العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-12-2006, 01:51 AM   رقم المشاركة : 1
اخو هدلا
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية اخو هدلا
 






اخو هدلا غير متصل

برباطةجأش,البطل صدام يوجه رسالة وداع الى الشعب العراقي: انا فداء لكم!






بسم الله الرحمن الرحيم



قل لن يصيبنا إلاّ ماكتب الله لنا



أيّها الشعب العراقي العظيم....أيّها النشامى في قواتنا المسلحة المجاهده....أيّتها العراقيات الماجدات... ياأبناء أمّتنا المجيدة.... أيّها الشجعان المؤمنون، في المقاومة الباسلة.



كنتُ كما تعرفوني في الأيام السالفات، وأراد الله سبحانه أن أكون مرّة أخرى في ساحْ الجهاد والنضال على لون وروح ماكنا به قبل الثورة مع محنةٍ أشدٌ وأقسى.



أيّها الأحبّة إن هذا الحال القاسي الذي نحن جميعاً فيه وأبتُليَ به العراق العظيم، درس جديد وبلوى جديدة ليعرف به الناس كلٌ على وصف مسعاه فيصير له عنواناً أمامَ الله وأمامَ الناس في الحاضر وعندما يغدو الحال الذي نحن فيه تأريخاً مجيداً، وهو قبل غيره أساس مايُبنى النجاح عليه لمراحل تأريخيّة قادمة،والموقف فيه وليس غيره الأمين الأصيل حيثما يصحُ، وغيره زائفاً حيثما كان نقيض.... وكلٌ عمل ومسعى فيه وفي غيره، لايضيّع المرأ الله وسط ضميره وبين عيونه معيوب وزائف، وإنٌ أستقواء التافهين بالأجنبي على أبناء جلدتهم تافه وحقير مثل أهله، وليس يصحٌ في نتيجة ماهو في بلادنا إلاّ الصحيح، أمّا الزبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأمّا ماينفع الناس فيمكث في الأرض،،..صدق الله العظيم.



أيها الشعب العظيم...أيها الناس في أمتنا والأنسانيّة....لقد عرف كثر منكم صاحب هذا الخطاب في الصدق والنزاهة ونظافة اليد والحرص على الشعب والحكمة والرؤية والعدالة والحزم في معالجة الأمور، والحرص على أموال الناس وأموال الدولة، وأن يعيش كلٌ شيء في ضميره وعقله وأن يتوجّع قلبه ولايهدأ له بال حتى يرفع من شأن الفقراء ويلبّي حاجة المعوزين وأن يتسع قلبه لكل شعبه وأمته وأن يكون مؤمناً أميناً.... من غير أن يفرّق بين أبناء شعبه إلاّ بصدق الجهد المبذول والكفاءة والوطنيّة.... وها أقول اليوم بأسمكم ومن أجل عيونكم وعيون أمّتنا وعيون المنصفين أهل الحق حيث رفت رايته.



أيّها العراقيّون.... ياشعبنا وأهلنا، وأهل كلٌ شريف ماجد وماجده في أمّتنا... لقد عرفتم أخوكم وقائدكم مثلما يعرفه أُهيله، لم يحني هامته للعُتات الظالمين، وبقى سيفاً وعلماً على مايحبُ الخُلّص ويغيض الظالمين.....



أليس هكذا تريدون موقف أخوكم وأبنكم وقائدكم.....؟! بلى هكذا.... يجب أن يكون صدام حسين وعلى هكذا وصف ينبغي أن تكون مواقفه، ولو ولم تكن مواقفه على هذا الوصف لاسمح الله، لرفضته نفسه وعلى هذا ينبغي أن تكون مواقف من يتولّى قيادتكم ومن يكون علماً في الأمّة، ومثلها بعد الله العزيز القدير..... ها أنا أقدّم نفسي فداءً فإذا أراد الرحمن هذا صعد بها إلى حيث يأمر سبحانه مع الصدّيقين والشهداء. وأن أجّلَ قراره على وفق مايرى فهو الرحمن الرحيم وهو الذي أنشأنا ونحن إليه راجعون، فصبراً جميلاً وبه المستعان على القوم الظالمين.



أيّها الأخوه..... أيّها الشعب العظيم... أدعوكم أن تحافظوا على المعاني التي جَعَلتكم تحملون الإيمان بجداره وأن تكونوا القنديل المشعٌ في الحضارة، وأن تكون أرضكم مهد أبو الأنبياء، إبراهيم الخليل وأنبياء آخرين، على المعاني التي جَعَلتكم تحملون معاني صفة العظمة بصورة موّثقة ورسميّة، فداءً للوطن والشعب بل رهن كل حياته وحياة عائلته صغاراً وكباراً منذ خط البداية للأمّة والشعب العظيم الوفيّ الكريم وأستمرّ عليها ولم ينثني..... ورغم كلٌ الصعبات والعواصف التي مرّت بنا وبالعراق قبل الثورة وبعد الثورة لم يشأ الله سبحانه أن يُميت صدام حسين، فإذا أرادها في هذه المرّة فهي زرعهُ.. وهو الذي أنشأها وحماها حتى الآن.. وبذلك يعزّ بأستشهادها نفسُ مؤمنة إذ ذهبت على هذا الدرب بنفس راضية مطمئنّة من هو أصغر عمراً من صدام حسين. فأن أرادها شهيدة فأننا نحمده ونشكره قبلاً وبعداً... فصبراً جميلاً، وبه نستعين على القوم الظالمين... في ظل عظمة الباري سبحانه ورعايته لكم... ومنها أن تتذكروا إن الله يَسّر لكم ألوان خصوصيّاتكم لتكونوا فيها نموذجاً يَحتذى بالمحبة والعفو والتسامح والتعايش الأخوي فيما بينكم..... والبناء الشامخ العظيم في ظل أتاحه الرحمن من قدرة وأمكاناة، ولم يشأ أن يجعل سبحانه هذه الألوان عبثاً عليكم، وأرادها إختباراً لصقل النفوس فصار من هو منْ بين صفوفكم ومَن هو من حلف الأطلسي ومن هم الفرس الحاقدين بفعل حكامهم الذين ورثوا إرث كسرى بديلاً للشيطان، فوسوس في صدور مَن طاوعه على أبناء جلدته أو على جاره أو سدّل لأطماع وأحقاد الصهيونيّة أن تحرّك ممثلها في البيت الأبيض الأمريكي ليرتكبوا العدوان ويخلقوا ضغائن ليست من الأنسانيّة والإيمان في شيء.. وعلى أساس معاني الإيمان والمحبّة والسلام الذي يعزّ ماهو عزيز وليس الضغينة بنيتم وأعليتم البناء من غير تناحر وضغينة وعلى هذا الأساس كنتم ترفلون بالعز والأمن في ألوانكم الزاهية في ظل راية الوطن في الماضي القريب، وبخاصة بعد ثورتكم الغرّاء ثورة السابع عشر الثلاثين من تمّوز المجيدة عام 1968، وأنتصرتم، وأنتم تحملونها بلون العراق العظيم الواحد... أخوة متحابّين، أن في خنادق القتال أو في سوح البناء.... وقد وجد أعداء بلدكم من غُزاة وفرس، إن وشائج وموجبات صفاة وحدتكم تقف حائل بينهم وبين أن يستعبدونكم... فزرعوا ودقوا أسفينهم الكريه، القديم الجديد بينكم فأستجاب له الغرباء من حاملي الجنسيّة العراقيّة وقلوبهم هواء أو ملأها الحاقدون في إيران بحقد، وفي ظنهم خسئوا، أن ينالوا منكم بالفرقة مع الأصلاء في شعبنا بما يضعف الهمّة ويوغر صدور أبناء الوطن الواحد على بعضهم بدل أن توغر صدورهم، على أعدائه الحقيقيّين بما يستنفر الهمم بأتجاهٍ واحدٍ وأن تلوّنت بيارقها وتحت راية الله أكبر، الراية العظيمة للشعب والوطن...أيّها الأخوة أيّها المجاهدون والمناضلون إلى هذا أدعوكم الآن وأدعوكم إلى عدم الحقد، ذلك لأن الحقد لايترك فرصة لصاحبه لينصف ويعدّل، ولأنه يعمي البصر والبصيرة، ويغلق منافذ التفكير فيبعد صاحبه التفكير المتوازن وأختيار الأصح وتجنّب المنحرف ويسدّ أمامه رؤية المتغيرات في ذهن مَن يتصوّر عدوّاً، بما في ذلك الشخوص المنحرفة عندما تعود من أنحرافها إلى الطريق الصحيح، طريق الشعب الأصيل والأمّة المجيده... وكذلك أدعوكم أيها الأخوه والأخوات ياأبنائي وأبناء العراق... وأيها الرفاق المجاهدون.... أدعوكم... أن لاتكرهوا شعوب الدول التي أعتدت علينا، وفرّقوا بين أهل القرار والشعوب، وأكرهوا العمل فحسب، بل وحتى الذي يستحق عمله أن تحاربوه وتجالدوه لاتكرهونه كإنسان... وشخوص فاعلي الشر، بل إكرهوا فعل الشر بذاته وأدفعوا شرّه بأستحقاقه... ومن يرعوي ويُصلح إن في داخل العراق أو خارجه فأعفوا عنه، وأفتحوا له صفحة جديدة في التعامل، لأن الله عفوٌ ويحب من يعفي عن إقتدار، وأن الحزم واجب حيثما أقتضاه الحال، وأنه لكي يُقبل من الشعب والأمّة ينبغي أن يكون على أساس القانون وأن يكون عادلاً ومنصفاً وليس عدوانيّاً على أساس ضغائن أو أطماع غير مشروعة.... وأعلموا أيّها الأخوة إن بين شعوب الدول المعتدية أناس يؤيدون نضالكم ضد الغزاة، وبعضهم قد تطوّع محاميّاً للدفاع عن المعتقلين ومنهم صدام حسين، وآخرون كشفوا فضائح الغزاة أو شجبوها، وبعضهم كان يبكي بحرقة وصدق نبيل، وهو يفارقنا عندما ينتهي واجبه... إلى هذا أدعوكم شعباً واحداً أميناً ودوداً لنفسه وأمته والأنسانيّة... صادقاً مع غيره ومع نفسه...



كادونا بباطلٍ ونكيدهُمُ بحقٍٍ ينتصر حقُنا ويخزى الباطلُ



لنا منازلُ لاتنطفي مواقدها ولأعدائنا النارُ تشوي منازلُ



وفي الأخرى تستقبلنا حورها يُعزُ منْ يقدمُ فيها لايُذالُ



عرفنا الدربَ ولقد سلكناها مناضلاً في العدل يتبعهُ مناضلُ



ماكنّنا أبداً فيها تواليا في الصول والعزم نحنُ الأوائلُ







أيّها الشعب الوفيّْ الكريم: أستودعكم ونفسيَ عند الرّب الرحيم الذي لاتضيع عنده وديعة.



ولايخيبُ ظنّ مؤمنٍ صادقٍ أمين.... الله أكبر .......... الله أكبر



وعاشت أمّتنا....وعاشت الأنسانيّة بأمنٍ وسلام حيثما أنصفت وأعدلتْ... الله أكبر



وعاش شعبنا المجاهد العظيم.....عاش العراق......عاش العراق....وعاشت فلسطين



وعاش الجهاد والمجاهدون........الله أكبر......وليخسأ الخاسؤون.











صدّام حسين



رئيس الجمهوريّة والقائد العام



للقوّات المسلحة المجاهدة







الثلاثاء 6 ذو الحجة 1427 / 26 كانون الاول 2006

الساحات

اضاعوني واي فتى اضاعوا= ليوم كريهة وسداد ثغر


ارثيكـ يابا عدي بقصيدة عدي بن ربيعة في رثاء اخية وائل

دعوتك ياكليب فلم تجبني =وكيف يجيبني البلد القفار
أجبني ياكليب خلاك ذم =ضنينات النفوس لها مزار
سقاك الغيث انك كنت غيثا =ويسرا حين يلتمس اليسار
أبت عيناي بعدك أن تكفا =كأن غضا القتاد لها شفار
وانك كنت تحلم عن رجال =وتعفو عنهم ولك أقتدار
وتمنع أن يمسهم لسان =مخافة من يجير ولا يجار!
وكنت أعد قربي منك ربحا =اذا ما عدت الربح التجار
فلا تبعد فكل سوف يلقى =شعوبا يستدير بها المدار
يعيش المرء عند بني ابيه =ويوشك أن يصير بحيث صاروا
أرى طول الحياة وقد تولى =كما قد يسلب الشئ المعار!
خذ العهد الاكيد على عمري =بتركي كل ماحوت الديار
ولست بخالع درعي وسيفي =الى أن يخلع الليل النهار
والا أن تبيد سراة بكر =فلا يبقى لها ابدا أثار
وداعا ابو عدي
ساظل اذكركـ ماحييت






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



شكرا للاخت فوق الغيوم ع الاهداء

قديم 28-12-2006, 04:02 AM   رقم المشاركة : 2
نبـض المشاعــر
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية نبـض المشاعــر
 






نبـض المشاعــر غير متصل

أبو عدي

إن الله معك فلا تبتئس


وستبقى في ذاكرة الجميع
فلن يستطيع أحد نسيانك
لما فعلته من إنجازات في بلدك يشهد لها الجميع
حتى من خارج بلدك


ستبقى في ذاركتنا وسندعوا لك



اشكرك اخو هدلا
على هذا الموضوع عن أبو عدي

يعطيك العافية







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


لاإلــه إلا أنــت سبحانــك إنــي كنــت مـن الظالميــن

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

قديم 28-12-2006, 01:29 PM   رقم المشاركة : 3
معدي المراقيب
( وِد ذهبي )
 






معدي المراقيب غير متصل

صدام حسين أيها القايد الأبي أيها القائد الشجاع
صدام الرجل الشجاع في الزمن الجبان
لك مني تحيه وتقدير أيها البطل الصنديد







قديم 28-12-2006, 03:14 PM   رقم المشاركة : 4
طـلال التركي
ضيف
 






السلام عليكم روحمة الله وبركاته

مــأهــذا يا صدام... لــماذا فعلت بنا هـكــذا .. وانت تعلم انه .. من بعدك.. ليس هناك؟ من رجال....


ارتاح أيــهــأ القــأئد العظيم انت لست قائد العراق فــحــسب .. أنما قـأئد لــكل الامه الاسلاميه....


لن نســأك فـأ انت من حفظ كـرامة العراقين ... بكل مصداقيه..

أخو هدلا لن أقول لك شــكــر بـل كل الشكر لكل قلب نــأبض وصداق مثلك


تسلم يمينك على العز اللي انت فيه لانك أصــيــل...


تحياتي لك

طلال التركي







قديم 28-12-2006, 05:17 PM   رقم المشاركة : 5
مسافر ليل
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية مسافر ليل
 






مسافر ليل غير متصل

صدام الاباء والشموخ ...
صدام العروبة ... والوفاء ...
تبكيك عيوننا ... بقدر مابكت عيونك عراقنا العظيم ...
ونرثيك بحروف عربيتنا التي لا تضيم ....
ستبقى خالدا وماجدا ... فلا وداعية تكتب ... فانت باق باق ...
ستبقى خالدا في النفوس ... يامن قهرت العدو بشموخ نخلات العراق ...
لك كل المجد ايها القائد الباسل ...
لك كل الفخر ايها المجيد ....
كيف لا ... وقد نصبوا لك تذكارا على شكل المشنقة ...
فما كانت الا وساما نلته رغم انف الكائدين ...
لن نقول لك وداعا يا ابا عدي ... بل الى لقاء قريب ... الى لقاء قريب ...
*****************

ابيات قلائل كتبت بيد صاحبها ... لصدام المجيد ...

وَوَقـَفـْتَ كالجَـبَـل ِالأشـَـــمِّ مُعَانِـدَا
قـدْ كـنـتَ صقـراً والقضاة ُطرائـِدَا

قدْ كنتَ حَـشْــدَاً رغـمَ أنـَّـكَ واحــدٌ
وهُمُ الحُشودُ ، غدوا أمامَكَ واحِدَا

كـنـتَ العـراقَ مُـضـمَّـخـاً بدمـــائِهِ
ومُـكـــابـراً أوجـــاعَــهُ ومُـكـــابدَا

إنـِّي رأيـتـُكَ إذ رأيــتُ مُـطــاعِــناً
مُـتـحـدِّيـاً مُـسـتـبـسِـلاً ومُـجـالـِـدَا

إنَّ الأسـودَ ، طـلـيـقــة ًوحـبـيـسة ً
لهــا هـيـبـة ٌتـَدَعُ القلوب جَوامـِدَا

لمْ تُـنـْقـِص ِالأسَـدَ القيودُ ، ولمْ تُزدْ
حُــرِّيـِّـة ٌ، فــأراً ذليـلاً شـَـــــاردَا

* * *
وَوَقـفـتَ كالجبل ِالأشمِّ وليسَ من
طبع ِالجـبـال ِبـأنْ تكـونَ خوامِـدَا

قفصُ الحديدِ وأنتَ في قـُضْـبَانِـهِ
مُـتـأمِّـلٌ ، لـَعَـنَ الزمَـانَ الجَـاحِـدَا

قدْ كانَ جُرحُكَ في ظهور الواقفيـ
نَ ، النـَّاظـرينَ إليـكَ سَوْطاً جَالـِدَا

هُمْ يَحْسِدُونكَ كيفَ مثلُكَ صامِدٌ!!
وَمَتى أبـَا الشـُهداءِ لمْ تَكُ صَامِدَا

مِن بَعْدِ كَفـِّيـكَ السُـيـوفُ ذليــلة ٌ
ليـسَـتْ تُـطـَاوعُ سَاحِـبـَاً أو غامِدَا

والخيلُ تبكي فارسا ًما صادفـتْ
كـمـثـيـلـهِ مُـتـَجـحِّـفـِلاً ومُجاهـِـدَا

يَطأ ُالمصاعِبَ فهي غـُبْرة ُنعلهِ
ويـَعَـافـهُـنَ على التُـرَابِ رَوَاكــِدَا

إنَّ السَّـلاسِـلَ إنْ رَآهـَا خـَانـِــعٌ
قـَيـْدَا ً، رَآهَـا الثائـــــرُونَ قـَلائِـدَا

* * *
وَوَقـفـتَ كالجَبَل ِالأشَمِّ ويَا لهَــا
مِن وَقـفـةٍ تـَرَكَـتْ عِدَاكَ حَوَاسِدَا

لسْـنـَا نـُفـَاجَـأ ُمن دَويـِّـكَ مَاردِاً
فـلـقـدْ عَـهـِدْنـَاكَ الدَويَّ المـَــاردَا

كانَ القضاة ُبهَا الفريسة َأثخنِتْ
فزَعَاً ، وكنتَ بها المُغيرَ الصَّائِدَا

هُمْ دَاخِلَ الأقفاص ِتلكَ وإنْ يَكُو
نوا الخارجينَ الأبعـديـنَ رَوَاصِدَا

قدْ كانَ واحِـدُهُـمْ يَـلوذ ُبنفســهِ
أنــَّى التـفـتَّ إليـهِ صَـقـرَاً حَــاردَا

فمِنَ البطولةِ أنْ تكونَ مُــقـيَّـدَاً
قـيــدٌ كـهـذا القـيــدِ يـَبْـقى خـَالـِـدَا

* * *
وَوَقفتَ كالجَبل ِالأشمِّ فمَا رَآى
الرَّائـي حَـبـيـسَـاً مُـسْـتَـفـَزّاً وَاقِـدَا

فإذا جلسـتَ جلست أفقـَاً بارقاً
وإذا وقـفتَ وقـفتَ عَصْــفاً رَاعِـدَا

ما ضِـقتَ بالأحْمَال ِوهي ثقيلة ٌ
قـدْ كـنـتَ بالجَـسَـدِ المُـكـَابر ِزاهِدَا

كانتْ عَوادي الدَّهر حولكَ حُشَّداً
قـارَعْـتـَهُـنَ نـَوازلا ًوصَـوَاعِـــــدَا

كـنـتَ الصَّـبورَ المُستجيرَ بربِّهِ
والمُـسـتـعـيـنَ بـهِ حَسيـراً سَاهِـدَا

أيـقـنـتَ أنَّ الدَّربَ وهيَ طويلة ٌ
زَرَعَـتْ ثـَرَاهَا المُـسْـتـَفـزَّ مَكَائِدَا

إنَّ الشَّـدائِـدَ إنْ سَهـلنَ فسمِّها
مَـا شِـئـتَ إلاَّ أنْ يـَكُـنَ شـَدَائـِـدَا

* * *
بكتِ القيودُ على يَديكَ خَجُولة ً
إذ كـيفَ قـيَّدتِ الشُجَاعَ المَاجدَا

وَيَدُ الجَبَان طليقة ٌويحَ الرَّذائل
كيفَ صِرنَ على الزمَان مَحَامِدَا

ألجُرحُ سَيفاً صَارَ فيكَ ومُرتقىً
والغيظ ُكـفـَّاً صـَارَ فيكَ وسَاعِـدَا

حـَاكَـمْـتـَهُمْ أنـْتَ الذي بـدويــِّـهِ
أتعبـتَ مَنْ يـرجو لحَاقـَكَ جَاهِـدَا

كـنـتَ العـراقَ بطولة ًلا تنحـني
أبـداً وإنْ كـنـتَ الجَريـحَ الفاقـِدَا

يا مَنْ فقدتَ بَنيكَ لسْتَ بآسـِفٍ
فالأرضُ أغلى من بنيكَ مَقاصِدَا

مهمَا تـكُـنْ جَـلِـدَاً فـأنـَّكَ وَالـِـدٌ
والدمعُ يَعْرفُ كيفَ يُغري الوَالِدَا

إنِّي لأعْجَبُ مـن ربـَاطـةِ فاقِــدٍ
أكـتـافــُهُ هـذي وتـِلـكَ تَـسَـانـَــدَا

لـَجـَمَ الدمـوعَ بـعـيـِّنـهِ لـكـنـَّـهُ
أبْقى على دَمْـع ِالأضـَالع ِعَـامِـدَا

للهِ دَرُّكَ مـن أبٍ مُـتَـصـَــــــــبِّرٍ
أبـكـتْ أبُـوَّتـُـهُ الحَـديـدَ الجـَـــامِدَا

ولِـمَ التَـعَـجّـبُ مـَـا لديكَ أعِزَّة ٌ
بـَعـدَ العــراق أقـــَاربـَـاً وأبـَـاعِـدَا

* * *
ووقـَفـتَ كالجَبَـل ِالأشمِّ مُكَابرَاً
كـنـتَ الفـراتَ جَـدَاولاً وَرَوافـِــدَا

كُـنـْتَ العِرَاقَ المُسْتَـفزَّ بمَا لهُ
مِن غيظِ جُــرْح ٍلا يـَطيقُ كَـمَائِدَا

هـَـا أنـتَ مُتـَّهَـمٌ لأنـَّـكَ لمْ تكنْ
يـَوْمَـا ًمِنَ الأيــَّـام ِرَقـْـمـَا ًزائـِــدَا

هـَـا أنـتَ مُتـَّهَـمٌ لأنـَّـكَ وَاثـِـبٌ
سَتـُخيفُ سَطوتُهُ الزمَانَ الفاسِدَا

قدْ حَاكَمُوكَ وَهُمْ عُرَاة ٌفاخْلعَنْ
دمَـكَ اللّـَظى ثوبا ًعليهمْ شاهِـدَا

وَاحـْمـِلْ فـوانيسَ البطولةِ إنَّهُ
زمَنٌ بُطونُ دُجَاهُ صِرنَ ولائِدَا

أأسِفتَ (وَالشَّعْبُ العَظيمُ) مُهَادِنٌ
والشَّـوكُ أدْمَى فيهِ جَفـْنا ًرَاقِدَا

القــَادِمُونَ لـهُ سَيَحْمَدُ حُكْمَهُمْ
فيْ كـُلِّ حَال ٍسَوفَ يبقى حَامِـدَا

صـَبْرَا ًعـَليهِ ولا تُعَجِّلْ خطوَهُ
فالدَّرْبُ مَا زالتْ تـَجُـودُ مَكَـائِدَا

أليـَوْمَ قـدْ سـَـمَّى نِظامَكَ بَائِدَاً
وغـَـدَا ًيُـسَـمِّيهمْ نِـظـَـامَـا ًبَائـِـدَا

* * *
صَدَّامُ تدري بيْ وَتَـعْـلمُ أنني
للعَهْـدِ مَا كُنتُ الخَؤونَ الجَاحِدَا

مَرَّتْ ثلاثٌ دَاجياتٌ والفـتــى
مَا زالَ في مِحْرَابِ حُبِّكَ سَاجدَا

مُرٌ صُرَاخ ُدَمِي وَمُرٌ صَمْتـُهُ
مُسْتـَنـْفرَا ًأِردُ الدِّمـَا حواشــــدا

خَجِلا ًوطبْعي أنْ ترانيَ رَاكِضاً
مَا كانَ من طبعي ترَانيَ قاعِـدَا

فكَفى بحَرْفِي عتمة ًسُحْقا ًلهُ
إنْ لمْ يكنْ من ليل ِقبْريَ نافِـدَا

إذ كيفَ يُلهيني الظما وأنا ابنُهُ
مذ ْكُنتُ من بئر ِالمَنـَايـا وَاردَا

حَاشَا لمثلي أنْ يُطيلَ وقوفه
في غيـر مَوضعِهِ مُكبِّاً رَاكِــدَا

إنْ كانَ لي مَجْدٌ فصوتي والصَّدى
يُدمي هبوبُهُما الذليلَ الحَاسِدَا


اخو هدلا ... نرفع القبعة لك بكل احترام على وفائك ......

دمت ... ولك كل الشموخ







قديم 28-12-2006, 06:53 PM   رقم المشاركة : 6
الهدار
مشرف المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية الهدار

اخو هدلا لك الشكر والتقدير

على حماسك وعروبتك وعطائك المفيد

اخي لو كانت هذه المحاكمة عادلة ومن اهل البلد

لسلمنا بحكمها ورضينا بها مهما كانت عواطفنا

لكن أن يأتي المغتصب وينصب نفسه قاضيا

يصدر حكما ليرفع به اصواته ويقوي بها موقفه

مستهترا بشعوبنا الاسلامية غاصبا لأرضنا قاهرا

لنا سارقا لخيراتنا ، فتبا له ولمن يعاونه ويسكت عنه

اخوك الهدار







قديم 28-12-2006, 09:33 PM   رقم المشاركة : 7
ندى نجد
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ندى نجد
 





ندى نجد غير متصل

ما اقول الا الله يحفظ ملكنا ((الملك عبدالله ))ويرعاه
اللهم امين







قديم 29-12-2006, 02:36 AM   رقم المشاركة : 8
-- ريما --
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية -- ريما --
 





-- ريما -- غير متصل

اخي العزيز اخو هدلا ...


.لك الشكر والتقدير



على حماسك وعروبتك وعطائك المفيد



دمت ودام تميزك







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


منذ ولدنــا ونحن نفخر بالاســـلام ..

فمتى يفخـــر الاســـلام بنـــا ؟؟!!

قديم 29-12-2006, 01:38 PM   رقم المشاركة : 9
أخر نبض
( ود جديد )
 





أخر نبض غير متصل

صدام مجرم وأرتكب جرائم عديدة بحق شعبه وبحق دول الجوار كل من عاصر حرب الخليج الثانية يتذكر مشاعر السعوديين اتجاهه بسبب ترويعه للأطفال والشيوخ والنساء .

لو حكم على صدام في ذلك الوقت بالإعدام هل ستكون مشاعرنا مثل الآن من ذكر أمجاده والتشدق ببطولاته ونظم ابيات الشعر ومحاولة نصرته ..

أقولها وبكل صراحه لا أقر إعدام صدام فرغم جرمه وتنكيله لشعب العراق لم تصل الجرائم إلى هذا الحد الذي نشاهده الآن من قتل المسلمين السنة وتهديم مساجدهم واغتصاب النساء وخطف الشخصيات القيادية ..

ومشكور ويعطيك العافيه







قديم 29-12-2006, 07:48 PM   رقم المشاركة : 10
نديم الطيف
Band
 
الصورة الرمزية نديم الطيف
 





نديم الطيف غير متصل

يعطيكم الف عافيه



واالله معك ياصدام الابي




تقبل مروري يا خو هدلا




تحياتي نديم الطيف







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:06 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية