كانت المسكينة طيبة حبوبة حلوىىى
تعالت دوم عن سقطات الزمان
علقت كل امانيها على رجل
انتظرته طوال السنين
رجل لا ككل الرجال
رجل يحسسها بالامان
رجل يحتوي ااالامها والاهات
رجل يغسل عناء السنين
رجل تحبه
رجل تتنازل اليه عن علمها وجهلها
وهو الرجل الامين
وجاء وجاء هو
وكان الحب ولا شئ يمنع من الحب
اعطته بقدر ما انتظرته
ظنت المسكينة انه الاب الامين والسند العتيد
باحت له بكل مشاعرها بالحب بالونات بشجونها
وهو ما قصر علمها اول قبلة وثاني لمسة وثالث تجرد
ظنت المسكينة انه يحبها
بعد خمس سنين
انسل منها احبك يا فلانة لكن انا ماني بتاع زواج
تحطمت المسكينة وحاول بكل عطاء تحتفظ به
تظن الوحدة انها بغزارة عطاء بتحافظ على الرجل
سقطت من عينه
ورجعت بعد السنين تلملم بقايا كرامة
وعرفت ان للعطاء حدود
وغلطتها قوة عطاها
وانها كانت محتاجة تنفتح على خواتها وصديقاتها
وتعرف من تجاربهن
ولا تظن انها فوق البشر
ولا ان محبوبها غير البشر
كلنا ثنائي رجل وامراءة