الوضع في غزة يتطور.. والإسرائيليون يحاولون الضغط بكل الوسائل، لكي يتم إطلاق 3 أسرى في جعبة المقاومة الفلسطينية، وإذا كانت إسرائيل قد بدأت تستنفد وسيلة القصف، في الوقت الذي لوحت فيه بوسيلة أخرى، حينما صرح عدد من المسئولين الإسرائيليين بقولهم: "سنخطف ونغتال زعماءكم".
أقرأ إن أردت عن الأسماء التي تتسابق أماكنها في (قائمة التصفية) التي وضعها الصهاينة، وهي بالطبع أكبر دليل على ما قدموه من تضحيات، فضلاً عن قدرة هؤلاء المرشحين للاغتيال على إلقاء الرعب في قلوب الصهاينة.
فمنذ اليوم الأول لعملية الوهم المتبدد، أعلنت إسرائيل عزمها تنفيذ عمليات اغتيال كبيرة وواسعة النطاق، ربما تصل إلى قادة كبار في الحكومة الفلسطينية، رغم استبعاد بعض قادة الكيان الإسرائيلي أن يقع هذا الأمر.
الناجح يرفع إيده
1- خالد مشعل:
انضم إلى تنظيم الإخوان المسلمين "الجناح الفلسطيني"، وهو في التعليم الأساسي، وشارك في تأسيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عام1987 وانتخب رئيسا للمكتب السياسي لحماس عام 1996، وأصبح رئيسا للحركة خلفا للشيخ ياسين، يلخص منهجه في مقولة: "نحن ندعو إلى ممارسة مقاومة مشروعة، وإلى عقل سياسى لإدارة الصراع".
محمودالزهار:
وفي المرتبة الثانية، يأتي وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار، الذي اعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني عندما تعرّضت حركة حماس عام 1988 لأول وأكبر ضربة شاملة بعد ستة أشهر من تأسيسها.
وكان من ضمن الذين تم إبعادهم إلى (مرج الزهور) عام 1992، حيث قضى عاماً كاملاً في الإبعاد بالإضافة إلى بضعة شهور في سجون السلطة الفلسطينية عام 1996، تعرّض خلالها لتعذيب شديد، نقل على إثرها إلى المستشفى وهو في حالة صحية حرجة، وأخر ما تعرّض إليه محاولة اغتيال صباح يوم الأربعاء 10 أيلول (سبتمبر) 2003م.
حيث ألقت طائرة (أف 16) قنبلة على منزله الكائن في حي الرمال بمدينة غزة، نجم عنها إصابته بجروح طفيفة، واستشهاد نجله البكر خالد، ومرافقه شحادة يوسف الديري، وإصابة زوجته وابنته، وهدم منزله كاملاً.. كل هذا ومازالوا يهددوه بالقتل!
3- إسماعيل هنية:
كل من عاشره يقول أن له طبيعة إنسانية يمكن تلمسها بوضوح في قسمات وجهه وابتسامته وتصرفاته، ويعرف عنه تواضعه، وهو رئيس الوزراء الفلسطيني، الذي يتمتع بشخصية "كاريزمية" منحته تلك الهيبة المؤثرة التي ملأت الفراغ الذي خلفه غياب قادة حماس الكبار كالشيخ أحمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وإسماعيل أبو شنب، وهو الثالث في القائمة المزعومة.
بدأ هنية نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي من خلال عمله في الكتلة الإسلامية قبل الانتفاضة الأولى، مما دفع قوات الاحتلال إلى اعتقاله بعد 15 يوما فقط من اندلاع الانتفاضة الأولى، وتم اعتقاله أيضا في ضربة 1988، وحكم عليه بالسجن مدة 3 سنوات.
وفي شتاء 1992 قرر إسحاق رابين إبعاد 400 من قادة حركة حماس والجهاد الإسلامي خارج الأراضي الفلسطينية، وكان هنية أحد أبرز هؤلاء المبعدين، حيث استمر إبعاده سنة كاملة في (مرج الزهور) قبل أن يعود مع رفاقه المبعدين إلى ديارهم.
القائمة مفتوحة لكل مجاهد
لا يحزن أحد، فالقائمة مازالت مفتوحة وبها أماكن شاغرة، لمن قرر الجهاد أو من تعتبرهم إسرائيل الفاعلين الآن في أرض المعركة والعمليات المسلحة، وبعد الثلاثة السابقين، يأتي:
4 - أحمد الجعبري قائد كتائب القسام في مناطق شمال غزة.
5 - أحمد الغندور وهو قائد قسامي أيضا في القطاع.
6 - أبو عبير قائد لجان المقاومة الشعبية في فلسطين
7 - ممتاز دغمش مسئول ألوية الناصر صلاح الدين في غزة
8 - ومن حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي
9- رمضان شلح أيضاً من حركة الجهاد.
10
10– بشار الأسد:
وفي المرتبة العاشرة، وعلى غير العادة التي لا تجمع أبدا بين مواطنون عاديين، وبين القيادات العربية، مزج الإسرائيليون بين قائمتهم واسم الرئيس السوري بشار الأسد بصفته حامي القوى المدبرة والمحركة للمقاومة.
فالصحفي والمحلل السياسي الصهيوني روني شكيد كتب يقول أن أبو مازن وإسماعيل هنية ليسا هدفا لإسرائيل، وإنما الهدف الذي تسعى إسرائيل للقضاء عليه موجود في سوريا، في ذلك النظام الحامي لهم.
..
هؤلاء هم العشرة الذين بشرتهم إسرائيل بالتصفية والاغتيال.. ترى هل ترغب في أن تكون واحداً منهم.. أو دعنا نكون أكثر تحديداً.. ماذا تفعل لو كنت مكانهم؟!
العشرة المبشرون بالاغتيال..
.jpg)
العرض المتطور
