انا معك تمام لا يستطيع احد إنكار بأن المجتمع العربي مجتمعا ذكوريا بالمقام الأول
هذا ليس جديد وانما من عهد الجاهليه وحتى في عهد الرسول ..كان ذلك احساس عند المرأة
يروى عن أسماء بنت يزيد الأنصارية، أنها أتت النبي (ص) وهو بين أصحابه فقالت: بأبي أنت وأمي إني وافدة النساء إليك، واعلم نفسي لك الفداء انه ما من امرأة كائنة في شرق ولا في غرب سمعت بمخرجي هذا إلا وهي على مثل رأيي. إن الله بعثك بالحق إلى الرجال و النساء فآمنا بك وبإلهك الذي أرسلك، و إنا معشر النساء محصورات مقسورات قواعد بيوتكم ومقضي شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمعة والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وافضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وان الرجل منكم إذا خرج حاجا أو معتمرا أو مريضا أو مرابطا حفظنا لكم اموالكم، وغزلنا لكم اثوابكم ، وربينا لكم أموالكم (أو أولادكم في رواية أخرى)، فما نشارككم في الأجر يا رسول الله؟
وكان للنساء الاجر العظيم والعزة في الاسلام بشهادة سيد الخلق
اختي لقد اعطى الاسلام المرأة حقوقها وعزتها واكرمها ولكن كما اسلفت عدم تطبيق المنهج الاسلامي بالطريقه الصحيه . هوا سبب المشكله
وظاهرة تعدد الزوجات التي تعتبر حلاً لبعض المشاكل التي يجابهها المسلم في حياته، وكنتيجة لتطور حياته وظروفه الاجتماعية، وللتعدد شروط خاصة ليس من السهولة تحققها، وشيوع الظاهرة ربما يمثل خرقاً لهذه الشروط، وتأتي العدالة بين الزوجتين شرطاً اساسياً، وغالباً ما يتجاهل هذا الشرط .. ومن هنا يتي الظلم من الفرد وليس من المنهج الاسلامي...؟
نعم أخي أصبت المشكلة ليس من الرجل فقط إنما من المرأة كذلك هناك استبداد من بعض النساء
متناسين الرابط الاساسي الحب وهو اساسي في الحياة الزوجية فإذا فقدت الحياه الزوجية ركنها الأساسي .. قد تفقد معنى الروابط الحميمة بين الزوجين ... وقد تكثر المشاكل الزوجية وقد يحصل اسوء من ذلك فأنا انصح كل من الزوج والزوجه ان يظهر حب كل واحد منهما للأخر .. وذلك ان يظهر حبه في كلامه في معامتله لشريك حياته في خدمته وفي كل صغيره وكبيره ... حتى تكون حياتهما الزوجيه سعيده .... فالحب ليس بعيب اذ قال الله عز وجل : (وجعلنا بينكم موده ورحمة )...في الحياه الزوجيه تقوم على الحب المتبادل بين الطرفين الأمر الذي يحقق للزوجين حياة زوجيه تحفها السعادة الطمئنينه... وفق الله بين الزوجين فيما يحبه ويرضاه ..
حياااك الله اختي وأشكرك على المداخلة نعم اختي لو ان العائلات وفقت بحياد
وعدل لاكان هان الكثير من المشكلة ولكن للأسف عائلة الزوجة تقف اللي جانبها وكذلك الزوج
وبهذه الطريقة ماكان صغيراً يصبح مشكله نعم لبعض العائلات دور سلبياً في هذه الظاهرة..
حينما أطلت الحضارة المعاصرة على سماء العالم الاسلامي كانت المرأة في مجتمعات الغربية تعاني أبشع أنوع الإنهاض
وكان على العلماء المسلمين أن يواجهوا المعضلة المزدوجة: ولكن للأسف تردي وضع المرأة في المجتمع الإسلامي في المعيار الإسلامي كما في المعيار الحضاري المعاصر.
ومن هنا جاءت الكتابات الفكرية الإسلامية التي راحت تتصدى لمسألة حقوق المرأة في الإسلام ومقارنتها بالحقوق التي أقرتها لها الحضارة المعاصرة، وخاصة إعلانات الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان بصورة عامة. ولو إننا تصدينا لهذه الظاهر
منذو ميلادها لما وصلنا الى ماوصلنا له
خروج المرأة للعمل كان سبب مباشر وغير مشار وبنسبه أخي لنوع العمل فانا اعتقد
تحديد العمل للمرأة كان احد الأسباب لإحساس المرأة بالظلم فالمرأة المسلمة كانت منذو فجر الإسلام طبيبه مقاتله وكذلك أم صالحه وزجه وفيه فالمرأة المسلمة تستطيع أن تحافظ على كرامتها
طبعاً هناك أعمال من الطبيعي لانعترف بها كمسلمين وفي نفس الوقت هناك أعمال تستطيع المرأة القيام بها .. !أما بنسبه لقولك تأثير هوا أخي التأثير والتقليد وجهان لعمله واحده ..
وإذاً أخي نحن متقون انه قل الوازع الديني وللأسف نقل النصوص الدينية خطاء والتشدد من بعض الفقهاء هدانا وهداهم الله سبحانه إلا ما يحب ويرضاه..