كــــ الإعـــــصـــــــ ر ــــــــا الــمــــمـــيـــت
قطفت زهرة عمري
استلقت بها
أسرتني بأبجدياتها المذهلة
ليسَ بأبجدها وهوّزها
بـــــ رسمها
بــــــ تلاعبها
بـــــ عنفوانها
بـــــ رقصاتها الماجنة
بـــــ قوّتها الهائلة
فـــــــهــــــــــــــــي
(( كــــ الإعـــــصـــــــ ر ــــــــا الــمــــمـــيـــت))
إقتلعتني من جذوري
بعاصفتها الثائرة
من كل اتجاهاتها
من
شرقها / شروقها
جنوبها / جنب لها
شمالها / شم لها
غربها / غروبها
أشرقت وكنت
ندي / طري / رطب
فَراق لأشعتها أن تنبعث بي
لتتفتح أوراقي بين يديها
وهي تلاعبني وتداعبني
يحبني لا يحبني
وتقتلع أوراق زهرتي
ورقة / ورِقه
تأخذني
بجنبها / جنوبها
تزايد بنبضات الرحيق بين ضلوعي
غبار الطلع تتحرك
((أتـــــمـــــنــــــى ))
أن تعود لــلــــ عبتها المعتادة فإنها كانت تداعبها
من
شعرها / شعري
تقبلها بــــ حنان
تحضنها باشتياق الأ م
تفترش لها السرير كي تنام قريرة العين بجانبها
كانت تكره أن ينظر
إليها / إليّ
أحد
كونها تحب أن تهديها دائما
(( الوردة الصفراء ))
أضاف إصفرار زهرها لــلـــ كبد لونه
فــــ كل يــوم يـــزداد
الصفير / الإصفرار
أقسم لها بأني
فريد / وحد / خالي
إلا مـــنــهـــا
لا تصدق ولا تريد أن تصدق
ويزداد الحنظل في مراره
مرارته كمرارة ليلة غاب قمرها وشحت سماؤها
و
انطفت نجومها
غاب عني
شم ريحها
فـــ أصبحت في
(( غروبها / غربها))
سمائي صافية السواد نقية كــ ــقلب العــدو
أشعر
بـــ خوف يقطع بأوصالي
وحشة
بــــ ليلة لم أعتادها من قبل
ســــ أفتش عنها
ســــ أتحسس مكانها
فأنا لا أستطيع أن أعيش بـــ الليل وحيدا
أين القمر
أبحث بكل مكان
مهلا
فهي لا تريد أن أخرج منها
ســـ أناديها
كي لا أعصي من عاهدت
أنادي / أصرخ
ح
ب
ي
ب
ت
ي
يالـَـ هولِ الموقف
يعود النداء لي
لا تسمع أم لا تريد أن تسمع
ماهو الذنب الذي إقترفته ؟!
أهو
إمتلاكها قلبي وحيدة ؟!
أم
خوفي على غروب ظلها الدائم
أوما تعلم أنها النبض لــلـــ ـوريد
ولـــ ربما
عشقي لتراب قدميها
وكــــ أني
أراه استسلامي وطاعتي لأوامرك
أين
أنت / أنا
لابد من البحث أكثر
سأنطلق بـــ((رحلة البحث عنها ))
انطلقت إلى النجوم والأفلاك
بين السحب
طاولت السماء الآولى
هناك
حيث أبينا آدم عليه السلام
أنظر
يمناه
أبحث عن ك
يسراه
لا بيمناه ولا بيسراه
إذا أين أنت ؟
أين تكوني ؟؟؟
هناك بداخلي
((شوق وحنين ))
اشتقت
لــــ عـــنـــف ـــوانـــك / هــــيــــم ـــنــتـــك / ســـيـــطـــرتـــك / أوامـــــ رك
ولم أجدك
شارفت على الإنتهاء
فهاهي أنفاسي الأخيرة أتلفظها
/
\
/
\
/
هناك طيف قادم من بعيد
لم أره من قبل
كانه يشبهك
إنه يقترب مني
خفوق بالقلب والروح
هل هي
لا
إنها هي
لا
إقتربَ أكثر
أرعبني
لا
لا
لا
لستِ أنتِ
أنتِ لا تحبين اللون الأبيض
أبتعدي عني
فلستِ من أريد
فقال لي وهو يبتسم وأنا أرقص خوفا
إنتهى أمرك
فأنت لي
أنا لحبيبتي
أنت لي وانتهى الأمر
وقبل أن يأخذك من جسدي
أصرخ إليك لأقول
حــــــبـــــــيــــــبــــــتــــــــــــــــــــ ـــــي
أ ح ب ك
و
أنتهيت / إنتهى
مودتي
علاء الدين
النسر الجارح
لربما أتكلم من قبري فارتقبوا جنونياتي
العرض العادي
