العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-2002, 02:34 PM   رقم المشاركة : 1
يـــــونا
( ود جديد )
 





يـــــونا غير متصل

قصة الطوفان

السلام عليكم

هذى احد قصص اليونان اتمنى تعجبكم

قصه الطوفان
من طريف مايرويه الآغريق القدماء وله صلة بمعتقداتهم, ماذكروه عن الطوفان وهو ان كبير ألهتهم خلق (بندورا) وهى أول امراة فى الوجود من الطين ومنحها كثيرا من الهدايا والهبات وكان من بينها صندوق ثم أوصاها بأن تعطيه لمن يتزوجها من الرجال فهبطت الى الارض وصادفت (بروميثيس) فأبىان يأخذ الصندوق أو يفتحه وأوجس منها خيفة وتقدم أخوه (ابميثيس) واخذه منها وتزوجها !

وبنما كانا يتسامران اذا بها بها تتناول الصندوق وتعبث به ثم تفتحه فتخرج منه نحله وتلسعها ويثب منه كلب ويعقر زوجها ثم تخرج الشرور متتابعه من غيرة وحسد وحروب وأمراض على اختلاف أنواعها زيعاتبها زوجها فتقول:(ولماذا لم تكن انت اكثر حذرا وتمنعنى؟)

ويتأمل الصندوق فيرى طيرا يشع منه الضوء ويخرج الطير ويغرد ثم يقول:(أنا ألامل لقد دخلت الصندوق خلسة وسوف أدخل الان قلوب جميع البشر)
لقد دبر زيوس كل هذا لينتقم من الانسان الذى جحد به وطغى وتكبر وعمت المفاسد والشرور بين الناس فنزل زيوس الى الارض ليرى ماأصاب الانسان وتنكر فى ثياب متسول وذهب الى حيث يقيم أبناء الملك(ليكاءون) وكانت عدتهم خمسين وظن أنهم سيكرمون وفادته ولكنهم نهروه ونأوا بجانبهم عنه ودفعوا بكلابهم تنبح عليه وتهم بالفتك به فتركهم ولجأ الى قصر الملك يطلب الطعام والمبيت, وقابله الملك أسوأ مقابله وهم بقتله فما كان من (زيوس) الا أن نظر اليه نظرة ارتعدت لها فرائصه ومالبث أن تحول ذئبا عاويا.

وتلبدت السماء بالسحب وهطلت الامطار مدرارا فملآت السهول والوديان وفاضت البحار والمحيطات وغرق كل ماعلى الارض من نبات وحيوان وهبت عاصفة هوجاء فأغرقت جميع السفن الا واحده وكان باليونان وقتئذ رجل يقال له (ديوكاليون) وامرأة تدعى (بيرها) وكانا من الآتقياء المتعبدين فنجاهما الاله وركبا السفينة تحملهما الى جبل (برناسس) ولم يكن قد غمرت قمته المياه ثم توقف نزول الآمطار وانحسر ماء البحار عن الارض فنزلا ووجداها مقفرة فصاحا:(ياولتنا!! كيف يتسنى لنا أن نعيش ونحن على هذه الحال فلا زرع ولا نماء ولامعين؟).

وسمعا صوتا ينادى فى الفضاء( سيعمر الكون مرة اخرى ان سرتما وعلى وجه كل منكما نقاب ثم ألقيتما بعظام أمكما من فوق الاكتاف الى الوراء) وهالهما الامر اذا كيف يستطيعان تنفيذ ماطلب منهما وأخيرا فطن الرجل الى ماطلب وقال:(أليست الارض امنا جميعا وأليست عظامها الحصباء والآحجار؟).
واخذا يقذفان بالآحجار وراءهما وهما لاينظران اليها وماان انتهيا من القائها ونظرا الى الوراء حتى وجداها قد صارت حشودا من الرجال والنساء واصبح الكون عامرا بعد الخراب.


وشكرا

العزيزة يـــــونـــــــا







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:24 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية