صباح الخير
اسعد الله اوقاتكم بكل خير وبركات يسعدني اكون عضو من اعضاء هذا المنتدى ويشرفني ,,,
شجن
مبتله روحي,
كطائر القت به الرياح للعراء
في ليلة حزينة المطر
لا تسمع الرياح صوته,
لاتسمع الظلماء
ولا تمد كفها رفقا به الشجر,
أبحث في ملاين الوجوه
عن عينين
نبيتين
عن مرفأ آوي إليه
قبل أن يعود من رحله الشتاء
محملا بالثلج والصقيع
يمشي على جنازة الأضواء
يدوس وجه الزهر
والربيع.
أغمضت عيني: كنت في يدي
وكانت الأرض معي,
وكانت الأنهار
والشمس والأقمار
تغسلني من الداخل
تغسل الوجوم في العيون
تغسل وجه الليل والنهار,
حين فتحها كان الفراغ قاتما
وكان كفي خاويا,
وكانت الديار.
وكانت الفراشات تزين الحقول
والجبال.
الزهر لم يكن حزينا
والطريق لم تكن حزينه,ولا التلال,
ولم تكن دميمة وجوه الليل
والرجال.
فكيف صارت الأشياء في عيوننا
قبيحة دكناء
ولم تعد تضحك في وجهونا المدينة,
ولا حوائط المنازل البيضاء ؟
شباك دارناالحزينة
أصبح دائم البكاء
لأننا خسرنا كل فرحة ثمينة
حين خسرنا الحب واللقاء,
شــــجــ ـ ـ ـــن
العرض العادي
