على الرغم من الحزن العميق الذي يدب في أرجاء قلبي وإحساس الألم
يميت الدم في عروقي إلا أني عندما أتذكر الله عزوجل قادراً على كل
شيء وأن مايصيبانا مكتوب وقدر كتبة الله أشعر بالراحة لأني أعلم
ماحدث أنما بيد الله وحدة فقط وهو رحيم بعبادة أحياناً يتسل بريق
أمل وأن الغائب سوف يعود إلينا سالماً معافى أتمنا أن يصبح هذا
الأمل حقيقة وأن يغمرنا الله بالفرح والسرور بعد أن ظللت غيمة
الحزن علينا شهوراً وأن تمطر علينا سحابة الفرح من جديد.
ملاحظة*الغائب هو أبن عمي وكان أحد ركاب العبارة المصرية
السلام 98 ومازال مفقود إلى الآن ولم يصل عنه أي خبر
نرجوله الدعاء وجزاكم الله خيراً.