حياة بلا مشاكل هي كالحياة وسط الأموات . . المشاكل ( أعذروني ) هي ملح الحياة . .
تجد نفسك في موقف حزين كئيب مظلم وسط غابات من الحزن وأصوات الرعب من كل مكان . .
ثم تتبدل في لحظة بقدرة الله سبحانه تلك اللحظات إلى ساعات فرح وابتسامة . .
لولا الله ثم تلك اللحظات لما شعرت بلذة السعادة . . بعد ظلم المعصية أقدم على الطاعة تجد قلبك قد انشرح
من من لا يقع في معصية من منا المعصوم ؟
لولم نذنب لأهلكنا الله ولخلق خلقا غيرنا يذنبون ثم يستغفرون الله ويتوبون والله أشد فرحا بتوبتهم !!
هذه لذة المشاكل . . وهذه الحياة لا بد أن تدار وسط المتناقضات نتقلب بين فرح وحزن وضحك وبكاء وراحة ونصب . .
لكننا نختلف في طرق حل مشاكلنا فتتولد لدينا مشاكل أخرى . .
لايخرج حلنا للمشاكل عن أربعة طرق في العادة :
1- الهروب من المشكلة وعادة تكون هذه لغة الضعفاء .
2- الدفاع عن النفس وتبرئتها وهذه لغة من لايستطيع تحمل الأمور .
3- الهجوم على الناس واتهامهم وهذه لغة ضد العقلانية أحيانا .
4- الاتزان وجمع الأمور السابقة أو اثنان منها وهذه لغة الأذكياء في العادة .
دائما نحرص على التعلم والاستفادة من أخطائنا ومن مشاكلنا ومشاكل غيرنا . . لأن لغة المشاكل لغة جميلة احيانا
ولا نحاول الابتعاد عنها كثيرا والا لأختلفت مجريات كثير من حياتنا
هذه ليست دعوة لإختلاق المشاكل وإنما تسخير المشاكل لشيء ايجابي في حياتنا
منقووووووووووول