العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام التقنيه والتصاميم والجرافيكس]:::::+ > منتدى البرامــج
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-2006, 08:48 PM   رقم المشاركة : 1
دامبيش
Band
 
الصورة الرمزية دامبيش
 







دامبيش غير متصل

مايكروسوفت.. مغناطيس كراهية


ماذا تفعل إذا حُبست في مصعد مع تيموثى ماكفاي وصدام حسين وبيل جيتس، وليس معك إلا رصاصتان فقط في المسدس؟ أطلق النار مرتين على بيل جيتس حتى تتأكد من موته".. هذه نكتة واحدة منشورة على صفحة واحدة طويلة من صفحات موقع واحد من بين عشرات المواقع على الإنترنت؛ لا هم لها إلا التنكيت على بيل جيتس وتبكيته، وكشف مساوئ مايكروسوفت وفضحها، ناهيك عن كتب مفردة لذلك، ومقالات لا نهاية لها، وصور ساخرة، وكارتون – بعضه قبيح... إلخ.
لماذا؟ وما الذي حشر رئيس ومؤسس أكبر شركة برامج حاسبات بين هذين الشريرين، وهو المحسن الكبير الذي يتبرع بملايين الدولارات -وأحيانا بالمليار- للأعمال الخيرية؟ الرد جاهز.. "جيتس ما هو إلا شيطان متنكر".
طابور من المتضررين
من هؤلاء؟ إنهم طابور طويل من التقنيين والمبرمجين وأصحاب شركات الكمبيوتر بأحجامها الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، والأهم أن الكثير منهم من المستخدمين العاديين للكمبيوتر، وكلهم متضررون من بيل وشركته، وإن كان صراخ هؤلاء يملأ باحات الإنترنت وصفحات الجرائد والمجلات والكتب ضجيجا، فإن حرارة ساحات المحاكم تلتهب من كثرة القضايا المرفوعة ضد الثنائي "جيتس - مايكروسوفت"..
فقط ادخل على شبكة المعلومات العالمية لتجد مثلا موضوعات تحمل عنواين كـ أكره بيل جيتس، حملة مقاطعة مايكروسوفت، أكره ويندوز 2000، لا رحمة لمايكروسوفت، الحلقة الدولية لمناهضة مايكروسوفت...
تذكر كم مرة اخترقت ملايين الحاسبات، وأتلفت مليارات الوثائق والملفات من عليها منذ عام 2000 فقط، بسبب خروقات الهاكرز، وتسلل الفيروسات بأنواعها المختلفة إلى الأجهزة التي تستخدم برامج ونظم مايكروسوفت طبعا تستهدف الشركة العملاقة وحدها مع سبق الإصرار والترصد.
لعل الحقد والغيرة من أنجح رئيس مجلس إدارة مؤسسة، وحسد أغنى ملياردير في العالم هي الدوافع وراء هذه الحملات الشرسة.. يقولون: لا، ربما كان هذا الرجل عبقريا في التسويق "اللاأخلاقي"؛ لذلك اشتقوا له شخصية بيلجاتس أوف بورج من مسلسل الخيال العلمي "ستار ترك" الأمريكي الشهير، أو رئيس البورج؛ تلك الكائنات الفضائية الشريرة التي لا تكل لتحويل كل البشر إلى مسوخ نصف بشرية ونصف آلية تخضع لسيطرتهم وإرادتهم وتسعى لذلك، وهو إسقاط يجسد الممارسات التسويقية الاحتكارية التي تُخضع بها مايكروسوفت سوق البرامج لها.
هذه الممارسات هي التي أدت مثلا للسيطرة على سوق البرامج في العالم؛ لدرجة أن 95% من برامج الحاسبات المكتبية تخضع لمايكروسوفت وحدها، كما أتخمت المحاكم بأضابير القضايا المرفوعة ضدها وبملفاتها الطوال العراض.
ثم يكيلون قائمة من الاتهامات له ولشركته طويلة طويلة، ويؤكدون -للأسف- أن أسبابهم موضوعية، وأبعد ما تكون عن دوافع شخصية أو تنافسية غير شريفة.
وبقدر ما تغرينا الحقائق المجهولة عن الشركة للخوض في نشرها -طبعا من وجهة نظرهم- تدعونا الأجواء التي خلفها انتشار دودة "إم إس بلاستر" على دنيا الكمبيوتر والإنترنت حاليا لكشف ثغرات ومساوئ برامج ونظم مايكروسوفت وعورات اعترفت بها الشركة نفسها؛ باعتبار أن الدودة استغلت إحدى تلك الثغرات.







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:54 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية