10-07-2006, 03:28 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
Band
|
رابـطة مشجعـي الديــوك .. ملتقـانـا ( الأخـــير ) هـنا .. شكــراً جزيــلاً لكمـ
|
|
|
|
أسعد الله أيامكم ولياليكم بالأنس والمسـرات أحبتي وإخوانـي الغـاليـين ..
ماذا عساي أن أقــول .. وهل في وسعكم أن تتقـبلوا مني كلامـا
بالأمـس وبعد إنتهـاء الحـلمـ .. تأتـيني رساله على جوالي مفادهـا ( هارد لك صراحه ماعندي شي اقوله النفس مقفله ع الاخر )
لمـاذا يا أخـي ؟
هل لأننا خسـرنا البطوله ؟ هل لأنـنا خسرنا الكـأس ؟ هل لأنـنا خسرنا التحـدي ؟
لن أتمـرد على مشاعـري الحزينـه والتي إلى هذه اللحظه هي حزيـنه ؟
لكـن لن أدع إحساسـي المتولـد بقــوه .. يبقــى طي الكتمــان
سأقول ..
مبـروك .. لنـا كفرنسـيين هذا المسـتوى الباهـر
مبـروك .. أننا وصـلنا النهائـي بمنتخـب . لا يؤهل ( نظريا )
مبروك .. أننا وصلنـا النهائـي بمدرب .. عقيم .. عقيم .. عقيم
مبـروك .. أننا استطعـنا أن نظهر ( الوجه الحقـيقي ) للطليـان
مبروك .. أننا ( أقمعـنا ) الطليـان في نصف ملعب .. حتى ونحن ناقـصون
مبروك .. أننا كنـأ الأجـدر باللقـب .. وأنه لم يذهب لغـيرنا .. إلا بـ( ركلات حظ )
مبـروك أولا وأخيرا .. أن نفرا منا ( فـضّـل ) الديـن على الدنيا .. وفـضّـل كرامة دينه على ( كرامة بطوله )
أسمع الكثـير يقول .. أن زيـدان اختار النهاية الأسـوأ !
بلا يابن الاسـلام والعـروبه .. بل إختـرت النهاية المثـلى والنهـاية الأبـيه الشامخـه العزيزه
صدقـني .. كنت ستخـسر سمعتك ودينك وعرضك .. لو إنك استمريت حتى النهايـة .. وكتمت غضبك الجامح تجـاه ( الصـليبـي أبو ستمية وشمه على جسمه ) وأخذت الكـأس .. ثم صـرحت بما فعله لك ذاك الصابـئ .. لكانت فرحتك أقـل .. ولكـان مظهرك امام النـاس .. غـير لائـق
لا تهمك المظاهـر .. بل دع مخبـرك هو وقودك تجاهها ..
لا يهم انك خسرت الكـأس .. فأنت كسبت محبة المسلمـين والعرب .. والتي تساوي ( ستمية كاس )
بالأمــس .. ظهر المنتخـب الإيطـالي على حقيـقته ..
منتـخب ( مهزوز ) ( جبـان ) ( دفاعـي ) من الطـراز الأول
منتخـب ( متعـنصر ) ( يستغـل ) الطرق الغـير مشروعه ليصـل إلى مرادهـ
لأول مره .. أشــاهد منتخـباً يدافـع من منتصف الشـوط الثانـي .. بــ( 8 ) لاعبـين
والنتيجه تعادل !! عجبـي
حتى في آخر 10 دقائـق .. والمنتخب الفرنسي الشجاع يلعب بـ 10 لاعبـين
يدافــع ويدافــع ويدافــع ..
مارسيللو ليبـي .. أيقـنت بالأمــس .. أنه محظوظ .. محظوظ .. محظوظ ... الخ
أفـلت من قبـضة الغانـيين بحـظ المرتدات .. وأفلته الحظ أمـام أمريـكا واستـراليـا بأخطاء تحكيميه
وذاق الأمـرين أمام الألمـان حتى تجاوزهـ بجـدارهـ .. وكانت هذه حسنته الوحـيدهـ
ولن أذكر التشيك واوكرانيا .. لأن المنتخبـين لعبا ( أي كلامـ )
أما في النهائـي .. لم يكن سـلاح الطليان سوى الكرات الثابـته معتمـدين على قامة لاعبيهم الطـوال .. وعلى حكـامـ ( عمون ) لا يرون تسلقهم على الأكتاف ( رغم طولهم الفارع ) ووصل بهم المقامـ إلى ركلات الحظ وإلى ( ضربات القلب ) .. وهناك كانت سخرية القـدر !
تجمع نحس إيطاليـا في ركلات الحـظ .. أمام حظ إيطاليا أنها تحرز البطوله كل 12 عاما وأمام مدرب لا يخسر مهما كانت الظروف ..
فتفـوق عامـلان على عامـل .. وانكسر نحس الطليـان في البـلنتيات ..
لا يعنـي ذلـك .. أن فرنسـا كانت ( الأقـوى ) ..
بل هي أقـوى مما كانت عليه بالأمـس لو أحسن ( العقيم دومنـيكيه ) خطـطه ووسع أفكارهـ
أدخـل ويلتورد بـدلا من ريبـييري في وقت كان من المفتـرض إخراج مالـودا الذي كان عبـئا على الفرنسـيين بحركته ونشاطه التي لا ثمار تُـجنى منها
أدخل تريزغيـه بدلا من هنـري .. الذي حتى وإن كان مصـابا فهـو مصدر إزعـاج وقـلق .. على الأقـل .. يجـلس حتى ركلات الحـظ
جعل تريزغيه يسـدد ضربة جـزاء .. وتريزغيه الغائب عن مجريات البطـوله شهرا كامـلا إلا دقيقه ( أمام توجو ) فكان حتمـا إضاعـة الركـله .. لأنه الرجل المناسب في المكان غير المناسب
لكم ان تـتخـيلوا .. أن كل ذلك في كفـه
ومضـلع الرعـب الرباعي في كفه أخـرى
لكم أن تتخـيلوا كيف يكـون بـنيـان شامـخ .. تنهـار قواعـده الواحـدهـ تلو الأخـرى
أصيب فيـيرا .. أصيب هنـري .. خرج ريبـيري .. طُــرد زيــدان
وانهـار البنيــان الفرنسـي .. ورغـم ذلــك الانهـيار .. لازالـت هناك مقاومـه ..
و لم يحـسن الطليــان فعل شي .. ألم أقل لكم أنه منتخب ( محظوظ )
صــور ( للأبطــال .. غير المتــوجين )
لكن ما عساي أن أقول سـوى ..
شكرا للجـميع .. شكرا للجمـيع .. شكـرا للجمـيع
تحـديتم الخصم .. تحديتم الحكم .. تحديتم الظروف .. تحديتم أنفسكم
و كنتمـ ابطــالا بحـق .. وأخرستم كل الألــسن الحاقـدهـ وكل الأفـئده الجارحـه
شكـرا جزيـلا لكمـ .. ولكل من شاركـنا الابتسـامه في السراء والحزن والدمعة في الضـراء
شكرا لكم .. شكرا لكم .. شكرا لكم ..
فهـذا لقــائـنا الأخــير تحت سقـف قصـر الإليزيــه الفرنــسي ..
شكرا لكم .. واعذرونـي إن قصرت في حقكم
نهـاية الصفــحهـ ،،،
تخـيلوا .. بـين ذراع رُفـعت للسمــاء وعلت للعـلالي .. وبــين ذراع سقطت في مراتع الوحـل وجعل الوحـل منها ( كراسـة رسـمـ ) يلـطخ فيهـا سيـئه وقبـيحه .. كيفــما اتفــق
خاتمــهـ ،،
لا طحـت يا صاحــبي ما يرحـموك النــاس ..
تحيــتي و أشــواقــي لكمـ ..
ألقــاكمـ على خـير
محبكم دومـاً ..
قمــري ،،
إنتهــى
|
|
|
|
|
|
|
|