أحببتك واشتاقت نفسي لرؤياك
كنت اسير من غير هدى
اتخبط في خطاي
ارى نور محياك من بعيد
قد امتلىء الفضاء من نور شعاعه
لكن كيف ارى عينيك
وانا لا ادري اين اتجه
وكيف اصل لك
اجد امواجاً من الرمال
تبعد خطاي
مدتت يدي لعلي
اجد ذاك السبيل
للوصول اليك
اسمع قهقهاتك
قد تردد صداها
في ذلك الكون الرحيب
هتفت باسمك
واسمع صدى صوتي
يردد ذلك الاسم
انتِ كشذى الورد
قد عطر الفضاء
عبير انفاسك
كم تاقت نفسي لك
وكم يطيب لي ان
انعم بتلك اللحظات التي قضيناها
معاً نتجاذب اطراف الحديث
وارى ابتسامة محياك
كنور الشمس المضيئة
العرض العادي
