ولأنك قارئي وصوتي
ولأنك بدايتي ونهايتي
ينتابني الصمت في وجودك
وضجيج الشوق في ثوان الغياب
ما عادت الشمس تدفئني
فهل يجدي الرماد اشعال النار؟
وما عادت الإنطفائة تنثر الصقيع في ارجائي
فهل يضير الثلج درجة التجميد؟
يا سيدي
ازرعني ماء او هباء
تجدني عطشى منك لا ارتوي إلا اشواق
حلقت عاليا اتسلق السحاب
لأتقطر حبات تلبي لك النداء
انتظرني عند كل غيمة خجلى بلون الورد وريحة التفاح
اهمسني ندى يتساقط على الأزهار
واحتضني خيط يأتيك به الصباح
تتصدع الحروف
ويجف الحبر وتتكسر الأقلام
ويبقى خافقا أنت درعه
همسك حبره
وشوقك قلم يخط مفتاح صمته