كانت قصـــة رحيــــل..
اودت بقلب الفتــــى للبعيــــد..
ليرسم زاويــــة لا متناهيــــه..
تتهافت من داخلها الأنات..
لتكون هناك امــواج من الدموع..
ثائــرة على كل ماكان..
ليصنع لنفسه قصة هو بطلها..
لتنطفئ الشمعة وتتبلور الحروف..
ويكون الألتهاب بداخل الروح..
آه وآه وآه..
ماذا أصاب الفتــــى..؟؟
ومالذي اثار اشجانه..؟؟
وماستكون عليه حالته..؟؟
أبسبب قصة رحيــــــل اصبح هاويا في المجهول..!!
أيعقل هــذا...؟؟
وقد يكون لمستقبله الجنــــون..
آه وآه وآه..
رحلت من كانت دواء للجـــروح..
رحلت من كانت عطرا لأنفاسه..
رحلت من كانت ماسحا لدمعته..
رحلت من كانت شمعه لحياته..
رحلت من كانت ضوء لعينيه..
حبيبتــــــي..
أنظـــري إلى حالي المتبالي أو بالأحــرى المتهالك..
ولنبضات قلبي الكسيـــــر..
ولدمعـــي المسكــــوب..
ولروحي العائمة في الفناء..
أتــذكرين قطف الـــورود..
أتذكرين اغصان الربيـــع..
أتذكرين نسمات الهواء العليل..
أتذكرين كلمـــة مازلت وستزال للأبد حبيبي..
أين هـــو الآن...؟؟
اصبحت ذكريات ساكنــــه بقلب الفتـــى..
ومرتسمة على جدار صدره للأبــــد..
ومعانقه لتفكيــــره العميق..
حبيبتـــــي...
لم يعــد لي القــدرة على العيش..
ولم تعد للحياة معنـــى بدونك..
ولم تعد للنفس هناء..
إستوحش المكـــان.. وذبلت الورود..وتعكر الهــواء..
وازدادت بالقلب أنات وآهــات..
ودموع تبكــــي رحيــــلك..
كنت سجينا لقلبك ..
وتاجاً لملكك..
واليوم غدوت طليقا..
بلا إســـم في عالم المجــهول..
وهكــذا سيكــون المستقبل الجنـــون
جنون فتــى عاشق باول ايامه
يااااااااه ياله من زمان..
ومن دنيا ترسم بصفحتها الأحـــزان..
وتستبعد من قاموسها الأفـــراح..
حبيبتـــي...
آخـــر صدى لصوتي ...
يصرخ بشــده إرجعـــي لماضيك..
واعيدي بي النبض من جديد..
واعزفي الألحــان على اوتار قلبي..
واسقني من شهد كلامك..
واكتبيني حبيباً بدفتــرك..
وسأكتب لكِ عهــداً بالبقاء للأبد..
واكتب لكِ من الحرف شعــرا..
وارسم بعينيك ماهية الفـــــرح..
لتكون المعادلة مجموعة احاسيس ومشاعر مترابطة..
يربط بينها رابط الحب الوفــــي..
فلا زلت في الإنتــظار..
بإنتظار شعاع من شمسك..
وبريقا كالقمر متلألأ..
وشهد يروي قلبي الفتـــى..
وينسيه أيــام الرحيــــل..
فهــذه هي زاويتي..
كل الإتجاهات فتحت لكِ..
فأقبلي واقفليها لتعيشي لوحدك متربعه..
وإن طال الإنتــظار وتلاشت بقايا الحب..
فسيكـــون الجنون هو نهاية قصتـــــي..
عندليب الخليــــــــــج
العرض العادي
