في عمق المسيـــــــــر اللاهث
عن لحظة
فرح
نفتـــش عن وجه الندى
بين كؤوس الشـــــــــــــــــــــــتات
بمضغ البكــــــــــــــــــــــاء
على جمر المنــــــــــــــطق
لنسقي عناقيد الصبــــــــــــــر
بماء القلب
فتتحول الدموع…
في العيون الباسمة ... إلى حروف
فيصبح المحسوس نصف المعقول ...
فكيف إذا تحولت كل الكلمات ....
لينابيع من الدموع ...؟؟؟
حبيبتــــــــــــــــــي
على وقـــــــع أصابعك يتمايل صبري ...
فأقف هنا
لأدفع ثمن دموع الياسمين
من عمري
فالكلام لا ينام بحضورك ...
إلا عندما تبكي روحي ...
على سرير سطوري ...
بين حنايا جذوعي
كل الأصوات تحتشد في أذني ...
و صمتك إشارتي ...
دون سؤال ...؟؟؟
بين شفتيك المسافرتين ....
لا يهمني الظلام ...
مادمتِ توقد لي المشاعل في قطار النوم واليقظة ..
لاجلك اغرز جنري بين الضلوع
واسير اميالا على خطوط شرايني
ولا أخاف عطش الصحارى ...
دعيني أحتمي برائحتك
لا تنتقد خجلي
فالمحب دائماً...
ربابته مكسورة
الألحان
وأنا سأظل أنا
سأظل أعشق الليالي والسنين
وأغوص في بحر المحبة والحنين
وأهيم في دنيا المشقة والأنين
وأبيت الليالي وسط آهات الجروح
وأردد اسمكِ الشفاف في نوح وبوح
غاليتي
مُجـ"أنثى"ــرد
ما اجمل المعاني عندما يتسخر القلم مطيعا لروح الكاتب
فينحني معه ويمتد
كما يطلب منه ويغوص في بحار حبره ودموعه واشجانه
كيف وان كان بيدكِ انتِ
كوني بخير