افتح نافذتي....
انظر بعيداً.....بعيداً
إلى شاطئ الذكريات...
هناك حيث أسمع تلك النبرااات...وتلك الضحكات ... وتلك الهمسات....
ولكن يبرز من خلال كل هذه الأصوات... صوتاً دافئ... مليء بالحب....
لطالما داعب ذلك الصوت أشجان طفولتي...
إنه صوووت .... أمي ...
,,,,,
ثم انظر إلى الضفة الأخرى من ذلك الشاطئ ...
فا أرى العديد من الوجوه...أعرفها جيداً...
وجوهاً مبتسمة وأخرى عابسة....
ولكن أرى من بينها وجهاً ... أعرف تضاريس ملامح ذلك الوجه جيداً... كله حنان وررقة...
لطالما أحسست معه بالأمان....
إنه أبـــــي ....
,,,,,
انظر إلى الناحية الآخرى من ذلك الشاطئ .....
فا أرى العديد من الأشخاص.... أشخاصاً قضيت معهم لحظات وبعضهم أياماً والبعض الآخر
السنون الطواااال....
ولكن هناك عدد من الأشخاص المميزين ... أستطيع أن أعدهم على أصابع يدي....
أشخاصاً قضيت معهم أحلى الأيام و سهرت معهم الليالي سعيداً مبتهجاً....
وكلما ضاقت الدنيا بي .... كانوا خير معيناً لي .... كم هم طيبوون جداً.... أرى من خلال
وجوههم الأمل...
إنهم إخوتي....
,,,,
أسعد الله أوقاتكم
أرجوا أن تكون خاطرتي المتواضعة قد نالت إستحسانكم
تحياتي لكم جميعاً
دمتم بووود أحبتي