صديقة عزيزه عطتني هذه القصيدة عجبتني تاثرت فيها حبيت انشرها بالمنتدي ان شاءالله تلقي قبول ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عيبٌ عليكم هذا الصمت يا عرب
إني في صمتكم الغريب أرى العجب
هذه الدنيا تحترق بنار ذات لهب
وأنتم تضحكون ولا تبالون رغم الغضب
إني أعلن وفاة العرب فأين أنت يانزار ؟
فبغدادنا الغالية باتت الليلة تحت الحصار
وفي قدسنا الحبيبة إغتيالاتٌ ونارٌ على نار
حقاً حروبنا اليوم تعمي القلوب والأبصار
أنا لا أدري ياعرب ماذا تنتظرون ؟
فرائحة الموت قد عم كل الكون
وأنتم صم ٌ بكم ٌ عميٌ لا تتحركون
انتبهوا فيوم القيامة أنتم مسؤولون
إغتالوا شيخنا ياسين فقلنا الآن قد تخجلون
ثم إغتالوا الرنتسيّ وأنتم وكأنكم ميّتون
وهاهم يهددون خالداً وأنتم تنتظرون
كل ما تستطيعون فعله أنكم تدينون
يحق لكم هذا الصمت ياعرب فأنتم مشغولون
تفكرون في أي برامج الغناء أبناؤكم يلتحقون
سوبر ستار أو الأخ الأكبر ليشتهرون
أو في دار العلم ( ستار أكاديمي ) ليتعلمون
أم ( عالهواسوا ) بطريقةٍ جديدةٍ يتزوجون
أنتم مشغولون جداً لنجومكم تصوّتون
تكتبون إهدائاتكم وعبر ( مزيكا ) ترسلون
وفي دريم تغنّون وترقصون ولا تملّون
لماذا وصل لهذا الحد مستوى أفكاركم ؟
صددتم عن سبيل الله فأضل أعمالكم
والشيطان معكم يسوّل لكم ويملي لكم
يكفي ياعرب قوموا فالجهاد خيرٌ لكم
حسرةً عليكم ألم تشتاقوا لتاريخكم القديم ؟
أيام الجهاد والبطولات والنصر العظيم
ألم يهزكم ياعرب عظام العروبة الرميم ؟
أم أنه لم يبق فيكم عقلٌ حكيم ٌ فهيم ؟
قوموا ياعرب واتركوا الهوى في مكان بعيد
وكونوا عرباً شجعاناً ذو عزم شديدٍ أكيد
واتقوا غداً عذاب يومٍ أليم ٍ شديد
أناديكم ياعرب
أليس منكم رجل ٌ رشيد ؟؟؟
أسماء عنايت الله
20 ابريل, 2006
عيب ٌ عليكم ياعرب
العرض العادي
