بسم الله الرحمن الرحيم
الإبل.. انزل الله سبحانه وتعالى فيها آيه..
ليضرب بها مثلا على عظم خلقه سبحانه وتعالى
ومقدرته على تسيير هذه الدنيا بمن فيها وأنه لا يصعب
عليه فعل شيء او التصرف في امور خلقه في حياتهم
ومعرفته لما فعلوا وما سوف يفعلون وقد ضرب الله سبحانه
في كثير من الآيات أمثلةً يتحدى بها من كفر واشرك
بعبادته سبحانه وتعالى ومنها مثل ( البعوضه ) و ( الإبل )
وأمثال كثيرة لا تحصى نشاهد بعضها أمام أعيننا في
حياتنا التي نعيشها .
وهذا مثال لعظمة خلق الخالق للإبل
وهو ان قطيع من الإبل يعود لصاحبه في وادي الدواسر
قاطعا (2000) كم بعد ان باعه على مواطن في الشمال!
هل تتوقعون هذا الكلام سيصدقه احد !!
في حالة نادرة وعلى مستوى العالم عاد قطيع من الإبل لصاحبه
الذي باعه على احد المواطنين قرب الحدود السعوديه مع دولة الكويت
قاطعا مسافة نحو 2000 كم وقد اندهش المواطن خالد الدوسري من
عودة ابله التي باعها قبل نحو (6شهور) بسبب تعرظه لظائقة مالية
في الوقت السابق وفي تفاصيل هذه الحالة النادرة تحدث صاحب الابل
خالد الدوسري قائلا بانه قام ببيع ابله المكونة من (52 راس) وهي
من الإبل ذات السلالة النادرة لسداد ما عليه من ديون او دخول السجن
وبالفعل قام ببيعها وسدد ما عليه من دين مشيرا بأنه شعر بالحزن
العميق عند بيعها وانه اخذ فترة بعد بيعها وهو مريض على فراق اغلى
ما يملك ويقول الدوسري بأنه في مساء احد الليالي وعندما كان
نائما سمع صوت إبل قادمة اليه وفيها صوت يشابه صوت اغلى إبله
وهي (القعودة) وقام من نومه مرتاعا (خائف) متجها للإبل القادمة ليتأكد
منها ويكتشف انها إبله الـ 52 التي باعها قبل نحو (6 شهور)...
بعدها قام الدوسري بعمل وليمه دعا اليها جمعا من معارفه والذين
ابدوا اندهاشهم من تلك القصة الغريبة حيث قال الله تعالى
( افلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت ). وقام الدوسري بالإتصال بالشخص
الذي اشتراها منه في الشمال وه من رجال الاعمال المعروفين
على مستوى المملكة في تجارة الإبل والذي اندهش وتأثر من ذلك
مشيرا بأنه اخذ فتره يبحث عنها وقد اقسم بأنها لن ترجع اليه وطلب
من الدوسري اخذ إبله وسدادها تقصيطا في حالة توفر المبلغ لديه
وقد شكره الدوسري على مبادرته الطيبه مشيرا بأنه يشعر وكـأنه
قدم له مولود جديد بعد عودة إبله إليه.
للأمانة منقول من احد الصحف
أفلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت
العرض العادي
