فيه ليلة شاحبة امسكت بزمام قلمي بين اناملي وعلى شاطئ قريتي,,,الالم يعتصر داخلي حتى غاب عني امسي وحاضري,,,احترت ماذا اكتب وكيف اوصف!!! فجرحي ينزف ودمعي يتساقط حتى اختلط بملح البحر,رحلت دموعي وهي تتساقط مع موجات البحر...وموجات البحرمع الريح ترحل,,وهكذا كل شي فالحياة يرحل ولا يبقى,,,تسائلت مع قلبي لماذا كل شي يرحل؟؟؟؟؟ولماذا يخلف خلفه البكاء والعويل وليلا طويل يكاد لا ينتهي,,,ولم اجد اجابة لسؤالاتي سوى دمعا لا يخف وذكرى كالنهر لا تجف ولكنه.....القدر....حين يحتم لابد من الحتم فكم من الناس التقينا وكم منهم ودعنا,,,ودون لقاء للأبد. ذلك الرحيل,,,هو الرحيل المر الذي يفقدك صوابك,ويشل اعضائك,دون ان تجد من رحل فليس لهم مكان سوى القبر,وليس لك سوى الصبر. وفجأة وانا في مكاني غاب ضوء القمر ولم اسمع سوى صوت الفجر,فلملمت وريقات وعدت حيث اتيت ولا يزال ألمي في من رحلوا مع الاموات عائدا معي
العرض الشجري
