العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-2002, 12:48 PM   رقم المشاركة : 1
اليامي
( ود جديد )
 





اليامي غير متصل

أقرؤو ماهو عجيب في هذه الدنيا

قصه مأخوذه من كتاب
أنه كان هناك تاجر من التجار كثير المال والمعاملات في البلاد قد ركب يوما وخرج يضرب في بعض البلاد فأشتد عليه الحر فجلس تحت شجره وحط يده في خرجه وأكل
كسره كانت معه من تمر فلما فرغ من أكل التمره رمى النواه فإذا بعفريت طويل القامه
وبيده سيف دنا من ذالك التاجر وقال له قم حتى أقتلك مثل ما رميت النواه فجائت في
صدري ولدي فقضي عليه لساعته ثم جذبه وبطحه على الأرض فبكى التاجر وأنشأ يقول:
الدهر يومان ذا أمن وذا حذر**والعيش شطران ذا صفو وذا كدر
قل للذي بصروف الدهر عيرنا**هل عاند الدهر إلا من له خطر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف**وتستقر بأقصى قعره الدرر
فأن تكن عبثت أيدي الزمان بنا**ونالنا من تمادي بؤسه الضرر
وكم على الأرض من خضرا ويابسه**وليس رجم الا ماله ثمر
احسنت ضنك بالأيام أذ حسنت** ولم تخف سوء مايأتي به القدر
فقال التاجر للعفريت أعلم أيها العفريت أن علي دين ولي مال كثير واولاد وزوجه
وعندي رهون فدعني أذهب الى بيتي وأعطي كل ذي حقه ثم أعود أليك فتفعل بي
ماتريد فأطلقه الجني فرجع ألى بلده وقضى جميع تعلقاته وأوصل الحقوق ألى أهلها
وأعلم زوجته وأولاده بما جرى ل فبكو وكذالك جميع أهله ونسائه وأولاده وأوصى
لهم وقعد عندهم ألى تمام سنه ثم توجه واخذ كفنه تحت ابطه وودع زوجته وجيرانه
وجميع أهله كان ذالك اليوم أول السنه الجديده فبينما هو جالس يبكي واذا بشيخ
كبير قد أقبل عليه ومعه غزاله فسلم على التاجر وحياه قال له ماسبب جلوسك في
هذا المكان وانت منفرد وهو مأوى الجن فأخبره التاجر بما جرى له مع ذالك العفريت
فتعجب الشيخ وقال والله ياأخي مادينك ألا دين عضيم وحكايتك حكايه عجيبه ثم
ثم أنه جلس بجانبه وقال والله ياأخي لاأبرح من عندك حتى أنضر مايجري لك مع ذالك
العفريت ثم أنه جلسه عنده يتحدث معه فغشي على ذالك التاجر وحصل له الخوف والفزع والغم الشديد والفكر المزيد وأذا بشيخ ثان قد أقبل عليهما ومعه كلبتان سلاقيتان
من الكلاب السود فسألهما بعد السلام عليهما عن سبب جلوسهما في هذا المكان فأخبروه بالقصه فلم يستقر به الجلوس حتى أقبل عليهم شيخ ثالث ومعه بغله فسلم
عليهم وسألهم عن سبب جلوسهم في هذا المكان فأخبروه القصه وبينما هم كذالك
أذا بغبره هاجت وزوبعه عضيمه قد أقبلت من وسط تلك البريه فأنكشف الغبار وأذا
بذالك الجني وبيده سيف مسلول وعيونه ترمي الشرر فأتاهم وجلب ذالك التاجر من
بينهم وقال له قم أقتلك مثل ما قتلت ولدي وحشاشة كبدي فإنتحب ذالك التاجر
وبكى واعلن الثلاثه الشيوخ بالبكاء والعويل والنحيب فأنتبه منهم الشيخ الأول وقبل
يد العفريت وقال ياملك ملوك الجان أذا حكيت لك حكايتي مع هذه الغزاله أتهب لي
ثلث دم التاجر؟قال نعم قال الشيخ الأول أعلم أيها العفريت أن هذه الغزاله بنت عمي
كنت قد تزوجتها وهي صغيرة السن وأقمت معها نحو ثلاثين سنه فلم أرزق منها بولد
فأخذت لي سريه فرزقت منها بولد ذكر كأنه البدر فكبر شيئا فشيئا ألى أن صار أبن
خمس عشرة سنه فطرأت لي سفره ألى بعض المدائن فسافرت بمتجر عضيم وكانت
بنت عمي هذه الغزاله تعلمت السحر والكهانه من صغرها فسحرت ذالك الولد
عجلا وسحرت الجاريه أمه بقره وسلمتها ألى الراعي ثم جئت أنا بعد مده طويله
من السفر فسألت عن ولدي وعن أمه فقالت لي جاريتك ماتت وأبنك هرب ولا
أعلم أين ذهب فجلسة مدة سنه وأنا حزين ألى أن جاء عيد الضحيه فأرسلت ألى
الراعي أن يحضر بقره سمينه فجائني ببقره سمينه وهي سريتي التي سحرتها تلك الغزاله
فشمرت ثيابي وأخذت السكين بيدي وتهيأت لذبحهها فصاحت وبكت بكاء شديد
فقمت عنها وامرت الراعي بذبحه فذبحها وسلخها فلم يجد فيها شحما ولا لحما غير
جلد وعضم فندمت على ذبحهها واعطيتها للراعي وقلت له ائتني بعجل سمين فأتاني بولدي
المسحور عجلا فلما راني ذالك العجل قطع حبله وبكى فأخذتني الرأفه عليه وقلت للراعي
ائتني ببقره ودع هذا لما رأى الشيخ بكاء العجل حن قلبه أليه وقال للراعي أبق هذا العجل بين البهائم كل ذالك والجني يتعجب ثم قال صاحب الغزاله كل ذالك جرى وأبنت عمي
تنظر وترى وتقول أذبح هذا العجل وارت الراعي ان يأخذه فأخذه وفي ثاني يوم وانا جالس وأذا بالراعي أقبل علي وقال ياسيدي أني سأقول شيئا تسر به ولي البشاره فقلت
نعم فقال أيها التاجر أني لي بنتا قد تعلمت السحر في صغرها فلما كنا بالأمس وأعطيتني العجل دخلت به عليها فنظرت أليه بنتي وغطت وجهها وبكت ثم أنها ضحكت وقالت
ياأبي قد خس قدري عدك حتى تدخل علي الرجال الأجانب فقلت لها واين الرجال الأجانب ولماذا بكيت وضحكتي فقالت لي أن هذ العجل الذي معك أين سيدي التاجر
ولكنه مسحور سحرته زوجة أبيه هو وأمه فهذا سبب ضحكي اما سبب بكائي فمن
أجل أمه حيث ذبحها أبه وما صدقت بطلوع الصباح حتى جئت أليك لأعلمك فلما سمعت أيها الجني كلام هذا الراعي خرجت معه وأنا سكران من غير مدام من كثرة الفرح
والسرور الذي حصل لي ألى أن أتيت ألى داه فرحبت بي أبنة الراعي وقبلت يدي ثم أن العجل جاء ألي وتمرغ علي فقلت لأبنة الراعي أحقا ماتقولينه عن ذالك العجل فقالت نعم ياسيدي أنه أبنك وحشاشة كبدك فقلت لها أيتها الصبيه أن انت خلصتيه فلك عندي
ماتحت يد أبيك من المواشي والأموال فتبسمت وقالت ياسيدي ليس لي رغبة في المال ألا
بشرطين الأةل أن تزوجني به والثاني أن أسحر من سحرته وأحبسها وألا فلست امن مكرها فلما سمعت أيها الجني كلام بنت الراعي قلت ولك فوق هذا جميع ماتحت يد أبيك
من الأموال وأما بنت عمي فدمها مباح فلما سمعت كلامي أخذت طاسه ملأتها ماء ثم أنها
ثم أنها عزمت عليها ورشت بها العجل وقالت له أن كان الله خلقك عجلا فدم على هذه
الصفه ولاتتغير وأن كنت مسحورا فعد ألى خلقتك الأولى بأذن الله تعالى وأذا به أنتفض وصار أنسانا فوقعت عليه وقلت له بالله عليك أحك لي ماصنعت بك وبأمك بنت عمي
فحكى لي ماجرى لهما فقلت ياولدي قد قيض الله لك من خلصك وخلص حقك ثم
أني أيها الجني زوجته أبنة الراعي ثم أنها سحرت أبنة عمي هذه الغزاله وجئت إلى هنا
فرأيت هؤلاء الجماعه فسألتهم عن حالهم فأخبروني بما جرى لهذا التاجر فجلست لأنضر مايكون وهذا حديثي فقال الجني هذا حديث عجيب وقد وهبت لك ثلث دمه.
فعند ذالك تقدم الشيخ صاحب الكلبتين السلاقيتين وقال أعلم ياسيد ملوك الجان أن هاتان الكلبتان أخواي وأنا ثالثهم مات والدي وخلف لنا ثلاث الف دينار ففتحت أنا دكان أبيع فيه وأشتري وسافر أخي بتجارته وغاب عنا مدة سنه ثم أتى ومامعه شيء فقلت ياأخي أما أشرت عليك بعدم السفر فبكى وقال ياأخي قدر الله عز وجل علي بهذا ولم يبقى لهذا الكلام فائده ولست أملك شيئا فأخذته وطلعت به ألى الدكان ثم ذهبت به ألى المام وألبسته حله من الملابس الفاخر وقلت له ياأخي أني أحسب ربح دكاني من السنه ألى السنه ثم أقسمه دون رأس المال بيني وبينك ثم أني عملت حساب الدكان من ربح مالي فوجدته ألفي دينار فحمدة الله عز وجل وفرحة غاية الفرح وقسمت الربح بيني وبينه وأقمنا مع بعضنا أياما.ثم أن أخوي طلبا السفر أيضا وأرادا أن أسافر معهما فلم أرضى فقلت لهما أي شيء كسبتم في سفركما حى أكسب أقمنا دكاكيننا نبيع ونشتري سنه كامله وهما يعرضان علي السفر وأنا لم أرضى حتى مرت ستة سنوات ثم وافقتهما وقلت لهما أنا نحسب ماعندنا من المال فحسبناه فإذا هو ستة ألاف دينار فقلت ندفن نصفها تحت الأرض لتنفعنا أذا أصابنا أمر ويأخذ كل واحد منا ألف دينار
ونتسبب فيها قالا نعم الرأي فأخذت المال فقسمته نصفين ودفنت ثلاثة
الاف دينار أما الثلاثه الألاف دينار المتبقيه أعطيت كل واحد منهم ألف دينار وجهزنا بضائع وأشترينا مركبا ونقلنا فيها حوائجنا وسافرنا مدة شهر
كامل ألى أن دخلنا مدينه وبعنا بضائعنا فربحنا في الدينار عشره دينار
ثم أردنا السفر فوجدنا على شاطئ البحر جاريه فقبلت يدي وقالت ياسيدي هل عندك أحسان ومعروف أجازيك عليهما قلت نعم فقالت
ياسيدي تزوجني وخذني بالدك فأني قد وهبتك نفسي فأفعل معروفا
لأني ممن يصنع معي المعروف والأحسان يجازى عليهما ولايغرنك حالي
فلما سمعت كلامها حن قلبي أليها لأمر يريد الله هز وجل فأخذتها وكسوتها وفرشت لها في المرك فرشا حسنا واقبلت عليها وأكرمتها
ثم سافرنا وقد أحبها قلبي محبه عضيمه وصرت لاأفارقها ليلا ولانهارا
وأنشغلت بها عن أخوي فغاروا مني وحسدوني على كثرة مالي وبضاعتي وطمحت عيونهم في المال جميعه وتحثا بتلي وأخذ مالي
وزين لهم الشيطان أعمالهم فجائاني وأنا نائم بجانب زوجتي ورمياني في البحر فلما أستيقضت زوجتي أنتفضت فصارت عفريته فحملتني واطلعتني على جزيره وغابت عني قليلا وعادت ألي عند الصباح وقالت لي أنا زوجتك التي حملتك ونجيتك من القتل بأذن الله تعالى وأعلم أني جنيه رأيتك فأحبك قلبي وأنا مؤمن بالله فجئتك بالحال الذي رأيتني فيه فتزوجت بي وها أنا قد نجيتك من الغرق وقد غضبت على أخويك ولابد أن أقتلهم لاتفعلي فأن صاحب المثل يقول ((يامحسنا لمن أساء كفى المسيئ فعله))وهم أخويي عى كل حال قالت لابد من قتلهما فأستعطفتها ثم أنها حملتني وطارت فوضعتني على سطح داري ففتحت الأبواب فأخرجت الذي خبأته تحت الأرض وفتحت دكاني بعدما سلمت على الناس واشتريت بضائع فلما كان اليل دخلت داري فوجدت هاتين الكلبتين مربوطتين فيها فلما رأياني قاما ألي وبكيا وتعلقا بي فلم أشعر ألا وزجتي قالت هذان أخويك فقلت من فعل بهما هذا الفعل فقالت أنا أرسلت ألى أختي ففعلت بهما ذالك وما يتخلصان ألا بعد عشر سنوات فجئت أليه لكي تخلصهما بعد أقامتها عشر سنوات في هذا الحال فرأيت هذا الفتى فأخبرني بما جرى له فأردت ألاأبرح حتى أنظر مايجري بينك وبينه وهذه قصتي.قال الجني أنها حكايه عجيبه وقد وهبت لك ثلث دمه.فعند ذالك تقدم الشيخ الثالث صاحب البغله وقال للجني أنا أحكي لك حكاية أعجب من حكاية الأثنين وتهب ل باقي دمه وجنايته فقال الجني نعم.فقال الشيخ أيها السلطان ورئيس الجان أن هذه البغله كانت زوجتي سافرت وغبت عنها سنه كامله ثم قضيت سفري وجئت أليها في الليل فرأيت عبدا أسود راقدا معها في الفراش وهما في كلام وغنج وضحك وتقبيل فلما رأتني عجلت وقامت الي بكوب فيه ماء فتكلمت عليه ثم رشتني وقالت أخرج من هذه الصوره ألى صورة كلب فصرت في الحال كلب فطردتني من البيت فخرجت من الباب ولم أزل سائرا حتى وصلت ألى دكان جزار فتغدمت فصرت أكل من العضام فلما راني صاحب الدكان أخذني ودخل بي بيته فلما رأتني بنت الجزار غطت وجهها وقالت أتجيئ برجل وتدخل علينا به فقال أبوها أين الرجل قالت أن هذا الكلب سحرته أمرأه وأنا أقدر على تخليصه فأخذت كوبا فيه ماء وتكلمت عليه ورشت علي منه قليلا وقالت أخرج من هذه الصوره وعد ألى صورتك الأولى فصرت ألى صورتي الأولى فقبلت يدها وقلت أريد أن تسحري زوجتي كما سحرتني فأعطتني قليلا من الماء وقالت أذا رأيتها نائمه فرش هذا الماء تصير كما أنت طالب فوجدتها نائمه فرشيت عليها وقلت أخرجي من هذه الصوره ألى صورة بغله وهي هذه التي تنضرها بعينك أيها السلطان ورئيس ملوك الجان فلما فرغ من حديثه أهتز الجني من الطرب ووهب له باقي دمه .......

[mover]وشكرااااااااااااااااااااااا[/mover]







التوقيع :
ساس الشيوخ اللي ترد المغيره**برهانهم مامضى وبالفعل ماكود

قديم 27-07-2002, 11:49 PM   رقم المشاركة : 2
ضيف
 






يعطيك الف الف عافيه على هالقصه و تسسسسسسسسسسسلم يمينك

صحيح ان القصه طويله بس حلووه اوي :D







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:26 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية