العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > همس القوافي
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-2004, 10:23 PM   رقم المشاركة : 1
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

فى ذاكرة الود.......

للشاعر عدنان عبدالله رحمه الله





ما أطبق الليل إلا أسفر السحرُ = وعادة الفجر بعد الليل ينتشرُ
وعادة الدهر لم تؤمن عواقبه = والأمس منقطع والصبح منتظرُ
ما بين مد يهيب الطير ساحله= وبين جزر به الأعوام تعتصرُ
والعمر بينهما فرد نكابده = فلا خلاصة مما شاءه القدرُ
كأن عينيك حاكتني مودعةً= وكم يعبر عما نكتم النظرُ
لعل عندك أقوالاً ملجلجة قلها= بلا خشية قد قاربَ السفرُ
علامَ تحذر والأيام حانيةٌ= وكل ذي جبروت سوف يندثرُ
لا يسلم المرء من موت يحاذره= لكنما قد يُنَالُ المَجْدُ لا الْحُفَرُ
فَخَلِّ نَفْسَكَ في دَارٍ مُكَرَّمَةٍ= أوْ لا سَتُغْفِلُكَ الجناتُ والسِّيَرُ
ويا دم الثورة المسفوح لي أمل= يشدني كلما يستقطع العمر
أخبر صحابي عن الثوار وأروِ لهم= فإنما أمم قد عاينتها عبرُ
وقل لهم كم يريد النصر من جلد= لأن درباً إلى تحقيقه وعرُ
وكم يريد رجالاً بل وتضحية= ومخلصي أمتي في الحكم ينتظر
وقوة وصموداً دونما كللٍ = ومبدأً راسخاً أركانه صَخَرُ
وقل لهمُ فاصبروا واسعوا ولا تهنوا= فتلك أباؤكم من قبلُ قد نُشِروا
وعُلِّقوا واستبيحوا بل وقد حرقوا= فما استكانوا ولا ذلوا ولا كسروا
عقيدة كل شيء غيرها هجروا= وغاية كل صعب دونها عبروا
حتى أقاموا ورغم الظلم دولتهم= فما لصدهمُ المقدور يقتدر
ويا صحابي، وقد دانت بنا العُصُرُ= أؤمل الخير فيكم إنكم صُبُرُ
إذا تبينْتُ سَوْآتٍ وَأَصْبَحُهَا= ماذا تظنون إني منكم بشر
ولا تقولوا من المسؤول يصلحها= أنا وأنتم فشقوا الدرب واختصروا
من لم تهزَّهُ للأوضاعِ عَاصِفَةٌ= خيرٌ له اللحدُ أَوْ لَوْ أَنَّهُ حَجَرُ
لا تَعْذِلُوْنِيْ فَإِنِّيْ شَاعِرٌ فَطِنٌ = أرى وأعرف ما يبدو وينستر
هي السياسةُ إنْ مَالَتْ تُحَرِّكُنِيْ= فلست أغدر كتماناً إذا غدروا
وَكَيْفَ أَسْكُتُ وَالآلامُ نَاخِرَةٌ = عظمي ووسْطَ فؤادي تُغْرَزُ الإِبَرُ
والنفسُ أَحْرَقُ مِنْ جَمْرٍ تُؤَجِّجُهُ= إِذَا اسْتُثِيْرَتْ لَظَاهَا مُحْرِقٌ خَطِرُ
قضيةٌ عَظُمَتْ والناسُ رَاقِدَةٌ= وَدَاؤُها مُعْضِلٌ والمعتدِيْ أَشِرُ
قتل امرئ في فلاة غير مغتفر= فقتل شعب أمين كيف يغتفر
يا راوي القوم هل ساءلت ما الخبرُ= غداً سيعلم منك السمع والبصرُ
ففي دمائِيَ ثأرٌ يَغْتَلِيْ غَضَباً= وَفِيْ أَكُفِّيَ نَارُ الحَقِّ تَسْتَعِرُ
ولم تنمْ لي عينٌ فَهْيَ سَاهِدَةٌ= حتى أَرَى دُوَلَ الأَوْغَادِ تَنْصَهِرُ
يا راوي القوم عن ماذا ستسألني= أعن فلسطين أم لبنان تَخْتَبِرُ
أم عن بقايا دويلات ممزقة= صارت هوامش بالأفهام تعتذرُ
كانت فلسطين إذ كنا بمبدئنا= فكل كف تريد الشر تنبترُ
واليوم إذ فرق الأعداء وحدتنا= باتت تنازع روحاً كلها طُهُرُ
مُقَرَّحٌ قَلْبُهَا ومستعتبٌ دمها= وخافِتٌ صَوْتُها والجسمُ مُنْطَمِرُ
والنهب والقتل والتشريد منتشر= والخوف والخطف والتعذيب والذُّعُرُ
في كل زاويةٍ نَذْلٌ يُدَنِّسُهَا= فالعِرْضُ مُنْتَهَكٌ والدينُ مُحْتَقَرٌ
أنتم تظنون حقاً أنكم عرب= والقدس مغصوبة تشكو وتنتظرُ
واليوم قد أحرقوا لبنان باعثة =حقد العصور توالت وهو مندثرُ
ليبعثوها كما كانت مؤججة= لكن بأوجه أخرى اليوم قد ظهروا
من بطن لبنان ثعبان بدا شَرِهٌ= وينفث السم فيها وهو يفتخرُ
إذا تحققْتَ تلقى عنده ذَنَباً= للغرب يمتد أو في الشرق يندثرُ
ظمآن جوعان وحش ليس يشبعه= شيء سوى دمنا والدم يجتمرُ
بات الملايين لا أهل ولا سكن= أو أصبحوا جثثا أو أنهم نحروا
فمن تخلص من موت على يده= ينتابه الجوع أو للثوب يفتقرُ
كم وا ومعتصما اخت بات يغصبها= بها تلاعب منه الناب والظُّفُرُ
أكاسر الطبع مأسورون وانفردوا= كما تفرد في صياده نَمِرُ
بمسمعي من حكومات مؤجرة= لهم ومرأى من المحكوم قد فجروا
سبحان ربك كيف التيس يرعبنا= في الشعب مستأسدا إذ نحن ننحسرُ
هذان جيشان مدحور ومنتصر= وإن تظاهر بالطغيان مندحرُ
فهم ونحن نقيضا مبدأ أبداً= إذن فما نلتقي لو ينطق القمرُ
قالوا انتصرنا وفزنا إذ رأوا عمراً= وخالداً وصلاح الدين قد قُبِرُوا
لم يعلموا أن ما قد صاغ قادتنا= باق ويبقى به يستنور البشرُ
ِمخطط أحكموا تنفيذه قذر= وكل عصر سلاح فيه يبتكرُ
حتى إذا لم يلب اللين مطلبهم= يأتون بالنار عل الشعب ينكسرُ
في مجلس الأمن شكوى تلو ثانية= ومجلس الأمن بالأعداء يأتمرُ
أما قراراته حبر على ورق= إلا قراراً لإسرائيل ينتصرُ
وما جهلنا بل الحكام جاهلة= بما كظمنا لذنب ليس يغتفرُ
اليوم يرجون تكريس احتلالهم= من بعد ما وافق الحكام بل شكروا
فذاك السيد السادات منهزم= وذا ثعيلب وغد ملؤه وَضَرُ
وعن حسين فحدث لا حراج به= سباقهم في فعال الشر مبتكرُ
وفي الرياض تَقَضَّى أمس مؤتمر= فيه من الكيد شعب فيه يندمرُ
تآمرت فيه أشباه الرجال على= ركن من الشعب في لبنان يشتجرُ
لم يبق في الساح إلا صوت عاصفة= ظلت تردد أن الشعب ينتصرُ
من أجل ذلك قادوا كل معركة= كي ينسفوها فما يبقى لها أثرُ
ويعلنوا رغبة المحتل صارخة= فهم يريدون إسرائيل تنثمرُ
تبا لهم لن ينالوا أي منفعة= ما دام في الشعب حر عنده غِيَرُ
ويا دمشق تحيات لمن صلبوا= مناضلون ولكن ذنبهم شعروا
قبر الشهيد تعالى كل منزلة= في الأرض تعلو ويعلو فوقها بشرُ
فلا تبالي ملايين مكانهم= مستؤنسات لما خطه القدرُ
لا تحزني يا دمشقي أنت والدتي= أنت قلعة لصروف الدهر تصطبرُ
ولست أنساك ما إن سال في دم= ولن أقصر حتى تسلب الأُطُرُ
ثقي دمشقي بأني كل ثانية =أبغي خلاصك ما أقوى وأستترُ
ويا ثعيلب ما في صرحكم أسد = ذئب وتيس وملعون ومحتقرُ
كذا تميط لثاماً عن عمالتكم = أم ظل غيرك باق فيه يستترُ
ولست فذا بما أديت من لُؤُمٍ =أمثالك اليوم بين الشعب قد كثروا
لو كان أجدادنا يدرون خستكم= كي يقتلوكم لكانوا قبلك انتحروا
وحاكم قائد كنا نؤازره= مؤملين عليهم أنهم عبروا
وثورة قادها قالوا إنها مصححة= جديدة ترفض الماضي وتبتدرُ
وحاكم آخر في الحكم سابقه= كأنه سيد الحكام والنظرُ
إذا سمعت خطاباً في حماسته= يكاد مما به المذياع ينكسرُ
ومعلن وطنيَّاتٍ فبائعُها = لكنما سوقه في القصر تنحصرُ
لما سمعنا بزحف الجيش مقتحماً= خط الأعادي بناه الصلب والصَّخَرُ
وأنه أعلن التحرير غايته= وأنه أمَّرَ القوات تتجرُ
قلنا لعل حميات تحركه =أصالة أو حياء أو سينفتخرُ
فأيدته قوانا رغم معرفة= كي لا يقال تولوا عنه أو غدروا
مضى يقاتل لكن ضمن منطقة= ورغم ذلك كدنا فيها ننتصرُ
حتى إذ آمن الدنيا بقدرتنا= يصدر الأمر للقوات تنحسرُ
خديعة حربه صيغت لأن يصلوا= إلى القنال عبوراً ثم ينتظروا
لكي يقول ولم نقدر متابعة= ويعلن الصلح باسم النصر نندحرُ
كذا عيونك يا سادات قد عميت= تعمى البصيرة لا يعمى بها البصرُ
إن لم تكن لبلوغ النصر مقتدراً= فغادر العرش إنا نحن نقتدرُ
وفي الرياض عمالات معممة= حاشاك بالبيت تعتكرُ
مهما تطاول ذو بغي بقدرته= فقدرة الله تأتيه فينزجرُ
للحاكمين ملايين مكدسة= في مصرع الشعب لا للشعب تنهدرُ
أما الرجال فآراء مفرغة= تسْعُوْنَ فوجاً وكلٌّ همه السُّكُرُ
يا معشراً قد أباحوا كل مَحْرُمَةٍ= وبالتناقض واللذات قد غمروا
حرية اليوم لا شيء يقيدها= فليس في ما يشاء المرء مُحْتَظَرُ
العابدون رجالاً في مقابرهم= والكافرون بما قد قالت السير
يقدسون أباطيل ملفقة= نهج الطغاة وفيها يعبد البشرُ
هم يرجعون إلى مليون إذ حرمت= باسم التقدم كلا إنهم أشروا
فلا يغرنهم مال ولا عدد= ولا الجيوش ولا تخدعهم الغُرَرُ
سيعلمون إذا ما يوماً انقلبت= عليهم الفعلة النكراء ما الخبرُ
ومن يمنيهم يوماً سيخذلهم= وإننا نحن أقوى حين ندكرُ
أطبق دجى كلما أطبقت تنفرج= وعادة الصبح بعد الليل ينفجرُ
الواقفون بكل الساحة انتشروا= تفننوا في فنون الغزو وابتكروا
تلون الوجه والأهداف واحدة= وكلهم يدعي خيراً ويبتدرُ
مستعمر اليوم فنان بحرفته= خب خبيث خدوع حاذق حذرُ
يأتيك مختبئاً أو غازياً علناً= بقوة أو بحس الني يستترُ
خلف الستائر والأبواب مختبئاً= أو كالغمام من الأفلاك ينحدرُ
في علبة الغاز والكبريت منتشر= في الشعر في الثوب في الأردان ينطمرُ
باسم الصديق ويأتينا مساعدة= أو كالمعلم بالتعليم يعتذرُ
وقد يحاول باسم الدين يخدعنا= أو منقذاً بيد الإصلاح يعتمرُ
ثقافة الغرب سيف ظل منصلتا= يهوي علينا وحيناً كان ينتظرُ
حتى أتى أمنا والسيف من دمها= نلقاه يقطر قال الغرب يفتخرُ
قتلت أمكم ساءت حضانتها= لكم فعندي تعالوا عندي العمرُ
فمدت الناس أيديها مصافحة= وسيفه لم يزل بالصدر ينغمرُ
كفعلة الضبع إذ تأتي فريستها= تذل إلا بتلك الضبع تأتمرُ
حتى إذا بلغت واد ومنعطفاً= واستفردت أكلتها حين تقتدرُ
من لي بمضبوعة الأذهان يوقظها= فليسمعوني عليهم فكرهم خطرُ
المرء إن لم تنر دنيا عقيدتُه= تعساً به وبها فَلْتَهْوِهَا الحفرُ
مهازل لم تر الدنيا قرينتها= مما نراه تكاد الأرض تنفطرُ
يوماً سنصبح للتأريخ مسخرة= ماذا سيكتب بل عنا سيعتذرُ
ماذا نقول لأجيال ستسألنا= يندى جبينهم لو غيرهم فخروا
ماذا نقول لرب العرش يسألنا= يوم اللقاء ويوم الناس قد حشروا
أوهى الخلائق من تأتي منيته= وقد تقضى بحضن اللذة العمرُ
وأكثر الناس إيماناً ومقدرة= مجاهد في سبيل الحق يستعرُ
وأجبن الخلق من يحيا مداهنة= منافقا في سبيل الذات يحتضرُ
أنذرتكم يا ذيول الغرب فازدجروا= هذا هو الشعب يوماً سوف ينفجرُ
هذا هو الحق لا يسطيع مغتصب= فأغلقوا دوركم بالوحل واحتجروا
وغادرونا فإن الصبح منفلق= سيفضح الصبح كفا كلها وَضَرُ
وإنها ثورة كالفجر صارخة= ستمحق الظلم رغماً ثم تنتشرُ
وضد كل معادي الشعب طاغية= سأشهر السيف حتى ينزل الظفرُ
إن يسجنوني أبشر تلك أمنيتي= أو يقتلوني فذا والله أنتظرُ
هذي أساور كسرى سوف نلبسها= أبشر سراقة فالدنيا ستزدهرُ
وإن شعباً إلى العلياء منطلق= لن يقدرَ الجنُّ يثنيه ولا البشرُ

ما أطبـق الليـل إلا أسفـر السحـرُ وعـادة الفجـر بعـد الليـل ينتـشـرُ
وعـادة الدهـر لـم تؤمـن عواقبـه والأمـس منقطـع والصبـح منتظـرُ
ما بيـن مـد يهيـب الطيـر ساحلـه وبيـن جـزر بـه الأعـوام تعتصـرُ
والعـمـر بينهـمـا فــرد نكـابـده فـلا خلاصـة ممـا شـاءه الـقـدرُ
كـأن عينـيـك حاكتـنـي مـودعـةً وكـم يعبـر عمـا نكـتـم النـظـرُ
لعـل عنـدك أقـوالاً ملجلجـة قلهـا بـلا خشيـة قـد قــاربَ السـفـرُ
عــلامَ تـحـذر والأيــام حانـيـةٌ وكـل ذي جبـروت سـوف ينـدثـرُ
لا يسلم المـرء مـن مـوت يحـاذره لكنمـا قـد يُنَـالُ المَجْـدُ لا الْحُـفَـرُ
فَخَـلِّ نَفْـسَـكَ فــي دَارٍ مُكَـرَّمَـةٍ أوْ لا سَتُغْفِلُـكَ الجـنـاتُ والسِّـيَـرُ
ويا دم الثـورة المسفـوح لـي أمـل يشدنـي كلـمـا يستقـطـع العـمـر
أخبر صحابي عن الثـوار وأروِ لهـم فإنمـا أمـم قــد عاينتـهـا عـبـرُ
وقل لهم كم يريـد النصـر مـن جلـد لأن دربـاً إلــى تحقيـقـه وعــرُ
وكـم يريـد رجـالاً بـل وتضحيـة ومخلصي أمتـي فـي الحكـم ينتظـر
وقـوة وصـمـوداً دونـمـا كـلـلٍ ومبـدأً راسخـاً أركـانـه صَـخَـرُ
وقل لهمُ فاصبروا واسعـوا ولا تهنـوا فتلك أباؤكـم مـن قبـلُ قـد نُشِـروا
وعُلِّقوا واستبيحوا بـل وقـد حرقـوا فما استكانـوا ولا ذلـوا ولا كسـروا
عقيـدة كـل شـيء غيرهـا هجـروا وغايـة كـل صعـب دونهـا عبـروا
حتى أقامـوا ورغـم الظلـم دولتهـم فمـا لصـدهـمُ المـقـدور يقـتـدر
ويا صحابي، وقد دانـت بنـا العُصُـرُ أؤمـل الخيـر فيكـم إنكـم صُـبُـرُ
إذا تبيـنْـتُ سَــوْآتٍ وَأَصْبَـحُـهَـا مـاذا تظنـون إنـي منـكـم بـشـر
ولا تقولوا مـن المسـؤول يصلحهـا أنا وأنتم فشقـوا الـدرب واختصـروا
مـن لـم تهـزَّهُ للأوضـاعِ عَاصِفَـةٌ خيرٌ لـه اللحـدُ أَوْ لَـوْ أَنَّـهُ حَجَـرُ
لا تَعْذِلُوْنِـيْ فَإِنِّـيْ شَـاعِـرٌ فَـطِـنٌ أرى وأعـرف مـا يبـدو وينسـتـر
هـي السياسـةُ إنْ مَالَـتْ تُحَرِّكُـنِـيْ فلسـت أغـدر كتمانـاً إذا غــدروا
وَكَـيْـفَ أَسْـكُـتُ وَالآلامُ نَـاخِـرَةٌ عظمي ووسْطَ فـؤادي تُغْـرَزُ الإِبَـرُ
والنفسُ أَحْـرَقُ مِـنْ جَمْـرٍ تُؤَجِّجُـهُ إِذَا اسْتُثِيْـرَتْ لَظَاهَـا مُحْـرِقٌ خَطِـرُ
قضيـةٌ عَظُمَـتْ والـنـاسُ رَاقِــدَةٌ وَدَاؤُهـا مُعْضِـلٌ والمعتـدِيْ أَشِــرُ
قتل امـرئ فـي فـلاة غيـر مغتفـر فقتـل شعـب أميـن كيـف يغتـفـر
يا راوي القوم هل ساءلت مـا الخبـرُ غداً سيعلـم منـك السمـع والبصـرُ
ففـي دمائِـيَ ثـأرٌ يَغْتَلِـيْ غَضَـبـاً وَفِـيْ أَكُفِّـيَ نَـارُ الحَـقِّ تَسْتَـعِـرُ
ولـم تنـمْ لـي عيـنٌ فَهْـيَ سَاهِـدَةٌ حتـى أَرَى دُوَلَ الأَوْغَـادِ تَنْصَـهِـرُ
يا راوي القـوم عـن مـاذا ستسألنـي أعـن فلسطيـن أم لبـنـان تَخْتَـبِـرُ
أم عـن بقـايـا دويــلات ممـزقـة صـارت هوامـش بالأفهـام تعـتـذرُ
كانـت فلسطيـن إذ كـنـا بمبدئـنـا فكـل كـف تريـد الـشـر تنبـتـرُ
واليـوم إذ فـرق الأعـداء وحدتـنـا باتـت تنـازع روحـاً كلهـا طُـهُـرُ
مُقَـرَّحٌ قَلْبُـهَـا ومستعـتـبٌ دمـهـا وخافِـتٌ صَوْتُهـا والجسـمُ مُنْطَمِـرُ
والنهـب والقتـل والتشريـد منتشـر والخوف والخطف والتعذيب والذُّعُـرُ
فـي كـل زاويـةٍ نَــذْلٌ يُدَنِّسُـهَـا فالعِـرْضُ مُنْتَهَـكٌ والديـنُ مُحْتَـقَـرٌ
أنتـم تظنـون حقـاً أنـكـم عــرب والقـدس مغصوبـة تشكـو وتنتظـرُ
واليـوم قـد أحرقـوا لبنـان باعثـة حقد العصـور توالـت وهـو مندثـرُ
ليبعثوهـا كـمـا كـانـت مؤجـجـة لكن بأوجه أخرى اليـوم قـد ظهـروا
مـن بطـن لبنـان ثعبـان بـدا شَـرِهٌ وينفـث السـم فيهـا وهـو يفتـخـرُ
إذا تحققْـتَ تلـقـى عـنـده ذَنَـبـاً للغرب يمتـد أو فـي الشـرق يندثـرُ
ظمآن جوعـان وحـش ليـس يشبعـه شـيء سـوى دمنـا والـدم يجتمـرُ
بـات الملاييـن لا أهـل ولا سـكـن أو أصبحـوا جثثـا أو أنهـم نحـروا
فمن تخلـص مـن مـوت علـى يـده ينتابـه الجـوع أو للـثـوب يفتـقـرُ
كم وا ومعتصما اخت بـات يغصبهـا بهـا تلاعـب منـه النـاب والظُّفُـرُ
أكاسر الطبـع مأسـورون وانفـردوا كمـا تفـرد فــي صـيـاده نَـمِـرُ
بمسمعـي مـن حكومـات مـؤجـرة لهم ومرأى من المحكوم قـد فجـروا
سبحان ربـك كيـف التيـس يرعبنـا في الشعب مستأسدا إذ نحـن ننحسـرُ
هـذان جيشـان مدحـور ومنتـصـر وإن تظـاهـر بالطغـيـان منـدحـرُ
فهـم ونحـن نقيضـا مـبـدأ أبــداً إذن فمـا نلتقـي لـو ينطـق القمـرُ
قالوا انتصرنـا وفزنـا إذ رأوا عمـراً وخالـداً وصـلاح الديـن قـد قُبِـرُوا
لم يعلمـوا أن مـا قـد صـاغ قادتنـا بـاق ويبقـى بـه يستنـور البـشـرُ
ِمخطـط أحكـمـوا تنفـيـذه قــذر وكـل عصـر سـلاح فيـه يبتـكـرُ
حتـى إذا لـم يلـب الليـن مطلبهـم يأتـون بالنـار عـل الشعـب ينكسـرُ
في مجلس الأمن شكـوى تلـو ثانيـة ومجلـس الأمـن بالأعـداء يأتـمـرُ
أمـا قراراتـه حـبـر عـلـى ورق إلا قــراراً لإسرائـيـل ينـتـصـرُ
ومـا جهلنـا بـل الحكـام جاهـلـة بمـا كظمنـا لذنـب لـيـس يغتـفـرُ
اليـوم يرجـون تكريـس احتلالـهـم من بعد ما وافق الحكـام بـل شكـروا
فـذاك السـيـد الـسـادات منـهـزم وذا ثعيلـب وغـد مـلـؤه وَضَــرُ
وعن حسيـن فحـدث لا حـراج بـه سباقهـم فـي فعـال الشـر مبتـكـرُ
وفي الرياض تَقَضَّـى أمـس مؤتمـر فيه مـن الكيـد شعـب فيـه يندمـرُ
تآمـرت فيـه أشبـاه الرجـال علـى ركن من الشعب فـي لبنـان يشتجـرُ
لم يبق في الساح إلا صـوت عاصفـة ظلـت تـردد أن الشعـب ينتـصـرُ
من أجـل ذلـك قـادوا كـل معركـة كي ينسفوهـا فمـا يبقـى لهـا أثـرُ
ويعلنـوا رغبـة المحتـل صـارخـة فهـم يـريـدون إسرائـيـل تنثـمـرُ
تبـا لهـم لـن ينـالـوا أي منفـعـة ما دام في الشعـب حـر عنـده غِيَـرُ
ويـا دمشـق تحيـات لمـن صلبـوا مناضلـون ولكـن ذنبهـم شـعـروا
قبـر الشهيـد تعالـى كـل منـزلـة في الأرض تعلو ويعلو فوقهـا بشـرُ
فــلا تبـالـي ملايـيـن مكانـهـم مستؤنسـات لـمـا خـطـه الـقـدرُ
لا تحزني يـا دمشقـي أنـت والدتـي أنت قلعة لصـروف الدهـر تصطبـرُ
ولست أنسـاك مـا إن سـال فـي دم ولـن أقصـر حتـى تسلـب الأُطُـرُ
ثقـي دمشقـي بأنـي كــل ثانـيـة أبغي خلاصـك مـا أقـوى وأستتـرُ
ويا ثعيلـب مـا فـي صرحكـم أسـد ذئـب وتيـس وملـعـون ومحتـقـرُ
كـذا تميـط لثامـاً عــن عمالتـكـم أم ظـل غيـرك بـاق فيـه يستـتـرُ
ولسـت فـذا بمـا أديـت مـن لُـؤُمٍ أمثالك اليوم بين الشعـب قـد كثـروا
لـو كـان أجدادنـا يـدرون خستكـم كي يقتلوكـم لكانـوا قبلـك انتحـروا
وحـاكـم قـائـد كـنـا نـــؤازره مؤمليـن عليـهـم أنـهـم عـبـروا
وثورة قادهـا قالـوا إنهـا مصححـة جديـدة ترفـض الماضـي وتبـتـدرُ
وحاكـم آخـر فـي الحكـم سابـقـه كـأنـه سـيـد الحـكـام والنـظـرُ
إذا سمعـت خطابـاً فـي حماسـتـه يكـاد ممـا بـه المـذيـاع ينكـسـرُ
ومـعـلـن وطـنـيَّـاتٍ فبائـعُـهـا لكنما سوقـه فـي القصـر تنحصـرُ
لما سمعنـا بزحـف الجيـش مقتحمـاً خط الأعادي بناه الصلـب والصَّخَـرُ
وأنــه أعـلـن التحـريـر غايـتـه وأنــه أمَّــرَ الـقـوات تـتـجـرُ
قلـنـا لـعـل حمـيـات تحـركـه أصـالـة أو حـيـاء أو سينفتـخـرُ
فأيـدتـه قـوانـا رغــم معـرفـة كي لا يقـال تولـوا عنـه أو غـدروا
مضـى يقاتـل لكـن ضمـن منطقـة ورغـم ذلـك كدنـا فيهـا ننتـصـرُ
حتـى إذ آمــن الدنـيـا بقدرتـنـا يصـدر الأمـر للـقـوات تنحـسـرُ
خديعـة حربـه صيغـت لأن يصلـوا إلـى القنـال عبـوراً ثـم ينتـظـروا
لكـي يقـول ولـم نـقـدر متابـعـة ويعلن الصلح باسـم النصـر نندحـرُ
كذا عيونـك يـا سـادات قـد عميـت تعمى البصيرة لا يعمـى بهـا البصـرُ
إن لم تكـن لبلـوغ النصـر مقتـدراً فغـادر العـرش إنـا نحـن نقـتـدرُ
وفـي الريـاض عمـالات معمـمـة حـاشــاك بالـبـيـت تـعـتـكـرُ
مهمـا تطـاول ذو بـغـي بقـدرتـه فـقــدرة الله تـأتـيـه فيـنـزجـرُ
للحاكمـيـن مـلايـيـن مـكـدسـة في مصرع الشعب لا للشعـب تنهـدرُ
أمــا الـرجـال فــآراء مفـرغـة تسْعُـوْنَ فوجـاً وكـلٌّ همـه السُّكُـرُ
يا معشراً قـد أباحـوا كـل مَحْرُمَـةٍ وبالتناقـض واللـذات قـد غـمـروا
حريـة الـيـوم لا شــيء يقيـدهـا فليس في مـا يشـاء المـرء مُحْتَظَـرُ
العابـدون رجـالاً فــي مقابـرهـم والكافـرون بمـا قـد قالـت السيـر
يـقـدسـون أبـاطـيـل مـلـفـقـة نهـج الطغـاة وفيهـا يعبـد البـشـرُ
هم يرجعون إلـى مليـون إذ حرمـت باسـم التقـدم كـلا إنهـم أشــروا
فــلا يغرنـهـم مــال ولا عــدد ولا الجيـوش ولا تخدعهـم الـغُـرَرُ
سيعلمـون إذا مـا يـومـاً انقلـبـت عليهـم الفعلـة النكـراء مـا الخبـرُ
ومـن يمنيـهـم يـومـاً سيخذلـهـم وإننـا نحـن أقـوى حـيـن نـدكـرُ
أطبـق دجـى كلمـا أطبقـت تنفـرج وعـادة الصبـح بعـد الليـل ينفجـرُ
الواقفـون بكـل الساحـة انتـشـروا تفننوا فـي فنـون الغـزو وابتكـروا
تلـون الوجـه والأهـداف واحــدة وكلهـم يـدعـي خـيـراً ويبـتـدرُ
مستعمـر الـيـوم فـنـان بحرفـتـه خـب خبيـث خـدوع حـاذق حـذرُ
يأتيـك مختبـئـاً أو غـازيـاً علـنـاً بقـوة أو بـحـس الـنـي يستـتـرُ
خلـف الستائـر والأبـواب مختبـئـاً أو كالغمـام مـن الأفـلاك ينـحـدرُ
في علبـة الغـاز والكبريـت منتشـر في الشعر في الثوب في الأردان ينطمرُ
باسـم الصديـق ويأتيـنـا مسـاعـدة أو كالمعـلـم بالتعـلـيـم يـعـتـذرُ
وقـد يحـاول باسـم الديـن يخدعنـا أو منقـذاً بيـد الإصــلاح يعتـمـرُ
ثقافـة الغـرب سيـف ظـل منصلتـا يهـوي علينـا وحينـاً كـان ينتـظـرُ
حتى أتى أمنـا والسيـف مـن دمهـا نلقـاه يقطـر قـال الغـرب يفتـخـرُ
قتلـت أمـكـم ســاءت حضانتـهـا لكـم فعنـدي تعالـوا عنـدي العمـرُ
فمـدت النـاس أيديـهـا مصافـحـة وسيفـه لـم يـزل بالصـدر ينغمـرُ
كفعلـة الضبـع إذ تأتـي فريستـهـا تـذل إلا بتـلـك الضـبـع تأتـمـرُ
حـتـى إذا بلـغـت واد ومنعطـفـاً واستفـردت أكلتهـا حـيـن تقـتـدرُ
من لي بمضبوعـة الأذهـان يوقظهـا فليسمعونـي عليهـم فكرهـم خـطـرُ
المـرء إن لـم تنـر دنيـا عقيـدتُـه تعسـاً بـه وبهـا فَلْتَهْوِهَـا الحـفـرُ
مهـازل لـم تـر الدنـيـا قرينتـهـا ممـا نـراه تـكـاد الأرض تنفـطـرُ
يومـاً سنصبـح للتأريـخ مسـخـرة مـاذا سيكتـب بـل عنـا سيعـتـذرُ
مـاذا نـقـول لأجـيـال ستسألـنـا ينـدى جبينهـم لـو غيرهـم فخـروا
مـاذا نقـول لـرب العـرش يسألنـا يوم اللقاء ويوم النـاس قـد حشـروا
أوهـى الخلائـق مـن تأتـي منيتـه وقـد تقضـى بحضـن اللـذة العمـرُ
وأكثـر الـنـاس إيمـانـاً ومـقـدرة مجاهـد فـي سبيـل الحـق يستعـرُ
وأجبـن الخلـق مـن يحيـا مداهنـة منافقـا فـي سبيـل الـذات يحتضـرُ
أنذرتكم يا ذيـول الغـرب فازدجـروا هذا هو الشعب يومـاً سـوف ينفجـرُ
هذا هو الحـق لا يسطيـع مغتصـب فأغلقوا دوركـم بالوحـل واحتجـروا
وغادرونـا فـإن الصـبـح منفـلـق سيفضح الصبـح كفـا كلهـا وَضَـرُ
وإنهـا ثـورة كالفـجـر صـارخـة ستمحـق الظلـم رغمـاً ثـم تنتشـرُ
وضد كـل معـادي الشعـب طاغيـة سأشهر السيـف حتـى ينـزل الظفـرُ
إن يسجنونـي أبشـر تلـك أمنيـتـي أو يقتلـونـي فــذا والله أنـتـظـرُ
هذي أساور كسـرى سـوف نلبسهـا أبشـر سراقـة فالدنـيـا ستـزدهـرُ
وإن شعبـاً إلـى العلـيـاء منطـلـق لـن يقـدرَ الجـنُّ يثنيـه ولا البشـرُ


وقد تبعتها قصائد منذ حرب لبنان

الى حرب الكويت
فالعراق

الى متى سنسير لفلسطين ؟

الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله







التوقيع :

[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]

رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.


قديم 28-11-2004, 12:35 PM   رقم المشاركة : 2
نديم القصيد
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية نديم القصيد







قديم 28-11-2004, 01:54 PM   رقم المشاركة : 3
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك
مشرفنا الرائع
الفاضل محمد الحسين


لابد ان تذخر مكتبة الود بروائع كبار المفكرين
فالشعر صورة تعبيرية عما يجول فى خواطرهم
ونحن نحافظ على الارث
بتنميته
بالاقتداء بمنهجهم فى التفكير السليم
والفكر المستنير

لابد من احتواء مكتبة الود على نفائس
لتراثنا القديم

وهذا يسير من كثير
ولم اوف الود حقه

شاكرا طيب قلبك
وادارتك القويمة
اعانكم الله على تلقى الطلبات ومراجعة المقالات
ودمتم بود







التوقيع :

[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]

رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.


قديم 30-11-2004, 03:30 AM   رقم المشاركة : 4
مريووووومة
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مريووووومة
 






مريووووومة غير متصل


شكراً
.
.
.
اختيار موفق
.
قصيدة مؤثرة
.
.
.
..
أخي محمد لماذا كررت نص القصيدة ؟
وهل ذكرت لي بعضا من سيرة الشاعر
أو
دللتني على رابط أتعرف به عليه
لك الثناء والتحايا






التوقيع :
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة .. فلا خير في ودٍ يجيء تكلفا
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 30-11-2004, 10:51 AM   رقم المشاركة : 5
عذب الوصــايف
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية عذب الوصــايف
 






عذب الوصــايف غير متصل

الأستاذ القدير


محمد عبد الوهاااب

كل الشكر على نقلك الجميل

ودمت راائع العطااء


تحيااتي

اخووك

عذب الوصاايف







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 03-12-2004, 04:24 AM   رقم المشاركة : 6
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

مريومة
شكرا للمرور الكريم
وكلام الشاعر رحمه الله خير تعريف به

اليوم ذكرى عزيزة
الشاعر الفلسطينى محمود درويش
وكم من شعراء وادباء ايقظوا الامة

شكرا
دمتم بود







التوقيع :

[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]

رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.


قديم 04-12-2004, 12:11 AM   رقم المشاركة : 7
night queen
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية night queen
 





night queen غير متصل







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية