السد بطلاً لكأس ولي عهد قطر للمرة الثالثة في تاريخه
جانب من الأفراح السداوية
نجح نادي السد في تحقيق لقب بطولة كأس ولي عهد قطر للمرة الثالثة في تاريخه في إنجاز تاريخي عادل به الرقم القياسي لأكثر الفرق فوزاً بهذه البطولة (3 مرات) والمسجل سابقاً باسم الريان , كما أنه أصبح الفريق الرابع الذي يجمع بين لقبي الدوري وكأس ولي العهد في موسم واحد بعد أندية الريان (موسم 1994/1995) , العربي (موسم 1996/1997) , الوكرة (موسم 2000/2001) .
وقد نجح السد في تخطي عقبة قطر في اللقاء النهائي والذي شهد حضوراً جماهيرياً غفيراً امتلأت خلاله مدرجات استاد جاسم بن حمد بنادي السد , وانتهى اللقاء النهائي بفوز السد على قطر بهدفين مقابل هدف واحد , بدأ السد في التسجيل سريعاً عن طريق هدافه تينوريو (د.5) بعد أن نجح في مباغته الدفاع القطراوي بعد تلقيه كرة بينيه من فليبي ليسجل تينوريو أول أهداف السد في هذا اللقاء إلا أن قطر استطاع من إدراك التعادل بهدف في الدقيقة 25 سجله خالد صالح بعد أن ارتقى لعرضية ليما ليسجلها برأسه محرزاً هدف التعادل لقطر , وشهد هذا الشوط سيطرة قطراوية مطلقة إلا أن لاعبيه فشلوا في تسجيل هدف آخر لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1/1.
وفي الشوط الثاني استمرت الهجمات القطراوية إلا أن ايميرسون فاجأ الجميع بالهدف الثاني للسد بعد كرة مرتدة بدأت من تينوريو المتراجع ليمررها لايميرسون الذي نجح في التخلص من رشيد نهنك وراوغ حسين الرميحي حارس قطر ويسجل الهدف الثاني الذي أشعل مدرجات استاد جاسم بن حمد , وبعد الهدف حاول السد مجدداً وكاد تينوريو أن يسجل الهدف الثالث بعد أن راوغ هو الآخر حسين الرميحي إلا أنه سدد الكرة في أقدام مدافعي قطر (د.57) , وبعدها بدقيقتين شهد اللقاء أول حالة طرد في المباراة وكانت من نصيب مدافع السد عبدالله ال بريك الذي عرقل سباستيان ليحصل على البطاقة الصفراء الثانية ليطرد من اللقاء.
حاول بعدها الطرفين من التسجيل فالسد حاول أن يزيد الفارق وقطر حاول إدراك التعادل إلا أن صافرة الحكم الألماني ماركوس كانت الأقرب لتنطلق الأفراح السداوية باللقب الثاني هذا الموسم والثالث لنادي السد في تاريخ هذه البطولة .
رومنسي