وعاد بي الحنين ..
وهل للموج الا البحر!!
عدت الى حيث ولدت كلماتي ..
حيث مهدها الأول..
عدت ..
بشي من اشلائي..
انثرها على اعتاب بيتي وملاذي..
أحاسيس ماطره
كالذي يكسو أشجار الشتاء يكسو قلبي
حنين يعصف بي
يزلزلني
أتناثر بين طرقات الأمس
كقطرة مطر أبت الرياح أن تجعلها تغفو في تلك الليله الشتويه
مدامعي تغرقني في سيل من الأفكار
وحدتي تكاد تقتلني
أو تحي الموت في قلبي
أشعر أنني كون خاوي لامخلوقات فيه
أشعر أني كنجمة توهجت حد الإحتراق
ثم ألجمها سكون الالم في كونها العاتي
أشعر وأشعر وأشعر
وكل ذلك في كوني حيث لاأجد حتى نفسي!!!
ومالذي يفصل بيني وبين عالمهم..
الا شجيرات الأنين
قطرات من دموع..
ربما هي تغاريد بين الشجن وبين بحة الحنين..
برد يكسو عروقي ..
يمزقني صوت صرير الرياح وهي تلعب بصدع في جدار قلبي
أجزم حينها أنني في فصل خامس
يجمع بين قسوة برد الشتاء ويأس اوراق الخريف
أرتدي معطفي
أحتضن ذاتي وأمضي نحوهم كلوحة باكية تحمل كل ملامح الجمال..
بصراحة الموضوع عحبني ونقلته وأتمنى أن ينال إعجابكم ...