لماذا رحلت فجأة؟
أيها الرجل الغامض كالضباب!
كل البيوت الطينية تشتاق إليك
كل العيون الولهة تبحث عنك
تردد كلماتك العجيبة
تضحك بعمق من الفرح
لكنها تحزن وتبكي في النهاية
لأن رحيلك كان مفاجئاً للجميع.
ينام الرجال على أمل اللقاء بك في الصباحات القادمة
تحلم النسوة بعودتك محملاً بالابتسامات المشرقة
أما الفتيات الجميلات,
فقلوبهن مشدودة إليك
وقصائدهن الدافئة تغازل عينيك.
كل الناس ينتظرون قدومك محملاً بحقائب العودة
بدفاتر الشعر
وألعاب الاطفال.
لكني,
وللأسف,
أنا الوحيد الذي أعرف بأنك لن تعود!