حكم السحور:عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تسحروا فإن في السحور بركة))رواه البخاري كتاب الصوم، باب بركة السحور من غير إيجاب (1923).
استحباب تأخيره:عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه قال: (تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام إلى الصلاة، قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية)(رواه البخاري كتاب الصوم، باب قدركم بين السحور وصلاة الفجر (1921)، ومسلم كتاب الصيام، باب فضل السحور وتأكيد استحبابه واستحباب تأخيره (1097).
قال قتادة في تفسير الخيط الأبيض والأسود: "هما علمان وحدّان بيِّنان، فلا يمنعكم أذان مؤذن مراء أو قليل العقل من سحوركم، فإنهم يؤذنون بهجيع من الليل طويل، وقد يرى بياض ما على السحر يقال له: الصبح الكاذب، كانت تسميه العرب، فلا يمنعكم ذلك من سحوركم، فإن الصبح لا خفاء به: طريقة معترضة في الأفق، وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الصبح، فإذا رأيتم ذلك فأمسكوا. رواه الطبري في تفسيره (3/510).
ثانيًا: الفطرتعريفه: "الفَطْر للصائم، والاسم الفِطْر، والفِطْرُ: نقيضُ الصوم
وقت الإفطار: قال الطبري: "وأما قوله: {ثُمَّ أَتِمُّواْ ?لصّيَامَ إِلَى ?لَّيْلِ} فإنه تعالى ذكره حدّ الصوم بأن آخر وقته إقبال الليل، كما حدّ الإفطار وإباحة الأكل والشرب والجماع وأول الصوم بمجيء أول النهار وأول إدبار آخر الليل. فدل بذلك على أن لا صوم بالليل، كما لا فطر بالنهار في أيام الصومجامع البيان (3/532).
وقال ابن كثير: "يقتضي الإفطار عند غروب الشمس حكماً شرعيا ًتفسير القرآن العظيم (1/322).
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أقبل الليل من ها هنا، وأدبر النهار من هاهنا، وغربت الشمس، فقد أفطر الصائم))رواه البخاري في الصوم، باب: متى يحل فطر الصائم؟ (1954)، ومسلم في: الصيام، باب: بيان القضاء وقت الصوم (1100).
استحباب تعجيله:عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر))رواه البخاري كتاب: الصوم، باب: تعجيل الفطر (1957)، ومسلم كتاب: الصيام، باب: فضل السحور وتأكيد استحبابه (2513)