هاهي الشمس تميل إلى الإحمرار وهي تكاد أن تختفي معلنةً بذلك بداية ليلة جديدة
ورحلة مع من ملكة ليلي
في كل ليلة تمر يكون لي معها موعد
أتأملها فيه ,أناجيها, أحادثها وأستمتع بكلامها
ولكن
سرعان ما يمر الوقت وتودعني على أمل اللقاء في ليلة قادمة.
نعم ذهبت......ولكن بقيت في خيالي ,بقيت في أفكاري, بقيت معي لا تفارقني
أنام وأنا أتخيلها تهمس لي بصوت خفيف وتناديني بإسمي
أغرق في الأحلام
وفجأه!!!
أحس وكأن صدري يضيق والأنفاس تتسارع والعرق يغطي جبيني
أصحو من أحلامي وأنا خائف
ينتابني شعور غريب
أين ذهبت ؟؟؟
هذا هو السؤال الصعب
هذا هو السؤال الذي لم أجد له إجابه
هذا هو السؤال الذي أخاف منه مستقبلاً
هل أنساها؟؟؟
كيف
كيف أنساها؟؟؟
كيف أنسى صاحبة القلب الكبير المليئ بالدفئ والحنان
كيف أنسى من وجدت بها ما أحتاجه
كيف أنسى من رمت بهمومها وأحزانها جانباً لتقف بجانبي وتواسيني وتخفف عني آلام الزمن
كل ليلة أكتشف بتلك الجوهرة أشياء جميله
وكل ليلة يزيد تمسكي بها
آآآآآآآه
لا أستطيع أن أخبرها بما في قلبي
أعلم أن الأشواق تحرق ذلك القلب الصغير الذي بين أضلعي
ولكن سعادتها أهم
سيدتي الجميله
تصرفي كما تشائين
وإحرصي على أن تكوني سعيدة دائما فهناك أشخاص يسعدهم ذلك ويهمهم كثيراً
أتعرفين لماذا؟؟؟
لأنهم أحبوكـ
لا تسأليني كيف ولماذا ومتى
قد لا تجدين جواب ولكن تأكدي من شيء واحد
الحب صانع المعجزات
تحياتي
5/9/2005م
.................................................. ...........
العرض العادي
