخ وتبكي، وكان هناك سائل احمر موجود في جسدها لم آبه لذلك، فقد كانت مشكلتي كيف لي إسكات هذا الصوت الصادر من هذه المرأة حتى أستطيع النوم بلا إزعاج ؟!
ووجدت الحل
حيث قمت بوضع لاصق على فم هذه المرأة وهكذا حلت المشكلة، فبعدها لم اسمع لها صوت ولم أرى لها أي حركة
قمة الذكاء
استيقظت من نومي باكرا حوالي الساعة 4 عصرا، وخرجت مسرعة لأصلي الفجر، والغريب في الأمر أن الفجر يأتي مع غروب الشمس، إلا أنها الآن تشرق ( لا ادري كيف ) المهم وأنا في الطريق كانت هناك سيارة تمشي على مهل خلفي، فقررت مسابقتها، وأخذت أجري وأجري ، وهي تمشي على مهل، وكنت اضحك فانا الفائز
حيث كنت محتل وسط الشارع
وبجنوني وخفة حركتي سبقت السيارة
ولكن انتظروا...
السيارة تأخذ المسار الأيمن !!
إذن سآخذ نفس المسار
فتغير مسار السيارة إلى اليسار
فأخذت ذات المسار وهكذا
كلما حاول تغير اتجاهه غيرت اتجاهي
إلى أن توقفت السيارة
وخرج رجل حزين بسبب خسارته
وبدأ يصرخ وقال لي
يا مجنون
فضحكت كيف عرف هويتي؟
طلب مني أن اذهب إلى الرصيف
فرفضت ( ما معنى رصيف)
فأنا الفائز وأنا الذي أصدر الأوامر
فعلى صوته وانزعجت
ولكن بعد ذلك أدركت انه يريد الدخول في رياضة المصارعة الحرة
فضربته على رأسه لبدا المصارعة
ودب الصراع بيني وبينه
إلى أن خاف وهرب
حيث وقع على الأرض وعيناه مغلقه
فانتصرت عليه وربحت الجولة
أكملت مسيرتي
وعلى الرصيف شاهدت طفلة تبكي ؟
فسألتها لماذا البكاء؟
فقالت: لا ادري أين أبي وأمي؟
فرق قلبي لها
واستنتجت أنها يتيمه
وسألتها : هل تودين الذهاب اليهما؟
فأجابت : نعم ( مسكينة ستذهب سدى)
فأخذت سكينا وقتلتها ودفنتها
وهكذا ستقابل والديها
والآن وصلت إلى المسجد
قامت الصلاة
سالت الإمام: أ هذه صلاة الفجر؟
فأجاب: لا بل هي صلاة المغرب!
فقلت له: ألا ترى الشمس تغرب انه الفجر
فضحك الإمام وقال:
قف هداك الله في الصف
فعلمت انه كافر
وهو يعتبر شيخ يطيع أمر الوالي
فناديت المصلين وقلت لهم:
احذروا انه كافر ويدعوا إلى ترك صلاة الفجر فهو يقول
ليس للفجر صلاة ( طبعا هذا ما فهمته من الجملة التي قالها لي)
فقال الإمام: انه مجنون
فدب خصام في المسجد بين المصلين والإمام لأنه اتهمني وأنا برئ
وخرجت من المسجد والخصام قائما بدلا من الصلاة
( إذا كان المتحدث مجنون فالسامع ؟)
ذهبت إلى مقهى، وكان يعرض على التلفاز صورة بوش، فقلت لرجل بجانبي
هذا بوش صديقي
وقد دعاني ذات يوم إلى البيت الأبيض في مدريد
ولكن أنا رفضت لأنه يقف بجانب الفلسطينيين ضد اليهود
ويتحدث بفلسفة تطنشيه لواقع الحياة
وكما نعلم ان الفلسطينيين هم إخواننا في ديننا
طبعا لم يصدقني الرجل
فأحضرت له صورة بوش وأنا بجانبه
فاستغرب ثم قلت له أتشرب الكولا
فرفض وقال أنا أقاطع المنتجات الامريكيه
فضحكت وقلت له إذن تقاطعني ؟
وذكرت له قصة عن فتاة مسلمة متزوجة من أمريكي مسلم
وعندما نادوا بالمقاطعة خرجت من بيت زوجها وطلبت الطلاق
متأثرة بالمقاطعة
والآن هل بقي لك عقل تفكر فيه بعدما قرأت ما قرأت؟
إذا تعبت وأحسست أنك فقدت عقلك تماما، فاذهب إلى الجملة المكتوبة بالون الأزرق
وإذا كان عقلك لا يزال واعيا لما اكتب فأكمل التالي ..
ما ر أيك في الحديث عن قضية الساعة؟
في رأي أنا
قضية الساعة هي أستار أكاديمي، والمشكلة التي تشغل تفكيري هي
كيف تتحدث بهاء وهي من المغرب مع بشار وهو من السعودية؟
أظن أنهم يستخدمون تقنيه حديثه تسمى ( حسب وجهة نظري كمجنون) اللقاء غير المباشر
ولكن انتظروا المرأة في السعودية ترتدي ملابس سوداء وملابس الفتيات تخالف ذلك !!!!
ربما تغير حال الفتاة نتيجة ظهورها على الشاشة
فالكاميرات تغير من شكل الانسان كثيرا؟
وعلى ذكر قضية الساعة كيف حال بغداد؟
الصراحة
الخطأ كل الخطأ يقع على صدام
لماذا صنع لنفسه تمثال؟
كان من الأفضل له أن يهدمه
بدلا مما حدث في الأخبار ولكن ماذا نقول غباء
جاءت سيدة تخبرني أنها تريد الانفصال عن زوجها فقلت لها اطلبي الطلاق
فقالت: لا أحب لقب مطلقة
قلت: اقتليه وتصبحي أرمله
فقالت ارفض لقب أرمله
فقلت لها : سافري لمدة 4 سنوات عندها ستكونين في حكم الغائب عنها زوجها ويفسخ النكاح
ما اجمل هذا التفكير فكل الطرق في حياتي ستؤدي الى روما ولكن
اترك الحديث الآن لعقلي
وبهذا انتهى يومي الجنوني علمت من خلاله قوة العقل ومكانته
فعندما كنت بلا عقل نعت بالمجنون، الغبي، القاتل......
في كل موقف من مواقف حياتي لم أكن اعرف معنى الجنون تماما ولكن عرفت أنه
عندما أكون بلا عقل فبالتأكيد سأقتل ضنا مني أنني أقدم حلا.
عندما أكون بلا عقل سأهدم ما يحاول إصلاحه الآخر ضنا مني أنني على سباق بيني وبينه في الخير
عندما أكون بلا عقل سأيتم طفله أو اقتلها أو أودها ضنا مني أنني سأجعلها تقابل والديها.
عندما أكون بلا عقل قد أحطم مجتمع بأسره، وأنتج تحاليل خرافية تقضي على مجتمعي وتسير به إلى العالم الآخر
فاعلم قارئ الواعي
إن العقل هبه من الخالق، يعد من أفضل النعم التي أنعمها الله علينا فراعاها وحاول تشغيلها في مجتمعك لعلك تقود العالم يوما ما ، برجاحة عقلك وفطنة تفكيرك.
طالما انك وصلت إلى هنا فهناك احتمالين
الاحتمال الأول:
انك وصلت إلى هنا نتيجة الجملة التي أمرتك فيها بالذهاب إلى هنا، وهذا يعني انك لم تفقد عقلك بعد فعد مرة أخرى وأكمل الموضوع .
الاحتمال الثاني:
انك انتهيت من قراءة المقال كاملا وهذا يحمل احتمالين
الاحتمال الاول:
أنك أعطيتني عقلك ولم تستطع استرجاعه مني فستخرج وأنت لم تفهم شيئا
أو انك أعطيتني عقلك واسترجعته مرة أخرى حاملا معك الهدف المنشود
وفي كلا الحالتين أقول لك:
تلك قصص وهميه خياليه، كان هدفها توضيح أهمية العقل في حياة الإنسان
وللمعلومة
هي قصص بسيطة و لم اعقدها كثيرا حتى تستطيع استيعابها.
الطيب seesban اسلوب شيق وممتع اشكرك كل الشكر عليه وطرح يحتاج الى التبصر وليس البصر فرغم الفوضى التي تعم في السطح الى ان الحقيقه راسخه وشاخصه فالعقل قوه جباره لكنه طاقه محايده قد نوجهها نحو الخير او الشر وتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر علما ان العقل يتقمص شكلين شكل واعي وقدرته على الادراك محدوده قد لاتتجاوز الثلاث معطيات في آن واحد او في الثانيه الواحده بينما الشكل الثاني وهو الخطير والاثقل وزنا وهو العقل الباطن وفيه اثبتت الدراسات في الغرب قدره تفوق كل تصور للعقل البشري بحيث يدرك في الثانيه الواحده اكثر من اثنين مليون من المعطيات بحيث ان كل اجهزة الحاسوب في العالم مجتمعه بما فيها من الحواسيب الضخمه كناسا مثلاً مجتمعه قد نحتاج الى عشرة اضعاف ما هو موجود حاليا على وجه الارض لنكمل قدرة عقل انساني واحد فقط واحد لاغير فسبحان الله اعظم الخالقين وقد تمت دراسة لمعرفة عدد الافكار التي تمر على ذهن الانسان في اليوم الواحد اي خلال اربعه وعشرين ساعه فعلم ان متوسط العدد هو خمسون الف فكره يومياً تمر بكل فرد على حده وهذا مرتبط بالبرمجه العصبيه وايجابيتها وسلبيتها اعتذر عزيزي seesban على الاطاله والتشعب والبعد عن غاية الطرح لكني شعرت برغبه في الكتابه ارجو ان تقبل تحياتي
حياك الله سيدي الفاضل خالد العربي
اشرت الى نقطة هامه في الموضوع
الا وهي العقل الباطني والذي بالفعل يستطيع ادراك واستعياب امور كثيرة في آن واحد ويعتبر كوحده تخزين للانسان ، قد يعود اليها الانسان في يوم من الأيام
العرض العادي
