الرجال قوامون على النساء كما جاء قوله تعالى((الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ))
وهي سنة للحياة الزوجية لاتقوم ولاتستقيم الحياة بدونها,,,,, سنة يدركها العقلاء,,,,ويتعبد بها المسلون الاتقياء
وهناك ازواج يدير بيت الزوجية كما تدار المعركة,,,,, ويبني سورا من الاوهام حوله يخشى ان يخترق فتهان رجولته
فيقسوا على اهله ويسوطهم بالضرب لكي يثبت انه قائد المسيرة في بيت الزوجية,,,,
ان معالم القيادة عند هؤلاء الازواج استقرت في ان يقول لزوجته (لا لا)
لاجل (لا) وليس لرفض الطلب......
ان يرفض ان يناقش في موضوع اتخذ في قراره,,,, ان يقفل الابواب امام الحوار والاستماع لشريكة عمره وحياته
ان مثل هذه البيوت لاتدوم طويلا حتى تنهد على رؤؤس العائلة ويذهب ضحيتها الاطفال والزوجة,,,,,
وأين هم من صاحب القوامة الحقة ولا احد يستطيع ان يقدح في تصرفاته كرجل لانه قائد الامة
فلننظر عندما اصاب زوجته عائشة رضي الله عنها مايصيب بنات ادم ولم تعتمر معه قبل حجه وأعلمها صلى الله عليه وسلم ان حجها حج بعمرة
لكنها رضي الله عنها تألمت وسألته ان يأذن لها بالعمرة,,,,,فلم يكن منه صلى الله عليه وسلم الا ان لبى رغبتها
أين هؤلاء الذين يقولون ان رجولتهم تتحقق عندما يخالفون نسائهم في ماتريد ...ولو ماكان تريده حقا لها
قد استطردت في الحديث طويلا وبقي في قلبي الكثير من الكلام لكن اخشى بالاطالة في الموضوع ولكي اكمل الجهة الاخرى منه اكتفي بقول
ان طاعة الزوجة في كل شي ايضا يضر بالحياة الزوجية ولنعود الى مثال من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فهو القدوة الحقة
فعندما دخل على عائشة رضي الله عنها ووجد تماثيل على قران سدت به سهوة لها
فماذا فعل صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
لم يكن حبه لها دافعا لكي يسكت عن خطأ فعلته بل تغير وجهه وقال ((ياعائشة إن اشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضائون بخلق الله))
قالت عائشة فقطعناه وجعلنا به وسادة او وسادتين.....
العرض العادي
