كل منا يجب أن يتوقع الموت في أي وقت، فالمفاجأة أهم سمات الموت، فليس هناك من يموت وقد أنجز كل ما كان يتمنى أن ينجزه؟
لذلك نحتاج دوما لأن نزكي أنفسنا..
ولكن.. ما معني تزكية النفس؟
إنها اليقظة القلبية لدى الإنسان ولو كان في حالة رخاء، وهي "سر السعادة"، ومن أهم مقاصد البعثة النبوية؛ لأن الحياة بدون مدد من الله عز وجل تكون زائفة.
وللتزكية وجهان، أحدهما محمود، وهو أن يسعى الإنسان لإصلاح نفسه، وثانيهما مذموم وهو أن يثني الإنسان على نفسه، سواء كان الثناء في محله أو في غير محله، قال تعالى : "فَلاَ تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى"، إلا أن تكون التزكية لحكمة يقتضيها الشارع سبحانه.
هذا ما دار حوله برنامج "أول اثنين" للشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم"، والذي تذيعه قناة المجد الفضائية، والمنسوخ على موقع "الإسلام اليوم" بعنوان "تزكية النفس".
وقد احتوت الحلقة على المزيد من القضايا والمسائل الإيمانية الهامة التي تفيد في إصلاح النفس وتزكيتها، نذكر منها على سبيل المثال:
- أمراض النفس متعددة، فمنها أمراض شهوات، وأمراض شبهات،...
- علامات قسوة القلب: تعود المعصية، استثقال الطاعة، عدم الاعتبار بالأحداث،...
- وسائل تزكية النفس: الاستغفار (إعادة تأهيل القلب بعد الذنب)، الإحسان، التخلص من الأشياء التي تربطنا بماض عاص،...
فيها بنا نستمتع بالحلقة، من خلال استماعنا للشيخ العودة، عسى الله أن يصلح قلوبنا ويهدي بصائرنا ويزكي أنفسنا.. آمين
العرض العادي
